مرصد الأردن يسجل زلزالا بقوة 3.4 ريختر في منطقة وادي عربة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سجل مرصد الزلازل الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الثلاثاء، زلزالا بقوة 3.4 ريختر في منطقة وادي عربة غرب قرية بئر مذكور.
وقال رئيس المرصد المهندس غسان سويدان، إن الزلزال المسجل عند الساعة 8:29 صباحا وقع على عمق 10 كم، مشيرا إلى أنه من الزلازل الضعيفة إلى المتوسطة ولم يبلغ بشعور المواطنين به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزلازل الأردن زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال في إثيوبيا بالقرب من سد النهضة: تأثيره على القشرة الأرضية وزيادة المخاوف
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ العلوم المائية بجامعة القاهرة، إن زلزالًا وقع صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 في منطقة الأخدود الإثيوبي، على بُعد 150 كم شرق أديس أبابا و600 كم من سد النهضة، بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر.
تفاصيل الزلزال الأخير في إثيوبياووفقًا لما ذكره شراقي عبر حسابه على فيسبوك، وقع الزلزال في الساعة الثالثة صباحًا، وكان بعمق 10.2 كم.
ويعتبر هذا الزلزال الأحدث في سلسلة من الزلازل التي شهدتها المنطقة هذا العام، حيث كان الزلزال السابق في نفس المنطقة بتاريخ 21 ديسمبر 2024 بقوة 4.4 درجة وعمق 10 كم.
أشار شراقي إلى أن الزلازل في منطقة الأخدود الإثيوبي أصبحت أكثر تكرارًا، حيث تم تسجيل 35 زلزالًا هذا العام بقوة أكبر من 4 درجات، منها زلزال قوي بلغت قوته 5.2 درجة في 6 أكتوبر 2024.
الارتباط بين الزلازل وسد النهضةوتابع شراقي بالإشارة إلى أن سد النهضة في إثيوبيا يحتوي حاليًا على 60 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يشكل وزنًا هائلًا على القشرة الأرضية الهشة في المنطقة.
تقع إثيوبيا في منطقة الأخدود الأفريقي، وهي واحدة من أكثر المناطق في إفريقيا تعرضًا للزلازل والبراكين، مما يثير المخاوف بشأن تأثير الزلازل على السد.
تأثير الزلازل على سد النهضةورغم أن الزلازل التي حدثت مؤخرًا كانت من درجات ضعيفة إلى متوسطة، فإن تأثيرها على سد النهضة كان محدودًا نظرًا للمسافة الكبيرة (600 كم) والقوة الضعيفة للزلازل، إلا أن شراقي حذر من أن الزلازل الأقوى والأقرب قد تحدث في المستقبل، مما يهدد استقرار السد.
ففي مايو 2023، وقع زلزال على بُعد 100 كم من السد، ورغم ضعفه (4.4 درجة)، إلا أنه أثار القلق.
وأكد شراقي أن تكرار الزلازل في المنطقة قد يؤدي إلى زيادة المخاطر على السد، خاصة بعد أن اكتمل ملء السد، ما يجعل السد "قنبلة مائية" قابلة للانفجار.
ورغم أن الخطر قد لا يظهر الآن، إلا أن القلق يزداد بشكل مستمر، خاصة خلال موسم الفيضان (من يوليو إلى سبتمبر).