رابطة علماء اليمن تدين العدوان الصهيوني على ضاحية لبنان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وأعلنت الرابطة عن تضامنها ووقوفها مع حزب الله قيادة ومجاهدين ومع الشعب اللبناني.
وأشارت إلى أن هذا العدوان ما كان ليكون لولا الضوء الأخضر الأمريكي، وموافقة الإدارة الأمريكية الداعمة لكل جرائم ومجازر وفاشية الكيان اللقيط والمؤقت، الذي يستعجل زواله بهكذا جرائم ومجازر بحق المواطنين العُزل في غزة ولبنان.
وأكدت على أحقية وشرعية وصوابية الرد على عدوان الكيان الصهيوني، وردعه والتصعيد أمام غطرسته كمسؤولية دينية وتاريخية وإنسانية تتحملها الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها الأنظمة والجيوش التي لم تحرّك ساكنا حتى اللحظة في موقف مخزٍ ومريب.
كما أكدت رابطة علماء اليمن على أهمية ووجوب تعزيز وحدة الساحات وجبهات الإسناد، وتقوية خيارات الرد والردع لمحور الجهاد والمقاومة، وتكثيف التعاون وعمليات التصعيد للتنكيل بالعدو الصهيوني، وضربه في العُمق حتى يرعوي، ويتوقف عن غطرسته.
وعبَّرت الرابطة عن تأييدها أي ضربات أو استهداف للقواعد أو البارجات أو السفن الأمريكية؛ كون أمريكا هي الشريك والداعم والمساند للكيان الغاصب.
ودعت أحرار الأمة ومجاهديها إلى النفير والتعبئة العامة والجهوزية في شتى ميادين التصعيد والمواجهة، والتصدي لأبواق النفاق والتثبيط الدائرة في فلك الخطاب الصهيوني والمتبنية لتوجّهاته ومبرراته الشيطانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.