يمانيون – متابعات
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش” الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار، وطلب من المستوطنين في المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان البقاء في الملاجئ، إثر الاعتداء الإسرائيلي بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الاستعدادات جارية تمهيداً لاحتمال أن يرد حزب الله على الغارة، وتشمل استنفار منظومات الدفاع الجوي، لافتةً إلى أنّ وزير الصحة الإسرائيلي أمر المستشفيات في الشمال بالاستعداد تحَسباً لتصاعد الأمور.

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حالة من الهلع في صفوف المستوطنين في مدينة حيفا، خشيةً من الرد المحتمل، حيث دعا رئيس السلطة المحلية في حيفا، يوني ياهف، إلى الترّقب والاستعداد.

وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أن تعليمات وصلت إلى الوزراء في حكومة الاحتلال بتجنب أي إشارة إلى “الحادثة في بيروت”، وجاء في البيان: “بناء على توجيهات رئيس الحكومة، لا ينبغي الإشارة، حتى إشعار آخر، إلى الهجوم الذي وقع في العاصمة اللبنانية”.

معلقة الشؤون السياسية في القناة “الـ13” الإسرائيلية، موريا فلبرغ، قالت “لقد سمعت تقدير الوضع لدى رئيس الحكومة هذا المساء”، مضيفةً “إنهم أقل تفاؤلاً بخصوص نجاح عملية الاغتيال”.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي اعتداءً على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، عبر غارة جوية استهدفت مبنىً سكنياً.

وقالت مصادر إنّ الغارة العدوانية الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك، واستهدفت مبنىً سكنياً، الأمر الذي أسفر عن شهداء وجرحى.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو يتوعد متمردي إم 23 ودعوات للتهدئة

رفض رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي اليوم الخميس الإقرار بالهزيمة وحذر من مخاطر تصعيد "غير محسوب العواقب" في المنطقة في ظل تقدم متمردي حركة "إم 23" في شرق البلاد، وتعهدها بمواصلة القتال وصولا إلى العاصمة كينشاسا.

ووجه تشيسيكيدي -الذي التزم الصمت منذ بداية الهجوم على غوما- خطابا إلى الأمّة عبر التلفزيون الوطني أقرّ فيه بـ"تصعيد غير مسبوق للوضع الأمني" في الشرق، لكنه سعى إلى "طمأنة" الكونغوليين.

وأكّد  أن "ردّا حازما ومنسّقا يجري ضدّ هؤلاء الإرهابيين والجهات التي ترعاهم"، مشيدا بالقوّات الكونغولية المسلّحة بالرغم من تراجعها الواسع أمام تقدّم عناصر "ام23".

وأثارت سيطرة الحركة المدعومة من الجيش الرواندي على غوما في أعقاب هجوم لم يستغرق سوى بضعة أسابيع، عدّة نداءات لوضع حدّ للمعارك وسحب القوّات الرواندية، من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الصين، مرورا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأنغولا.

وطالب مجلس الأمن الدولي المتمردين بوقف الهجوم، في حين دعت دول مجموعة شرق أفريقيا الثماني -خلال قمة طارئة- إلى وقف فوري لإطلاق النار بشرق الكونغو الديمقراطية، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.

إعلان

كما تبذل فرنسا مساعي لمنع مزيد من التصعيد، حيث يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيارة دبلوماسية إلى جمهورية الكونغو ورواندا بعد تقدم المتمردين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين اليوم الخميس إن مهمة الوزير بارو جاءت بعد أن تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون إلى نظيريه الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاغامي.

وأضاف أن مهمة بارو تستهدف دعم جهود الوساطة الجارية حاليا في أنغولا وكينيا.

واستولى متمردو حركة "إم 23" على مدينة غوما، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وعاصمة إقليم شمال كيفو الاثنين، كما عززوا قبضتهم فيها وقاموا بدوريات على الحدود مع رواندا.

وتقدموا أمس جنوبا وسيطروا على مزيد من البلدات من بينها كالونغو وموكوينغا، وفقا ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

أحد مقاتلي "إم 23" (يسار) يرافق ما قيل إنهم مرتزقة رومانيون استسلموا للحركة (رويترز) استسلام مرتزقة

من ناحية أخرى، أعلنت قوات الدفاع الرواندية أن 280 مرتزقا رومانيا كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش الكونغولي استسلموا لمتمردي "إم 23".

وذكرت -في بيان لها- أن المرتزقة نُقلوا إلى العاصمة الرواندية كيغالي، كما أشارت تقارير صحفية أفريقية إلى أنه سيتم إرسالهم إلى بلدهم رومانيا بعد استكمال الإجراءات في رواندا.

ويُقدَّر عدد المرتزقة الذين يعملون لصالح حكومة الكونغو الديمقراطية في المنطقة بحوالي 900 شخص.

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي قد ندد أمس الأربعاء بما سماه "تقاعس" المجتمع الدولي حيال سيطرة مقاتلي "إم 23" المدعومين من رواندا على مناطق في شرقي البلاد، محذرا من خطر تصعيد إقليمي في ظل استمرار تقدمهم.

بدوره، قال رئيس رواندا بول كاغامي عبر منصة إكس إنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن "الحاجة لضمان وقف إطلاق النار ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع للأبد".

إعلان

وتمثل أحداث هذا الأسبوع الميدانية شرق الكونغو أخطر تصعيد في الصراع القائم منذ عقود في المنطقة منذ عام 2012.

وتتهم الكونغو والأمم المتحدة والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى قوات رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهو ما نفته مرارا.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس عمال مصر: نرفض ألاعيب الإعلام الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس قوي عاملة النواب: 30 مليون عامل مصري يرفضون ألاعيب الإعلام الإسرائيلي
  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • عباس شومان: الفتوى صناعة صعبة وخطرة.. وليس كل من تخرج في الأزهر قادر على الإفتاء
  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس حزب مصر 2000: محاولات الإعلام الإسرائيلي الفاشلة لن تثني مصر عن موقفها تجاه فلسطين
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • رئيس حزب الريادة: تصرفات الإعلام الإسرائيلي تؤكد ارتباك الدوائر الصهيونية
  • رئيس الكونغو يتوعد متمردي إم 23 ودعوات للتهدئة
  • المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية