وزير الخارجية يتوجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة عقب انتهاء مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وذلك لإجراء مباحثات سياسية مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن زيارة وزير الخارجية والهجرة إلى قطر تأتي في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، حيث شهدت تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين الشقيقين، والتي مثلت محطات هامة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين الجانبين وإكسابها المزيد من الزخم، فضلاً عن التنسيق القائم بشأن التعامل مع عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة.
ومن المقرر أن يستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الوزير عبد العاطي خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية بدر عبدالعاطي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوضة الأوروبية للمتوسط
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، "دبرافكا سويسا" المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، وذلك خلال زيارته إلى مدنية ستراسبورج الفرنسية، اليوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥، لبحث سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وأكد الوزير عبد العاطي، أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، يعد أمرًا حيويًا من أجل تحقيق استقرار وأمن المنطقة التي تموج باضطرابات متعددة، لا سيما وأن ذلك يمثل مصلحة مشتركة للطرفين المصري والأوروبي، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون المشترك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، بما في ذلك استكمال الإجراءات اللازمة لصرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو لحزمة الدعم المالي الأوروبى.
كما أشار الوزير عبد العاطي، إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عُقد في يونيو ٢٠٢٤، وتنفيذ ٢٩ اتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر بقيمة ٤٩ مليار يورو.
وأضاف الوزير عبد العاطي، أن ملف الهجرة يمثل تحديًا مشتركًا لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يتعين أن يتم بصورة متوازنة تحقق مصالح الطرفين وتلبي أولوياتهما، ومن ثم فيتعين أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، عن طريق تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطًا باستضافة ملايين الأجانب.
كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة التعاون في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واحترام القانون الدولي، مشيرا إلى الدور المحورى لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.