تامر أمين عن الموجة الحارة الحالية: "عايزين ننسى جملة حار جاف صيفًا"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حذر الإعلامي تامر أمين، من حرارة الجو خلال شهر يوليو الجاري وارتفاع نسبة الرطوبة، محذرًا من الموجة الحارة خلال شهر أغسطس المقبل.
تامر أمين: “نتنياهو” يسعى لفتح جبهة قتال في جنوب لبنان تامر أمين عن مشاركة زيزو والنني مع المنتخب الأولمبي: "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم" حرارة أغسطسوقال "أمين" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الثلاثاء، "إحنا عدينا في شهر يوليو بموجة صعبة، ولسة مستنين شهر أغسطس، كنا بنقول عليه أحر أشهر الصيف، ولكن في يوليو الحالي عدينا بموجة صعبة".
وأضاف "فكرة الاحتباس الحراري واضح أنها رفعت درجة حرارة الأرض التي أثرت على الحر وخلت الشتاء يكون أكثر برودة وأكثر قسوة الحر بقى صعب والصيف بقى صعب وانسوا الجملة اللي كانت في المدارس أن مصر حار جاف صيفًا معتدل ممطر شتاء وعلينا أن نتعود على كده زي ما ربنا بيبعت الحر والرطوبة بيعت لطفه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع نسبة الرطوبة الاحتباس الحراري الإعلامي تامر أمين الموجة الحارة تامر أمين درجة حرارة الأرض درجة حرارة تامر أمین
إقرأ أيضاً:
سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)
في كثير من الأحيان أجد أنّ الإشكالية ليست في الإقرار بوجود جرائم للإخوان من عدمه، ولكن في رؤية الإخوان أنفسهم أو من يرون فيهم مشروعا سياسيا للمسألة، بمعنى: هل يرى هؤلاء مجتمعين أنّ القتل خارج دائرة القانون جريمة بالفعل؟
إذا عدنا بالذاكرة لأشهر عمليات الاغتيال التي نفذها تنظيم الإخوان في حياة حسن البنا، سنجد مسألة لافتة للانتباه؛ عندما تراشق أطراف التنظيم في حضور «البنا» بين مؤيد ومعترض على اغتيال القاضي الخازندار، يقول «البنا» إنّه لم يقصد إعطاء الإذن بالقتل، ويرد عبدالرحمن السندي، مسؤول التنظيم الخاص، بأنّه اعتبر عبارة حسن البنا في وصف الخازندار «لو ربنا يخلصنا منه»، إذنا بالقتل.
لكن ما لفت انتباهي أنّ الخلاف لم يكن على مشروعية قتل القاضي، إنما كان حول أخذ الإذن من «البنا» من عدمه. بالتالي فالقتل هنا مشروع سواء أعطى «البنا» الإذن أم لا، سواء أوحى لـ«السندي» بعملية القتل أم لا، في النهاية القاضي الخازندار، من وجهة نظر الجميع، أفرط في أحكامه ضد شباب الإخوان، وهو بذلك الموقف محارب للإسلام ووجب قتله!
تلك الإشكالية تكررت بحذافيرها عام 2015 عندما دخل أعضاء تنظيم الإخوان -من تمكنوا من البقاء هربا خارج السجن- في جدال وتراشق على خلفية اعترافات عضو التنظيم عبدالعظيم الشرقاوي واتهامه المباشر والصريح لعضو التنظيم محمد كمال بالمسؤولية الكاملة عن عمليات العنف والإرهاب التي طالت رجال الجيش والشرطة والقضاء بعد ثورة يونيو 2013.
وأن قيادات التنظيم داخل وخارج السجن لم تعطِ الأمر بالقتل -طبقا لاعترافات الشرقاوي- وهي المسألة التي رفضها محمد كمال مصدرا بيانا أقر فيه بأنّ جميع العمليات المسلحة التي نفذتها لجان الإخوان العسكرية حدثت بفتوى من مفتي الجماعة عبدالرحمن البر، وبموافقة الهيئة الشرعية للجماعة. وبيان محمد كمال متاح ومنشور على إحدى الصحف المحسوبة على الجماعة حتى وقتنا هذا!
الخلافات على من أصدر الإذن بالقتل تكررت كثيرا عبر تاريخ التنظيم، واستفادت منها الجماعة كثيرا أيضا؛ النموذج الأشهر على ذلك محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير.
فقد رفضت الجماعة على مدار عشرات السنين الاعتراف بتنفيذ العملية، بل اعتبرها بعض القادة الكبار تمثيلية نفذها عبدالناصر للإيقاع بالتنظيم، لكن بمرور الوقت ظهرت مذكرات عديدة نشرها قادة في التنظيم عاشوا وماتوا على بيعة الإخوان ولم ينشقوا عنها، كشفت تلك المذكرات أن مجموعة من الإخوان أخبروا مكتب الإرشاد برغبتهم في تنفيذ عملية اغتيال عبدالناصر في مؤتمر الإسكندرية، وأنّ المسألة كانت في طور المناقشة، بيد أن تلك المجموعة نفذت بالفعل وأطلق المنفذ ثماني رصاصات في اتجاه عبدالناصر.