ستغلق وكالة ناسا TV أبوابها في أغسطس. تقول وكالة الفضاء وداعًا لقناتها الكبلية، المتوفرة على Dish وDirecTV وخدمات مماثلة، وكذلك على مقدمي خدمات التلفزيون المحليين. في المستقبل، ستركز كل تركيزها على NASA+، خدمة البث عند الطلب التي ستكون بمثابة موطن لجميع الأفلام الوثائقية وتغطية الأحداث المباشرة.
من الواضح أن NASA+ اكتسبت أربعة أضعاف عدد المشاهدين مقارنة بقناة الكابل التقليدية للوكالة منذ إطلاقها في نوفمبر من العام الماضي.
خدمة البث التابعة للوكالة مجانية تمامًا ولا تحتوي على إعلانات. يمكن للمشاهدين الوصول إليه عبر تطبيق ناسا الرسمي لنظامي التشغيل iOS وAndroid عندما يكونون على الأجهزة المحمولة، ولكن يمكنهم أيضًا الحصول على تطبيق الوكالة لـ Roku أو Apple TV أو Fire TV إذا كانوا يريدون المشاهدة على شاشة أكبر. لمشاهدة تغطية ناسا وعروضها على جهاز كمبيوتر، يمكن للمستخدمين زيارة موقع NASA+ الرسمي على متصفحاتهم.
بالإضافة إلى الإعلان عن إغلاق قناتها الكبلية، كشفت ناسا أيضًا عن تشكيلتها القادمة من العروض والحلقات وتغطية الأحداث المباشرة الجديدة. يتناول أحد الأفلام الوثائقية القادمة بعنوان Planetary Defenders جهود البشرية في اكتشاف الكويكبات والدفاع الكوكبي، بينما سيعرض Our Alien Earth العمل الميداني لعلماء ناسا في أكثر البيئات تطرفًا في جميع أنحاء العالم للمساعدة في اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض في الكون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكالة أمريكية تحذر: الضربة الحاسمة ضد الحوثيين باتت ضرورة عاجلة
شمسان بوست / خاص:
قالت وكالة بلومبيرج إن الانتصار في سوريا وسقوط الأسد، إلى جانب القضاء على العديد من قيادات حزب الله اللبناني، يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة ضد الحوثيين في اليمن، وذلك من خلال مزيج من القوة الجوية والبحرية والبرية.
ونشرت الوكالة مقالًا للأميرال المتقاعد “جيمس ستافريديس”، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي، الذي حذر من أن الرغم من ضعف وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن التهديد الكبير الذي لا يزال قائماً والمتمثل في الحوثيين في اليمن يظل مصدر قلق رئيسي.
وأشار الكاتب إلى أن الهجمات المتزايدة من الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر ليست مجرد تهديد أمني إقليمي، بل أصبحت تحدياً كبيراً للتجارة البحرية العالمية. وأوضح أن الغرب يجب أن يتخذ موقفًا حاسمًا للتعامل مع هذا التهديد قبل أن يتسبب في تعطيل أكبر للتجارة الدولية.
ومنذ سيطرتهم على اليمن، تحول الحوثيون من جماعة متمردة محلية إلى قوة عسكرية متطورة، مدعومة من إيران، ويستخدمون أسلحة متنوعة، مثل صواريخ كروز، والطائرات المسيّرة، والقوارب الصغيرة، وفرق الهجوم. وقد استهدفوا السفن التجارية، وألحقوا بها أضرارًا كبيرة أو استولوا على العديد منها، كما اشتبكوا مع السفن الحربية الأمريكية وحلفائها التي كانت تراقب طرق التجارة البحرية.
وذكّر “ستافريديس” بالقراصنة البربر الذين عطلوا في الماضي طرق التجارة البحرية الدولية في القرن الثامن عشر، مشيرًا إلى أن تهديد الحوثيين اليوم أكثر تنظيمًا وأشد فتكًا. وأكد أن قدرة الحوثيين على السيطرة على نقطة بحرية استراتيجية كهذه سيكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة والاقتصاد العالميين.