القدس (CNN)-- قال مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء، إن "الرسالة واضحة، ذراعنا الممدودة ستصل إلى أي كيان مسؤول عن إيذاء مواطنينا"، وذلك بعد أن استهدفت ضربة إسرائيلية قائدا في حزب الله ألقوا عليه باللوم في هجوم مجدل شمس بالجولان المحتل، السبت الماضي.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن "إسرائيل لا تسعى إلى (تصعيد الوضع إلى) حرب إقليمية، طالما توقف العدوان، وتم إزالة التهديدات الإرهابية التي يشكلها ضد مواطنينا، يمكن للحياة أن تعود إلى طبيعتها (في كل من) إسرائيل ولبنان".

وأضاف المسؤولون أيضا أن إسرائيل تحمل لبنان مسؤولية "الضربات التي نُفذت من داخل أراضيه"، و"منظمة حزب الله الإرهابية، التي توجهها إيران، والتي أطلقت آلاف الصواريخ ومئات الطائرات بدون طيار على مدى الأشهر الماضية، وقتلت العشرات من الإسرائيليين، من بينهم 12 طفلا".

وبدوره، قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل أرادت إرسال "رسالة قوية للغاية" بالضربة في جنوب بيروت، الثلاثاء، لكنها تأمل في تجنب المزيد من التصعيد.

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "لا نريد أن يتصاعد الوضع إلى حرب أوسع نطاقا، وفي النهاية يعتمد ما إذا كان سيتصاعد أم لا بشكل كبير على كيفية رد فعل حزب الله الآن".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله

إقرأ أيضاً:

موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  

 

 

بيروت - أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، من بيروت الجمعة 7فبراير2025، معارضة بلادها مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية،  بعد "هزيمته" في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، مشددة على أن عهد حزب الله في "ترهيب" اللبنانيين "انتهى".

وقالت المسؤولة الأميركية عقب لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون في القصر الرئاسي، ردا على سؤال صحافي عن دور حزب الله في الحكومة المقبلة، "وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة" المقبلة.

وأضافت "لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى".

ورأت أورتاغوس التي وصلت الخميس الى بيروت في أول زيارة خارجية منذ توليها مهامها في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن اسرائيل "هزمت" حزب الله. وقالت "نحن ممتنون لحليفتنا اسرائيل على هزيمة حزب الله"، مشيرة الى ضغوط يفرضها ترامب راهنا على إيران "حتى لا تتمكن من تمويل وكلائها الإرهابيين في المنطقة"، وبينهم حزب الله الذي تعد طهران داعمته الرئيسية.

وجاءت زيارة أورتاغوس بعد شهر من انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى السياسية في الداخل على خلفية الحرب المدمّرة بين اسرائيل وحزب الله والتي أضعفت الأخير بعدما كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.

ومُني الحزب بنكسات عدة خلال الحرب، عدا عن سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

ومنذ تكليفه تشكيل حكومة، يواصل نواف سلام مساعي التأليف، التي لا تزال تصطدم حتى اللحظة بشروط يفرضها حزب الله وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري.

وأكدت أورتاغوس من القصر الرئاسي التزام بلادها "الصداقة والشراكة التي تربطنا بالحكومة الجديدة"، وأبدت تفاؤلها بقدرة أعضائها على "ضمان بدء القضاء على الفساد، وإنهاء نفوذ حزب الله، والشروع في الإصلاحات" الملحة من أجل تحقيق تعافي الاقتصاد المنهك بفعل أزمة اقتصادية مستمرة منذ خريف 2019 وبتداعيات الحرب الأخيرة التي دمّرت أجزاء من البلاد.

وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب، وينصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله من الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وبموجب الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة ترأسها الولايات المتحدة وفرنسا، كان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".

واتهم لبنان اسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية.

وقالت أورتاغوس  للصحافيين ردا على سؤال "نحن ملتزمون للغاية بهذا الموعد".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • العصيمي: المرتفعات الجوية تعطل الحالة المطرية والتوقعات غير مستقرة
  • إسرائيل تعلن استهداف مستودع أسلحة لحماس في سوريا
  • مسؤول في حماس: كيان العدو الإسرائيلي يراوغ في اتفاق تبادل الأسرى ما ينذر بفشله
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعم إسرائيل برسائل واضحة
  • مسؤول عسكري أمريكي يجري محادثات استراتيجية في إسرائيل
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟
  • قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائيل
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان