حفل الشامي في بيروت يثير جدلاً كبيراً.. انقسام عقب ضربة الضاحية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
احيا النجم الشاب الشامي حفلاً مميزاً، مساء اليوم، في ختام مهرجان أعياد بيروت، حضره جشد جماهيري كبير.
وأقيم الحفل الذي تنظمه شركات 2U2C و Star System وGAT، بعد وقت قليل من تعرّض الضاحية الجنوبية لبيروت لغارة إسرائيلية نتج عنها شهيد وإصابات عدة، ما احدث جدلاً كبيراً عبر منصات مواقع التواصل حيث انتقد العديد ما اعتبروه "انقساماً" في المجتمع في حين راى البعض الآخر أن هذا الحفل يعبّر عن صورة لبنان الحضارية.
???? حشود شعبية واسعة مع انطلاق حفل ضخم لـ #الشامي في #بيروت بالتزامن مع تداعيات الغارة الاسرائيلية على #الضاحية_الجنوبية
???? هذا هو لبنان المنقسم بين مشروع ايران المذهبي المتطرف ومشروع الازدهار والانخراط في المحيطين العربي والدولي.#لبنان #لبنان_لا_يريد_الحرب #بيروت pic.twitter.com/Q4wkGswhoc
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت