ايران تحمل إسرائيل وامريكا توسيع رقعة التوتر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، (30 تموز 2024)، إن الكيان الصهيوني وأمريكا يتحملان المسؤولية عن توسيع رقعة التوتر والأزمة، بحسب وسائل اعلام إيرانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدران أمنيان لرويترز، نجاة القائد الكبير في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
فيما أفاد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، لـ"بغداد اليوم"، أن "الهجوم الإسرائيلي استهدف فؤاد شكر المعروف بـ(الحاج محسن)، المستشار العسكري الكبير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل يوم السبت الماضي".
ويتصاعد التوتر على الحدود بعد أن أسفر سقوط صاروخ عن مقتل 12 طفلا يوم السبت في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، قائلة إنه نُفد بصاروخ "إيراني الصنع"، إلا أن الجماعة اللبنانية المدعومة من طهران نفت ذلك.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برد "قاس" أثناء زيارته لموقع القصف في مجدل شمس، الاثنين.
وقال البيت الأبيض، الاثنين أيضا، إن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه "لا أحد يريد حربا شاملة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لبنان تُشيّع 130 شهيداً في عيتا الشعب و عيترون
الثورة نت|
شيّع حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، 130 شهيدا، من أبطال معركة “أولى البأس” من أهالي بلدتي عيتا الشعب وعيترون في الجنوب، اللتين شهدتا مواجهات بطولية في معارك “أولي البأس” ضد العدوان الصهيوني.
وأعلن النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني، حسن فضل الله، أن المقاومة وأهلها دفعوا أثمانًا غالية وقدموا التضحيات “من أجل بلدنا وعزتنا”، قائلاً “هؤلاء الشهداء دافعوا عن وطنهم وأمتهم وعن تراب الجنوب وعن المستضعفين في فلسطين ولم يتعبوا”.
وخلال مراسم التشييع، أكد فضل الله أن “بلدة عيتا الشعب رفعت رأس الوطن في عدوان يوليو 2006 وفي هذه الحرب قدمت التضحيات والشهداء”، معلناً “من بلدة عيتا الشعب بلدة العز والكبرياء أننا وضعنا في عهدة الدولة مسؤولية إخراج الاحتلال من المناطق المحتلة”.
وشيع أهالي بلدة عيترون اليوم، 95 من أبنائهم الذين استشهدوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، ودفنوا كودائع خارج البلدة، وفق موقع المنار.
واحتشد الآلاف من سكان البلدة الحدودية مع فلسطين المحتلة، والمناطق المحيطة بها عند مدخلها، حيث استقبلوا قوافل جثامين الشهداء.