صندوق النقد: لن يتعافى الاقتصاد المصري إلا برفع الدعم نهائيا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إيفانا فلادكوفا هولار، إنه من المتوقع أن تبدأ المراجعة الرابعة ضمن الاتفاق الموسع لتسهيل الصندوق الممدد لمصر في شهر أيلول/ سبتمبر القادم وتستمر حتى نهاية العام، مما يتيح للدولة سحب حوالي 922.8 مليون وحدة حقوق سحب خاصة، أي ما يعادل حوالي 1.30 مليار دولار.
وفي مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أكدت هولار أهمية رفع أسعار الطاقة لتغطية تكلفة الإنتاج.
كما أوضحت أن تحسين أوضاع المالية العامة يجب أن يتزامن مع زيادة الإيرادات الضريبية عن طريق تقليل الإعفاءات، مشددة أن تقليل الاستثمارات العامة يمكن أن يتيح زيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية.
وأضافت: "وثيقة سياسة ملكية الدولة تعد خطوة مهمة لتعزيز دور القطاع الخاص، لكنها جزء واحد من هيكل اقتصادي متكامل".
وأكدت أهمية إيجاد بيئة اقتصادية عادلة تعزز المنافسة، مما يسمح للشركات الخاصة بالتنافس بحرية مع الشركات الحكومية. كما أشارت إلى أن البرنامج الذي تنفذه الحكومة المصرية يشمل إجراءات لتسهيل الإجراءات الجمركية والتجارية استجابة لمطالب القطاع الخاص.
وأوضحت: "سنستمر في دراسة المزيد من الإجراءات التي يمكن أن تعزز مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي".
وأشارت هولار إلى أن التضخم لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا، مما يتطلب سياسات تمتد إلى ما هو أبعد من الأبعاد الاقتصادية لتشمل التأثيرات الاجتماعية.
وقالت إن "الارتفاع المستمر في تكلفة المعيشة على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية يبرز الحاجة إلى تدابير محددة لتخفيف العبء عن الفئات الأكثر تضررًا. وقد أظهرت التجارب السابقة أن دعم الوقود كان في الغالب يفيد الأثرياء، لذا فإن إلغاء هذه الإعانات وتوجيه الموارد نحو برامج دعم أكثر دقة سيساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف الأزمات المعيشية".
في وقت متأخر من مساء الاثنين، أكمل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة لاتفاق التسهيل مع مصر، مما يتيح للسلطات المصرية سحب ما يقارب 820 مليون دولار.
وأفاد الصندوق في بيان صدر أمس، بأن الجهود الأخيرة التي بذلتها السلطات المصرية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها.
رفع الدعم نهائيا
وأوضح أن الرفع التدريجي لأسعار الوقود بالتجزئة، وصولاً إلى إلغاء الدعم بالكامل بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025، سيكون ضروريًا لدعم توفير الطاقة للسكان بشكل سلس وتقليل الاختلالات في هذا القطاع.
وافق صندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الثالثة من التسهيل المقدم لمصر بعد تأجيل مناقشته لعدة أسابيع، وخلال تلك الفترة قامت الحكومة المصرية برفع أسعار الوقود بحوالي 15% وأسعار الخبز المدعوم بنحو 200%.
كما أعلنت عن إبرام عقود لبيع أصول حكومية للشركات الخاصة كجزء من برنامج الطروحات الحكومية. وذكر الصندوق في بيان نشره على موقعه مساء الاثنين أن "نظام سعر الصرف المرن لا يزال حجر الزاوية في برنامج الحكومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي صندوق النقد الدولي مصر مصر صندوق النقد الدولي الضرائب تحرير الأسعار المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحويج: هدفنا تحقيق التنويع الاقتصادي في 2025
اجتمع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة، محمد علي الحويج، مع رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة عبدالعزيز الشاوش ، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المهندس عصام العول، والمدير العام لمركز تنمية الصادرات محمد الهنقاري ، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ، ومدير المكتب القانوني بالوزارة ، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي للعام 2025م
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على متابعة سير عمل الجهات التابعة لها، ومناقشة آليات تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي، التي تهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية والتجارية، وتحفيز الصادرات، وتعزيز دور القطاع الخاص، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتوسيع قاعدته الإنتاجية، وفق بيان الحويج.
كما تم خلال الاجتماع استعراض خطط وبرامج كل جهة للعام 2025م، وبحث سبل التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات والهيئات لتحقيق مستهدفات خطة التنويع الاقتصادي، بما يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية، ويعزز فرص الاستثمار والتنمية في ليبيا .
وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية تكثيف الجهود ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المستهدفة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف خطة الوزارة في تنويع مصادر الدخل، ودعم الاقتصاد الوطني بعيداً عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات ويحقق مستوى نمو بنا يزيد عن 8% .
كما تابع الوزير خلال الاجتماع التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة 51 لمعرض طرابلس الدولي، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل 2025م، حيث استعرض رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات آخر الاستعدادات المتعلقة بالتجهيزات الفنية والتنظيمية، وأبرز المشاركات المحلية والدولية في هذه الدورة .
وأكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح فعاليات المعرض، باعتباره حدثاً اقتصادياً هاماً يسهم في إبراز الفرص الاستثمارية والتجارية في ليبيا، ويعزز التواصل والتعاون بين رجال الأعمال والمؤسسات المحلية والدولية .
كما شدد على أهمية استكمال كافة الترتيبات التنظيمية والفنية وفق أفضل المعايير، بما يعكس صورة إيجابية عن الاقتصاد الليبي ويعزز مكانة معرض طرابلس الدولي كواجهة اقتصادية مهمة للبلاد، وفق قوله