الحماية المدنية: إخماد أغلب حرائق الغابات بعدة ولايات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نجح عناصر الحماية المدنية في إخماد أغلب حرائق الغابات التي شهدتها مؤخرا بعض ولايات الوطن, على غرار بجاية، تيزي وزو، سكيكدة وقالمة، فيما تتواصل الجهود للسيطرة على الحرائق المتبقية.
وفي حصيلة لها على الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، أوضحت مصالح الحماية المدنية أنه تم على مستوى ولاية بجاية إخماد حريق بغابة “اسومار”، فيما تبقى عملية الإخماد متواصلة لحريقي غابة “تيعشاش” ببلدية أميزور و”دار الجبل” ببلدية بجاية.
وبولاية تيزي وزو, تمكن عناصر الحماية المدنية من الإخماد النهائي لحريق غابة بقرية “تابورث” ببلدية إيفيغا وحريق بقرية “ايت وازن” ببلدية ماكودة.
أما بولاية جيجل, تم إخماد حريق أدغال وأحراش بأولاد عوار ببلدية العنصر, في حين تبقى عملية الاخماد متواصلة لحريق غابة “عارفة” ببلدية الميلية.
كما تمكنت مختلف وحدات الحماية المدنية من اخماد حرائق مختلفة بولايات سكيكدة, قالمة, المدية, بومرداس, الجزائر العاصمة, سوق أهراس, ميلة وبسكرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
«الوزراء» يكشف عن أضرار صحية تنتظر الأمريكيين عقب إخماد حرائق كاليفورنيا
كشفت وكالة بلومبرج، خلال تقرير نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن الأضرار الصحية الجسيمة التي تنتظر الأمريكيون عقب إخماد حرائق كاليفورنيا.
وأوضح المركز على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه قتل نحو 1890 شخصًا في حرائق الغابات بين عامي 2000 و2023، ومع ذلك، يموت قرابة 100 ألف شخص سنويًا بسبب استنشاق جسيمات PM2.5 المنبعثة من الحرائق.
وفقًا لدراسة أجريت في يونيو 2024 بقيادة باحثين في جامعة «كاليفورنيا»، تسببت جسيمات PM2.5 الناتجة عن الحرائق في وفاة ما يقرب من 55 ألف شخص في الولاية في الفترة من 2008 إلى 2018
انخفضت كمية الأراضي التي تحترق سنويا بنسبة 27% خلال العقدين الأولين من هذا القرن ومع ذلك، لا يُعد هذا كافيًا للحد من نحو ملياري طن متري من انبعاثات الكربون السنوية التي تسببها تلك الحرائق
تعافي الغلاف الجوي من الضرر سيحتاج إلى قرونتعافي الغلاف الجوي من الضرر سيحتاج إلى قرون، حيث إنّ الجسيمات المعروفة باسم PM2.5 يمكن أن تخترق الرئتين، وتسبب السرطان وأمراض القلب. لذا، فإنّ تأثير الحريق على حياة الأمريكيين سيستمر لفترة أطول من الحريق نفسه.