يمانيون – متابعات
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن استشهاد مواطنة وإصابة 10 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الثلاثاء.

وتعد هذه حصيلة أولية، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، كون الغارات استهدفت مبنى سكنياً مكون من 8 طوابق، تضررت 4 طوابق بالكامل، وأحدثت خراباً ودماراً في المكان.

وأعلن جيش العدو الصهيوني مسؤوليته عن قصف المبنى السكني، فيما ذكر إعلام العدو أن الهلع والخوف يسود “حيفا” خشية من رد مرتقب من حزب الله اللبناني على المدينة المحتلة.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار، وطلب من المستوطنين قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحلة البقاء في الملاجئ.

وفي سياق الردود على ما حدث قالت وزارة الخارجية الأمريكية:”دعمنا لأمن “إسرائيل” قوي ولا يتزعزع”.

أما الخارجية الروسية فأكدت أن الغارات على لبنان هو انتهاك سافر للقانون الدولي.

وهز انفجار عنيف قبل قليل الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، مع تأكيد عدد من وسائل الإعلام على أنه عدوان صهيوني غاشم على لبنان.

وقالت مصادر إعلامية إن الانفجار هز حارة حريك، دون أن ترد تفاصيل حول طبيعة الهجوم وعدد الضحايا، وهل هو بطائرة مسيرة صهيونية أم من خلال الطيران الحربي.

ويأتي هذا العدوان بعد تهديدات صهيونية بشن حرب واسعة على لبنان، مدعية أن حزب الله اللبناني يقف وراء حادثة مجدل شمس التي خلفت عدداً من القتلى والجرحى في الجولان السوري المحتل، رغم النفي القاطع لحزب الله بوقفه وراء الحادث.

وأدت الغارات إلى تدمير 4 طوابق من ضمن عمارة سكنية كبيرة، ما يشير إلى أن العدوان لم يكن بصاروخ واحد، وإنما بعدة صواريخ.

وبعد الغارات مباشرة خرج سكان الحي إلى الشوارع، منددين بالغارات، ومؤكدين صمودهم وثباتهم في مواجهة آلة القتل الإجرامية الصهيونية، ومن بين الهتافات “لبيك يا حسين، لبيك يا حسين”، في تحد للعدوان الصهيوني.

ويرى مراقبون ومحللون أن العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت سيخلط كل الأوراق، وسيدفع المنطقة برمتها إلى برميل بارود، لافتين إلى أن الكيان الصهيوني قد ارتكب حماقة كبيرة، وسيدفع الثمن غالياً.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • لحظة استهداف طاقم “العربية” بصاروخ موجه على الحدود السورية اللبنانية .. فيديو
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • بأكثر من 40 غارة.. مقتل وإصابة أكثر من 130 شخصا كحصيلة أولية في صنعاء وخمس محافظات
  • “تل أبيب” تسارع بنفي علاقتها بالغارات على صنعاء وأمريكا تعترف
  • 18 شهيد ومصاب حصيلة أولية للغارات الأمريكية على حي سكني بصنعاء
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • أمر عقاري لافت في محيط الضاحية
  • “دير نوفوديفيتشي” للراهبات.. أجمل وأقدم دير في روسيا (صور)