القدس (CNN)-- قال مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء، إن "الرسالة واضحة، ذراعنا الممدودة ستصل إلى أي كيان مسؤول عن إيذاء مواطنينا"، وذلك بعد أن استهدفت ضربة إسرائيلية قائدا في حزب الله ألقوا عليه باللوم في هجوم مجدل شمس بالجولان المحتل، السبت الماضي.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن "إسرائيل لا تسعى إلى (تصعيد الوضع إلى) حرب إقليمية، طالما توقف العدوان، وتم إزالة التهديدات الإرهابية التي يشكلها ضد مواطنينا، يمكن للحياة أن تعود إلى طبيعتها (في كل من) إسرائيل ولبنان".

وأضاف المسؤولون أيضا أن إسرائيل تحمل لبنان مسؤولية "الضربات التي نُفذت من داخل أراضيه"، و"منظمة حزب الله الإرهابية، التي توجهها إيران، والتي أطلقت آلاف الصواريخ ومئات الطائرات بدون طيار على مدى الأشهر الماضية، وقتلت العشرات من الإسرائيليين، من بينهم 12 طفلا".

وبدوره، قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل أرادت إرسال "رسالة قوية للغاية" بالضربة في جنوب بيروت، الثلاثاء، لكنها تأمل في تجنب المزيد من التصعيد.

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "لا نريد أن يتصاعد الوضع إلى حرب أوسع نطاقا، وفي النهاية يعتمد ما إذا كان سيتصاعد أم لا بشكل كبير على كيفية رد فعل حزب الله الآن".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة

شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي. 

ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.

تفاصيل الرسالة والاحتجاجات

بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح. 

وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.

 وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.

مضمون الرسالة

أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.

 كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.

ردود الأفعال العسكرية

في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.

 كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.

الاحتجاجات الأخرى

لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية. 

كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.

القلق داخل المؤسسة العسكرية

تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ممارسة كيان الاحتلال الإسرائيلي التجويع والعقاب الجماعي على سكان غزة جريمة حرب
  • أوقفوا دعم إسرائيل.. مسؤول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا
  • سماع إطلاق نار في بيروت
  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب
  • انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
  • مسؤول معين من طرف الملك يروج لمقاطعة منتجات مغربية بمعهد الزراعة بسبب إسرائيل
  • ماكرون يدين استهداف إسرائيل لطواقم الإسعاف في غزة
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها