كتب النائب فيصل كرامي عبر منصة "اكس": "الى كل القوى الدولية والعربية واللبنانية التي تؤكّد يوماً بعد يوم رفضها لحرب واسعة بين لبنان والكيان الصهيوني، ها قد اتحفتكم اسرائيل بضرب الضاحية الجنوبية التي هي جزء من بيروت العاصمة.
هل تتوقعون ان نهبّ جميعاً لكي نقول للمقاومة اللبنانية ارجوك ان لا تقومي بالرد على هذا العدوان؟
هل تتوقعون ان تسكت المقاومة اللبنانية التي توعّدت بأن المطار بالمطار، وان الكهرباء بالكهرباء والعاصمة بالعاصمة؟".


واضاف:"امام العجز الدولي المهين والمعيب عن ردع التوحّش الاسرائيلي نقول للجميع وبكثير من المرارة والواقعية اننا مقبلون فعلاً على حرب لا يعلم غير الله عواقبها، وان المسؤولية الاولى عن اشتعال هذه الحرب تقع على المجتمع الدولي الذي يتفرّج على دمنا ودمارنا ويصفّق للنتن ياهو". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية

جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.

وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".

ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".

وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.

وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.

بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.

وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.

وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات. ​

واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص

 

مقالات مشابهة

  • مصر: ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة في غزة
  • عُمان تؤكد دعمها لجهود ادماج أفغانستان في المجتمع الدولي
  • المملكة تستعرض جهودها في مكافحة المخدرات على المستوى الدولي
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟