Meta تدفع 1.4 مليار دولار لتسوية دعوى جمع البيانات البيومترية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وافقت شركة Meta على دفع مبلغ 1.4 مليار دولار لولاية تكساس من أجل حل دعوى قضائية اتهمت الشركة باستخدام تقنية التعرف على الوجه بشكل غير قانوني.
تزعم الدعوى أن شركة Meta استخدمت هذه التقنية لجمع البيانات البيومترية لملايين سكان تكساس دون موافقة. تمثل الاتفاقية أكبر تسوية مالية يتم دفعها على الإطلاق لولاية واحدة.
تم رفع الدعوى في الأصل في عام 2022 وكانت أول قضية كبيرة يتم رفعها بموجب قانون التقاط أو استخدام المعرفات البيومترية للولاية، والذي تم وضعه في عام 2009.
ينص أحد أحكام هذا القانون على فرض ما يصل إلى 25000 دولار لكل انتهاك واتهمت تكساس شركة Meta بانتهاك القانون "مليارات المرات" عبر الصور ومقاطع الفيديو التي قام المستخدمون بتحميلها على Facebook والتي تم وضع علامة عليها دون موافقة.
بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تؤدي الدعوى الأصلية إلى فرض غرامة إضافية قدرها 10 آلاف دولار عن كل انتهاك مزعوم لقانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس.
بعبارة أخرى، وفرت شركة Meta على نفسها مبلغًا كبيرًا من المال، بالنظر إلى العدد الهائل من الانتهاكات المزعومة والعقوبة المالية القصوى البالغة 35 ألف دولار لكل انتهاك.
أبلغ متحدث باسم شركة Meta رويترز أنها سعيدة بتسوية الأمر وأن الشركة "تستكشف الفرص المستقبلية لتعميق استثماراتنا التجارية في تكساس، بما في ذلك تطوير مراكز البيانات المحتملة". ومع ذلك، تواصل الشركة إنكار أي مخالفات، على الرغم من أنها أغلقت نظام التعرف الآلي على الوجه.
يقوم المدعي العام في تكساس كين باكستون بجولة انتصار إلى حد ما، حيث أعلن في بيان رسمي أن الولاية ملتزمة تمامًا "بالوقوف في وجه أكبر شركات التكنولوجيا في العالم ومحاسبتها على مخالفة القانون وانتهاك" حقوق الخصوصية.
توصلت تكساس وميتا إلى هذه التسوية قبل أسابيع فقط من بدء المحاكمة في المحكمة.
قال باكستون عندما تم رفع الدعوى في الأصل: "لن يستغل فيسبوك الأشخاص وأطفالهم بعد الآن بقصد تحقيق ربح على حساب سلامتهم ورفاهيتهم". "هذا مثال آخر على ممارسات الأعمال الخادعة لشركات التكنولوجيا الكبرى ويجب أن تتوقف".
هذه ليست المرة الأولى التي تضطر فيها شركة Meta إلى إصدار تعويضات كبيرة لولاية بشأن جمع البيانات البيومترية المزعوم. وافقت الشركة على دفع 650 مليون دولار لولاية إلينوي في عام 2020 لتسوية دعوى قضائية جماعية مماثلة. زعمت تلك الدعوى أن الشركة انتهكت قانون الخصوصية الذي يتطلب من الشركات الحصول على موافقة صريحة قبل جمع البيانات البيومترية من المستخدمين. ومرة أخرى، نفت شركة Meta ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البیانات البیومتریة شرکة Meta
إقرأ أيضاً:
كوالكوم تخطط للاستحواذ على أجزاء من شركة إنتل
قالت مصادر مطلعة إن شركة "كوالكوم" (Qualcomm) تدرس إمكانية الاستحواذ على أجزاء من قسم التصميم التابع لشركة "إنتل" (Intel) لتعزيز محفظة منتجات الشركة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
فوفقا لمصدرين على دراية بالموضوع، فإن شركة صناعة الرقائق المحمولة كوالكوم قامت بدراسة الاستحواذ على أجزاء مختلفة من إنتل، التي تكافح من أجل توليد السيولة وتتطلع إلى التخلص من وحدات الأعمال وبيع أصول أخرى.
وقال أحد المصادر إن أعمال تصميم الحواسيب الشخصية التي تقدمها إنتل محل اهتمام كبير من المسؤولين التنفيذيين في كوالكوم، لكنهم يتطلعون إلى جميع وحدات التصميم التابعة للشركة.
قال مصدر مطلع آخر إنه سيكون من غير المنطقي أن تستحوذ كوالكوم على أجزاء أخرى من إنتل مثل قسم الخوادم. وقال متحدث باسم شركة إنتل "إن كوالكوم لم تتواصل مع إنتل بشأن استحواذ محتمل"، وأضاف "نحن ملتزمون بشدة بأعمال أجهزة الحاسوب الخاصة بنا". ومن جهة أخرى، رفضت كوالكوم التعليق.
وفي سياق متصل، انخفضت أسهم كوالكوم بنسبة 1.3%، في حين ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 1% في تداولات ما قبل السوق الأميركي يوم الجمعة.
تعمل شركة كوالكوم، التي تبلغ قيمتها 184 مليار دولار وتعتبر آبل من عملائها، على شراء أجزاء من إنتل منذ عدة أشهر. ولم تنتهِ كوالكوم من خططها ولا تزال قيد التغيير، وفقا للمصدين اللذين رفضا الكشف عن هويتيهما لأنهما لم يُخوّلا بمناقشة الأمر علنا.
وقد أعلنت شركة إنتل الشهر الماضي عن نتائج كارثية للربع الثاني، الذي شمل تخفيضا بنسبة 15% من عدد موظفيها وتوقفا مؤقتا عن دفع أرباح الأسهم. ويواجه المديرون التنفيذيون تحديا في كيفية مواصلة تمويل خطط الشركة الإنتاجية وتوليد النقد.
وقد تراجعت إيرادات قطاع العملاء في شركة إنتل للحواسيب بنسبة 8% إلى 29.3 مليار دولار العام الماضي، وسط ضعف عام في سوق الحواسيب المحمولة. وبالمقابل، حققت شركة كوالكوم إيرادات إجمالية بلغت 35.82 مليار دولار في سنتها المالية الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت إنتل شريحة حواسيب جديدة تُدعى "لونر ليك" (Lunar Lake) والتي تدّعي أنها تقدم أداء متفوقا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة إنتل الأسبوع المقبل للنظر في اقتراح من باتريك بول جيلسنجر المدير التنفيذي لإنتل ومديريها الآخرين بشأن كيفية تقليص عملياتها، في محاولة لتوفير السيولة النقدية. وتضمن الخيارات المحتملة بيع وحدتها الخاصة بالرقائق القابلة للبرمجة "ألتيرا" (Altera)، وفقما أفادت رويترز.
مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم بالمنيا