السيطرة على حريق كبير في جزيرة يونانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تمت السيطرة على حريق غابات كبير، اليوم الثلاثاء، في جزيرة وابية، ثاني أكبر جزيرة يونانية، بينما نشبت حرائق كبرى في عدد من دول البلقان.
وقال متحدث باسم قطاع الإطفاء، إن الحريق امتد سريعاً في التضاريس الوعرة. وتم إخلاء عدة قرى وبلدات في المناطق المتضررة بالجزء الجنوبي من الجزيرة كإجراء احترازي.
وقالت السلطات، إن أكثر من 200 من رجال الإطفاء والمئات من المتطوعين كافحوا الحرائق.
ويعد الحريق في وابيه واحداً من بين أكثر من 50 حريقاً اندلع في اليونان خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما قاله المتحدث باسم قطاع الإطفاء. مع ذلك، تم السيطرة سريعاً على الحرائق في كل مكان تقريبا. وقال عمدة بلدة كيمي اليفري التي ضربتها الحرائق لصحيفة كاثيميريني «لقد اعتدنا الحرائق لعدة أعوام».
ويأمل السكان في إخماد الحريق سريعاً. وفي حال لم يحدث ذلك، سوف يصبح الوضع أكثر خطورة. وفي مقدونيا الشمالية، توفي رجل بعدما فشلت السلطات في إنقاذه من منزله المحترق في قرية شرق العاصمة سكوبيه. وما زال هناك حوالي 14 حريقاً نشطاً في البلاد اليوم الثلاثاء، مقارنة بـ 46 حريقاً أمس.
ويستخدم قطاع الإطفاء والجيش مروحيات لإخماد الحرائق. ونقلت وسائل الإعلام مشاهد مأسوية من قرية في تبديل عرض جدول المحتويات سفيتي نيكولا، حيث تم إقناع السكان بصعوبة بمغادرة منازلهم المحترقة. واندلعت النيران في غابات الصنوبر وبساتين الزيتون في منطقة دالماتسيا جنوبي كرواتيا، فيما تم إخلاء قرية بلاستوفو قرب منتزه كركا الوطني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان حريق غابات
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد بزيادة حرائق المدن بحلول نهاية القرن
كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تواتر الحرائق بالمدن حول العالم، لا سيما حرائق السيارات والحرائق الخارجية.
وأفادت الدراسة -التي أجراها باحثون من جامعة هيفاي بالصين ونُشرت بمجلة "نايتشير سيتيز" في مارس/آذار الجاري- بأنه قد تكون هناك زيادة بنسبة 11.6% في حرائق السيارات وزيادة بنسبة 22.2% في الحرائق الخارجية بسبب الاحتباس الحراري بحلول عام 2100.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 2إدارة ترامب توقف برنامجا يراقب جودة الهواء عالمياend of listوأظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار درجة واحدة في درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة وتيرة حرائق السيارات والحرائق الخارجية بنسبة تتراوح بين 3.3% و6.9% على التوالي.
وحلل الباحثون المشاركون بالدراسة الحرائق ودرجات الحرارة القصوى الشهرية في أكثر من 2800 مدينة في 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والصين، والتي يعيش فيها بالمجمل 20% من سكان العالم.
ووجدت الدراسة أن بعض المدن قد تشهد زيادة بحرائق المباني مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن معدل حرائق المباني بشكل عام يتجه نحو الانخفاض في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري لأسباب قد تتعلق باستخدام أجهزة التبريد وتحسين معايير السلامة عند البناء.
وقدرت الدراسة التغيرات في وتيرة الأنواع المختلفة من الحرائق في المدن، بما في ذلك حرائق المباني والسيارات والمواقع الخارجية، مثل مواقع مكبات النفايات، استجابة لارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغير المناخي.
إعلان ارتفاع عدد الوفياتوتتسبب الحرائق في جميع أنحاء العالم بوفاة ما يقدر بنحو 50 ألف شخص وإصابة 170 ألفا آخرين كل عام، لكن الدراسة رجحت أن يرتفع هذا العدد.
وقدر الباحثون أن تتسبب زيادة الحرائق بوفاة 335 ألف شخص حول العالم، فضلا عن إصابة أكثر من مليون آخرين خلال السنوات الـ80 القادمة.
ومع ذلك، لفتت الدراسة إلى أنه إذا بقي ارتفاع درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية، فإن هذه الوفيات قد تنخفض إلى النصف.
وقال الباحثون المشاركون بالدراسة إن "هذه النتائج توفر بيانات تساعد الحكومات وخدمات الإطفاء على التخطيط للمستقبل. فمع ارتفاع درجات الحرارة، ستزداد حرائق المدن، مما يتطلب استثمارات إضافية في المعدات والتدريب لمواجهة هذه التحديات".
ولفتوا إلى أن أضرار حرائق المدن قد تكون أكبر من حرائق الغابات لما يمكن أن تسببه من خسائر بالأرواح والممتلكات.