السنباطي: رفع الوعي بحقوق الأطفال ضروري للحد من العنف ضدهم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أكدت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة سحر السنباطي، أن رفع وعي المتعاملين مع الأطفال وخاصة مدرسي الأنشطة اللاصفية بحقوق الطفل هو أمر ضروري للحد من العنف ضد الأطفال سواء العنف البدني أو النفسي، وتنشئتهم تنشئة سليمة تنعكس على صحتهم النفسية، وتحسين خدمات حماية الطفل وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي ضد العنف، مشيرة إلى ضرورة تطوير قدرات الوالدين أيضا.
جاء ذلك خلال إعلان المجلس القومي للطفولة والأمومة مواصلة تنفيذه أنشطة مبادرة تمكين الطفل المصري تحت شعار "بكرة بينا" بمحافظة مطروح، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، التي انطلقت أول أمس الأحد، وتختتم فعالياتها غدًا الأربعاء، وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل تفاعلية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والاخصائيين الاجتماعيين بالمحافظة بهدف تنمية مهاراتهم وقدراتهم في التوعية بحقوق الطفل ونشر الوعي بالمبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري.
وقالت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة إن المبادرة ترتكز على عدة محاور أهمها نشر الوعي بمناهج التربية الإيجابية ومبادئها الثمانية؛ وهي: الفهم الكامل لعالم الطفل، والاحترام المتبادل، والإنصات الفعال، المدح والتشجيع، وتصحيح الأخطاء بدل من اللوم والتوبيخ، والعواقب لا العقاب، والمبدأ السابع الخاص بالتواصل الإيجابي بين الزوجين، وأخيرا مبدأ حل المشكلات، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية ومجموعات العمل، فضلا عن التعرف على كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وطرق الوقاية، ومفهوم المواطنة الرقمية من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية التي تسهم في توفير بيئة رقمية آمنة للأطفال تحميهم من مخاطر الاستغلال والابتزاز الالكتروني.
كما تناولت ورشة العمل تعريف المشاركين بكيفية تقديم الدعم والمشورة من خلال آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة المتمثلة في خط نجدة الطفل 16000 الذي يعمل على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق واتساب على الرقم 01102121600، وطرح بعض المشكلات النفسية والسلوكية للأطفال مثل: الخجل، والكذب، والتنمر، وبعض الاضطرابات السلوكية ومنها فرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى بعض المفاهيم والمعلومات عن خطوات إعداد مبادرات والتعرف على مميزات صانع التغيير الاجتماعي وما هي المهارات الأساسية لصناعة التغيير، وآليات تدريب الأطفال على القيادة المشتركة، والتعاطف الفعال.
بدوره، قال مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتور سمير أبو ريا، إنه سيتم تنمية مهارات القيادة والإبداع والفكر المتطور وحل المشكلات الطارئة، وكذلك دعم قيم المواطنة والانتماء لدى الأطفال لخلق جيل واعٍ داعم لوطنه والمجتمع المحيط به، بالإضافة إلى أنشطة توعوية حول التنمر وأنواعه، والظواهر والانتهاكات السلبية التي يتعرض لها الأطفال من خلال عروض المسرح التفاعلي، وغيرها من الأنشطة.
شارك في الورشة عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة واستشاري تعديل السلوك الدكتور نور أسامة، ومدير الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم أمين دسوقي، ومدير مديرية التربية والتعليم بمطروح الدكتور عمر شحاتة، وفريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة.
جدير بالذكر أن مبادرة "بكرة بينا" تهدف إلى تحسين تقديم خدمات حماية الطفل وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي ضد العنف، وتطوير قدرات أصحاب المصلحة لتقديم خدمات صديقة للأطفال وتعزيز تقنيات الأبوة والأمومة الإيجابية، ويستهدف الأطفال وأسرهم والاخصائيين الاجتماعيين ومدرسي الأنشطة اللاصفية بمحافظات الإسماعيلية، أسوان، وشمال سيناء، ومطروح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سحر السنباطي القومي للطفولة والأمومة حقوق الأطفال المجلس القومی للطفولة والأمومة من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة التقبل
كشف صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
وقال «عثمان»، أن الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطلقت هذه الحملة في إطار الاحتفال بأعياد الطفولة، في إطار سلسلة الحملات المتعددة التي يطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة منذ سنوات.
التنمر أحد أسباب إطلاق الحملةوأضاف قائلًا: «خلال الفترة الأخيرة بعد ما ظهرت حملات عنف ضد الأطفال منها التمييز والتنمر، كان لابد أن يقوم المجلس بدوره وفقًا للهدف المنشأ من أجله المجلس القومي للطفولة والأمومة، ويقدم التوعية للمواطنين فيما يتعلق بـ حقوق الأطفال، وكيف يكون هناك تكاتف داخل المجتمع مع أطفالنا، والاهتمام بحقوق الأطفال ونشر ثقافة الاختلاف أيضًا، ونساعد على نشر ثقافة الاختلاف في المجتمع، ونتقبل الآخر ونحاول القضاء على التمييز والتنمر».
وتابع: «الأسرة هي الخط الأول والأساسي لتربية الطفل، فمن الواجب على الأسرة أن توعي طفلها المتنمر بخطر هذا التنمر وأضراره».