ستغلق وكالة ناسا TV أبوابها في أغسطس. تقول وكالة الفضاء وداعًا لقناتها الكبلية، المتوفرة على Dish وDirecTV وخدمات مماثلة، وكذلك على مقدمي خدمات التلفزيون المحليين. في المستقبل، ستركز كل تركيزها على NASA+، خدمة البث عند الطلب التي ستكون بمثابة موطن لجميع الأفلام الوثائقية وتغطية الأحداث المباشرة.
من الواضح أن NASA+ اكتسبت أربعة أضعاف عدد المشاهدين مقارنة بقناة الكابل التقليدية للوكالة منذ إطلاقها في نوفمبر من العام الماضي.
خدمة البث التابعة للوكالة مجانية تمامًا ولا تحتوي على إعلانات. يمكن للمشاهدين الوصول إليه عبر تطبيق ناسا الرسمي لنظامي التشغيل iOS وAndroid عندما يكونون على الأجهزة المحمولة، ولكن يمكنهم أيضًا الحصول على تطبيق الوكالة لـ Roku أو Apple TV أو Fire TV إذا كانوا يريدون المشاهدة على شاشة أكبر. لمشاهدة تغطية ناسا وعروضها على جهاز كمبيوتر، يمكن للمستخدمين زيارة موقع NASA+ الرسمي على متصفحاتهم.
بالإضافة إلى الإعلان عن إغلاق قناتها الكبلية، كشفت ناسا أيضًا عن تشكيلتها القادمة من العروض والحلقات وتغطية الأحداث المباشرة الجديدة. يتناول أحد الأفلام الوثائقية القادمة بعنوان Planetary Defenders جهود البشرية في اكتشاف الكويكبات والدفاع الكوكبي، بينما سيعرض Our Alien Earth العمل الميداني لعلماء ناسا في أكثر البيئات تطرفًا في جميع أنحاء العالم للمساعدة في اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض في الكون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.
وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".
وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.
وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.
لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأمميفي غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.