أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس”، في بيان له، أن قرار الجزائر بسحب سفيرها في باريس بأثر فوري هذا الثلاثاء 30 جويلية 2024 كان جد متوقع.

وجاء في البيان:”كان قرار الجزائر بسحب سفيرها في باريس بأثر فوري هذا الثلاثاء 30 جويلية 2024 جد متوقع بعد اتخاذ فرنسا خيار الدعم الرسمي للمخطط المغربي ” الحكم الذاتي ” للصحراء الغربية كأساس وحيد لحل النزاع القائم، و هذا نظرا للتقاليد الديبلوماسية الجزائرية الراسخة في ما يخص مبدأ الندية في التعامل و تمسكها منذ الاستقلال بحق الشعوب الأساسي و الغير القابل للتصرف في تقرير المصير.

كما ندد الأفافاس بحزم بالموقف اللامسؤول والمشين لفرنسا الرسمية الذي يترجم منطقا نيوكولونياليا يتمثل في جعل المخزن كحصان طروادة لإنجاح مخططاتها الإمبريالية في إفريقيا.

من خلال تواطئها مع النظام المغربي في ما يخص الملف الصحراوي، فإن فرنسا لا تنتهك فقط القانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة، بل هي شريك في معاناة الشعب الصحراوي الذي تُنكر له الحق في التصرف في شؤونه. يضيف بيان الأفافاس.

من الواضح أن هذا الموقف الفرنسي يعبر عن عداء صريح تجاه الجزائر، التي تَعتبر مشروع تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية في إطار أممي مسألة جوهرية وغير قابلة للتفاوض.

وختم الأفافاس بيانه بالقول إنها واحدة من الأسباب المتعددة التي تدفع الأفافاس كي يبقى مقتنعًا بالضرورة الملحة لإعادة تقييم جذري للعلاقات الجزائرية-الفرنسية على أسس المصلحة الوطنية، الندية و الاحترام المتبادل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962

زنقة 20 | متابعة

نشرت وكالة الانباء الجزائرية ، أن وزارة الخارجية الجزائرية بحثت الأسبوع الماضي ، مع سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي ، ملف العقارات التي وضعتها الجزائر تحت تصرف فرنسا.

ووفق ما نشرته وكالة الانباء الجزائرية ، فإن “هناك 61 عقارا في المجموع تشغلها فرنسا على التراب الجزائري مقابل إيجارات جد منخفضة”.

ومن بين هذه الأملاك العقارية، بحسب وكالة أنباء الجزائر، “يوجد مقر سفارة فرنسا بالجزائر الذي يتربع على مساحة شاسعة تقدر ب14 هكتارا (140.000 متر مربع) بأعالي الجزائر العاصمة مقابل إيجار جد زهيد لا يغطي حتى سعر غرفة الخدم بباريس”.

بالإضافة لإقامة سفير فرنسا المعروفة باسم “ليزوليفيي” (أشجار الزيتون) ، والتي تتربع على مساحة 4 هكتار (40.000 متر مربع) ومؤجرة بالفرنك الرمزي على أساس سعر إيجار لم يتغير منذ سنة 1962 إلى غاية شهر أغسطس 2023. ولم تبد فرنسا قط للجزائر مثل هذا السخاء على ترابها.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962
  • أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • وكالة الأنباء: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل إمتيازاتها الخاصة
  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر
  • المكسيك تُؤكد موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر