محمد بن راشد يبحث مع رئيس تشيلي ترسيخ التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، في مجلس الشندغة بدبي فخامة غابريل بوريك فونت، رئيس جمهورية تشيلي.
جرى خلال اللقاء بحث مختلف جوانب التعاون، لاسيما الاقتصادية والتجارية والتنموية بين دولة الإمارات وتشيلي، والتي تخدم أولويات التنمية والازدهار المستدام في البلدين، بما يعزز رؤاهما في مجالات استدامة التنمية والازدهار لشعبيهما.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بفخامة رئيس جمهورية تشيلي والوفد المرافق له، معرباً سموه عن حرص دولة الإمارات على تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية تشيلي، في جميع المجالات التجارية والاستثمارية والتنموية، بما يخدم تطلعات البلدين نحو المستقبل، ويسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وأكد سموه، خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين حكومات العالم بما يعود بالخير والرخاء والازدهار على جميع الشعوب، وبما ينعكس إيجابياً على المشهد التنموي والاقتصادي على المستوى الدولي.
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن زيارة فخامة الرئيس التشيلي لدولة الإمارات وما شهدته من توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، بما في ذلك اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، تمهد لإطلاق مرحلة جديدة ونقلة نوعية وواعدة في مسار العلاقات الثنائية وتحفيز تدفقات التجارة والاستثمار، والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في السوقين، عبر استخدام الموقع الاستراتيجي للبلدين بوصفهما بوابة للدخول إلى الأسواق الإقليمية المجاورة في الوقت الذي تعزز فيه الإمارات علاقاتها في المجالات التجارية والاستثمارية مع دول أميركا اللاتينية.
وتطرق اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إلى عدد من المحاور والموضوعات الإقليمية والعالمية التي تهم البلدين على صعيد الطموح المشترك تجاه القضايا العالمية الرئيسية، مثل العمل المناخي والاستدامة، إلى جانب تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف وترسيخ أسس الاستقرار والتعاون والتنمية في العالم أجمع، بما يضمن تحقيق الرخاء المتبادل.
كما حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، ومحمد سعيد النيادي، سفير الدولة لدى جمهورية تشيلي.
من جهته، أشاد فخامة رئيس جمهورية تشيلي بالتطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات في المجالات والقطاعات كافة، معرباً عن تقديره لجهود دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتكامل بين الدول.
وعبر عن تطلع بلاده إلى تعزيز علاقاتها مع الإمارات في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة، وعن أمله في تعزيز الجهود المشتركة من أجل دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار.
حضر اللقاء من الجانب التشيلي معالي ألبرتو فان كلافيرن، وزير خارجية تشيلي، ومعالي نيكولاس غراو، وزير الاقتصاد والتنمية السياحية، ومعالي جيسيكا لوبيز، وزير الأشغال العامة، ومعالي آيسن إيتشفيري، وزير العلوم والتكنولوجيا والمعرفة والابتكار، وباتريسيو دياز بروتون، سفير جمهورية تشيلي لدى الدولة.
يعود تأسيس العلاقات الدبلوماسية الإماراتية - التشيلية إلى عام 1978، فيما افتتحت تشيلي مكتباً تجارياً لها في دبي في عام 2006، بينما افتتحت سفارتها في أبوظبي في شهر أبريل من عام 2009، وفي شهر يونيو من عام 2011 افتتحت دولة الإمارات سفارتها في العاصمة سانتياغو. أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ إجلاءً طبياً عاجلاً لـ 148 فلسطينياً إلى أبوظبي محمد بن راشد يلتقي رئيس تشيلي المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد الإمارات تشيلي جمهوریة تشیلی دولة الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين
أكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تشهد نموًا كبيرًا يعكس متانة الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين في ظل رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.
وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الإعلام العمانية تحت شعار “عُمان والعالم”، استضافت فيه إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم على مدى يومين، في إطار احتفال السلطنة بالذكرى الخامسة لتولّي السُّلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، أن المشاريع التي افتتحت على الأرض تعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشعبين الشقيقين، خصوصًا في المجالات التي تخدم التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية في المنطقة وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة.
ونوه بجهود المملكة في افتتاح الطريق البري الرابط بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الذي يمثل نقلة نوعية في تعزيز حركة التجارة البينية، الذي أسهم في تسهيل التنقل للشركات والمواطنين على حد سواء، وعزز من السياحة والتواصل الشعبي، إلى جانب دعم توجه البلدين نحو تحقيق التكامل الاقتصادي عبر بناء بنية تحتية متطورة تخدم الطرفين.
اقرأ أيضاًUncategorizedالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في قطاع غزة
وقال: “تتسم العلاقات السعودية العمانية بالقوة والازدهار، وتشهد تطورًا على الأصعدة كافة، ونحن واثقون بأن التعاون المستمر بيننا سيحقق مكاسب إستراتيجية تخدم مصلحة البلدين، سواء في القطاع التجاري أو الصناعي أو السياحي”.
وأشار معاليه إلى أن المملكة حققت قفزات نوعية في تطوير القطاع الصناعي وتحديث البنية التحتية اللوجستية، وأن ذلك يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، خاصة في المجالات المتعلقة بالتكامل الصناعي والاستثمار في المشاريع الكبرى، لافتًا إلى أن زيارة معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إلى سلطنة عمان الماضية بحثت العديد من المبادرات التي يسعى الطرفان إلى تنفيذها في المستقبل القريب، وقد ناقش الجانبان فرص إطلاق مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في المجالات الصناعية، بما يعزز الإنتاج والتكامل الاقتصادي، وسبل تعزيز التعاون في تطوير المصانع القائمة، والاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال، إلى جانب دعم الصناعات الخليجية المشتركة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية.
وأكد اليوسف أن العلاقات السعودية العمانية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي العربي، وأن المستقبل يحمل الكثير من الفرص التي ستعزز هذا التعاون على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن العمل قائم لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ومواصلة الجهود لتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، مبينًا أن هذه الخطوات ستؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح البلدين وتفتح آفاقًا أوسع للتنمية الاقتصادية الإقليمية.