بغداد اليوم -  خاص

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، مسؤوليته عن ضربة "محددة" في بيروت وقال إنها استهدفت القائد المسؤول عن هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، في وقت قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء.

حزب الله من جهته أعلن في بيان عن فشل إسرائيل في اغتيال قيادي بارز لم يسمه، لكن وسائل إعلامية قالت إن القيادي المستهدف هو فؤاد شكر المستشار العسكري للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله.

 

هذه الضربة التي جاءت بمباركة أمريكية كونها تزامنت مع عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من واشنطن ولم تحقق غايتها باغتيال فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله وفق التصنيف الإسرائيلي، لكنها قد تفتح باب جهنم على الكيان الإسرائيلي فلطالما التزمت تل ابيب بخطوط وحدود واضحة على الجبهة اللبنانية منذ بداية عدوانها على غزة في تشرين الأول 2023، لكن اليوم قد يتحول الوضع ويتبدل بحسب طبيعة الرد من قبل حزب الله على استهداف حارة حريك قلب الضاحية الجنوبية. 

فهل تسير الأمور على الجبهة اللبنانية كما تشتهي القيادة الإسرائيلية، خاصة أن حزب الله يمتلك قوة ضاربة وخبرة قتالية عالية صقلها وراكمها في سوريا تستطيع أن تقلب الطاولة على رأس بنيامين نتنياهو وتنهي مسيرته السياسية الى الابد. 

المنطقة اليوم على شفير حرب كبرى أحد أطرافها إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة والغرب المهرول خلفها، لكن في المقابل هناك أطراف كثيرة تنتظر الفرصة للانقضاض على إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة، قالتها بصراحة فصائل المقاومة العراقية التي حذرت من التمادي في أي حرب ضد لبنان وأكدت أنها تستطيع فعل الكثير، وهو ما تدركه الإدارة الأمريكية حقيقة. 

سيناريوهات كثيرة مفتوحة على كل الاحتمالات، تفرضها تطورات الأوضاع الميدانية، لكن العين الآن تتجه صوب رد حزب الله وطبيعته وحجمه، خاصة أن الأخير مستعد ويعرف كيف سيدير هذه المعركة الجديدة وبالطبع لن تكون في صالح الكيان الإسرائيلي الذي استنزفته حرب غزة وعرَّت قوة جيشه الهزيل في الميدان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك

وضعت إسرائيل، اليوم الأربعاء، شرطاً ينص على منحها "حرية التحرك" ضد حزب الله في لبنان ضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإشارة إلى الدولة اللبنانية لا تستطيع تأمين حماية الحدود من هجمات حزب الله.

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.

שמעתי שהמחליף של המחליף של המחליף של נסראללה מנצל את זמן המסך והאוויר שיש לו כדי להמציא אמירות שלי ולייצר מציאות מדומה.
המלצתי לו: תתמקד בעולם האמיתי כל עוד אתה יכול.

— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) November 20, 2024

وقال جدعون ساعر في إحاطة إعلامية للسفراء والبعثات الدبلوماسية الأجنبية قبيل وصول الموفد الأمريكي آموس هوكستين، للبحث في هدنة في لبنان، "في أي اتفاق نتوصل إليه، نحتاج إلى الاحتفاظ بحرية التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشاكل في حال حدوث انتهاكات".

وقال ساعر "لسوء الحظ، لبنان دولة فاشلة. لكننا لا نستطيع أن ندفع الثمن في أمننا، في أمن مواطنينا، بسبب افتقارهم إلى السيادة أو التنازل عن السيادة".

وكان هوكستين في بيروت هذا الأسبوع للقاء مسؤولين لبنانيين بما في ذلك أحد محاوريه الرئيسيين رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قاد جهود الوساطة نيابة عن حزب الله.

إسرائيل تعلق على مقتل أفراد من الجيش اللبناني - موقع 24أكد الجيش الاسرائيلي الأربعاء انه "لا يتحرك ضد الجيش اللبناني"، وذلك بعد مقتل أربعة جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.

ومن المتوقع أن يصل المبعوث إلى إسرائيل في وقت لاحق الأربعاء.

وأضاف ساعر أنه مع زيارة هوكستين للمنطقة "يمكننا أن نستنتج أن الأمريكيين يعتقدون أن مثل هذا الترتيب ممكن. والأمر الأكثر أهمية هو أننا نود التوصل إلى اتفاق يصمد أمام اختبار الزمن".

مقالات مشابهة

  • بعد التحذير الإسرائيلي.. غارات على الضاحية الجنوبية
  • جيش الاحتلال ينذر سكان منطقتين في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء
  • 3 غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية ومعارك ضارية جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الاحتلال يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والمعارك تحتدم في الجنوب
  • الاحتلال يشن 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والمعارك تحتدم في الجنوب
  • لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارتان إسرائيليتان على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إعلام لبناني: مسيرات الاحتلال الإسرائيلي تحلق على ارتفاع منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك