الاحتلال يفرج عن أسرى مقدسيين بعد انتهاء محكومياتهم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن أسرى مقدسيين بعد انتهاء مدة محكومياتهم.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن الاحتلال أفرج اليوم عن الأسير المقدسي فراس طوطح من سجن رامون الصحراوي، بعد قضائه مدة محكوميته البالغة عامين ونصف.
وأضاف أبو عصب، في حديث لوكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال أفرجت اليوم أيضا عن الأسير فراس جابر من سجن النقب، بعد أن أمضى 38 شهرا.
كما أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير يوسف الهندي من سجن رامون، بعد أن صدر حكما بسجنه في جلسة عقدت له اليوم لمدة 9 أشهر.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم مقدسية من حي رأس خميس بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
كما تسلم أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور اليوم قرارا يشير إلى نية تجديد منع دخوله إلى الضفة الغربية، علما أنه يمنع من دخولها منذ خمس سنوات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس إفراج قوات الاحتلال سجون قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن العثور على جثتي أسيرين بغزة.. وأهالي أسرى يتظاهرون في تل أبيب
تحدث الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن انتشال جثة أسير من داخل نفق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان نشره عبر منصة "إكس".
وقال الجيش، إن قوات تابعة له ولجهاز الأمن العام (الشاباك) "تمكنت من انتشال جثة يوسف الزيادنة، من داخل نفق في منطقة رفح، الثلاثاء".
وأضاف أن الزيادنة، "اختطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وقُتل أثناء أسره"، دون تقديم أي تفاصيل بشأن كيفية مقتله.
بدوره، تحدث وزير الحرب يسرائيل كاتس عن "العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة واستعادتهما"، في عملية وصفها بـ"البطولية"، في تضارب مع ما أورده الجيش.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال عثر على جثة يوسف "بناءً على معلومات استخباراتية قادت إلى نفق كان يُحتجز فيه" في منطقة رفح في منطقة كان قد توغل فيها سابقا.
وبالقرب من جثمان يوسف، تم العثور على جثث اثنين أو ثلاثة من عناصر المقاومة الذين يُرجح أنهم كانوا يحتجزونه، في حين لم يحدد الجانب الإسرائيلي سبب استشهاد يوسف ومحتجزيه.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم العثور على "معلومات استخباراتية إضافية داخل النفق"، يبدو أنها تتعلق بحمزة الزيادنة.
و"لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد الظروف التي أدت إلى وفاة يوسف"، فيما تشير التقديرات إلى أن الوفاة حدثت منذ فترة ليست بالقريبة، وقد تكون ناجمة عن هجمات إسرائيلية.
تظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب
وفي ملف ذي صلة تظاهر العشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، الأربعاء، أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب (وسط) للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة: "قطعت أمهات وبنات عائلات المختطفين مع عشرات المواطنين شارع هياركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم".
ونقلت عن "نيفا" والدة الأسير عومر فانكرت قولها: "نمر بأيام حرجة وصعبة بشكل خاص مع اضطرابات عاطفية لا تطاق. من المستحيل وصف ما نمر به".
وتابعت: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة أيضا. سنذهب إلى القدس حيث أصحاب القرار ولن نبرح مكاننا وسنحتاج إلى الجمهور بأكمله معنا".
من جانبها، قالت الناشطة الإسرائيلية في حركات الاحتجاج ليري شافيت على حسابها بمنصة "إكس": "في هذه اللحظة أغلقت أمهات وبنات عائلات المختطفين، إلى جانب العشرات من المواطنين شارع هياركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية في وقفة احتجاجية صامتة ارتدوا خلالها اللون الأبيض".
وأضافت شافيت: "هذه الوقفة جاءت لمطالبة الإدارة الأمريكية ببذل كل ما في وسعها للدفع نحو إبرام صفقة لإعادة جميع المختطفين".
ברגעים אלו, משמרת 101 של אימהות ובנות משפחות החטופים, יחד עם עשרות אזרחים, חוסמים את רח' הירקון בת"א מול שגרירות ארה"ב במחאה שקטה ובלבוש לבן. אימהות ובנות החטופים קוראות לממשל בארה"ב לעשות הכל בכדי לקדם עסקה שתחזיר את כולם הביתה.
קרדיט: משמרת 101 pic.twitter.com/8GydRyQG9a
والثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "112 من أهالي الأسرى قدموا التماسا للمحكمة العليا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بتهمة انتهاك اثنين من قوانين الأساس بتخليهم عن ذويهم بشكل غير قانوني في أنفاق حماس".
وأضافت أن "مقدمي الالتماس اتهموا الحكومة بالتخلي عن المختطفين بشكل ينتهك حقوقهم الدستورية في الحياة والسلامة الجسدية والكرامة الإنسانية".
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب قوات الاحتلال كامل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.