تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المشاركة عقد سلسلة لقاءات وحوارات مجتمعية للأفراد الفاعلة فى منظومة قش الأرز، بالمحافظات المعنية بالمنظومة، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف حملات التوعية والندوات الإرشادية لحث المزراعين على الاشتراك في منظومة جمع وتدوير قش الارز للاستفادة منها في تصنيع الأعلاف وحماية البيئة من التلوث وصحة المواطنين من الأمراض، حيث شارك الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة في الندوات الإرشادية التي أقيمت في ديوان عام محافظتي الغربية والقليوبية بحضور القيادات التنفيذية في المحافظتين ومسئولي وزارة البيئة والدكتور خالد ابوشادي مدير مديرية الزراعة بمحافظة الغربية والمهندس رجب غنيم مدير مديرية الزراعة بمحافظة القليوبية.

وخلال الندوات تحدث رئيس قطاع الإرشاد الزراعي وأكد ان هناك تعليمات لوزير الزراعة بضرورة قيام اللجان المكلفة بإصدار الموافقات الخاصة بفتح مواقع ومراكز تجميع وتدوير قش الأرز والاطلاع بالمهام المنوط بها، وتكثيف الندوات الإرشادية لتوعية المزارعين، بأهمية الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل لقش الأرز والاستفادة القصوى منه.

 
وأضاف "عزوز" ان قطاع الإرشاد الزراعى يعمل على تحقيق أهداف السياسة العامة للدولة فى المحافظة على البيئة والتخلص نهائيًا من السحابة السوداء والاستخدام الاقتصادى الأمثل للمخلفات الزراعية وبخاصة قش الأرز عن طريق تحويله إلى سماد عضوى وأعلاف غير تقليدية، بالإضافة إلى استخدامات أخرى عديدة.


وزارة الزراعه لديها خطة للاستفادة من المتبقيات والمخلفات الزراعية تتضمن الأهداف النواتج المتوقعة والمتطلبات الداعمة والأنشطة الداعمة، والأنشطة الرئيسية ومناطق التنفيذ وفى إطارها تم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية والندوات الإرشادية وتوزيع نشرات إرشادية.


وأشار عزوز إلى التعاون بين  الزراعة والبيئة فى التوعية بأهمية الاستفاده من المخلفات الزراعية وايضا أشار إلى المساحات المزروعه لهذا العام وايضا الغرامات التى تقع على المزارعين من وراء حرق المخلفات الزراعية ( قش الأرز ) وأنه لا يوجد تصالح للفلاحين عند عمل محاضر لحرق القش 
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أكد أيضا أن محافظة القليوبية غير مسموح فيها بزراعة الأرز ولكنها المحافظة الأكثر تاثرا بحرق القش نظرا لقربها من محافظات الدلتا المسموح فيها بزراعة الأرز 
وخلال الندوات يتم فتح باب الاسئلة والنقاش مع الساده الحضور حول أهم نقاط العمل وكيفية التعاون بين الجهات خلال فترة السحابة  ودور كل جهه للتصدى لموسم السحابة.


والجدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كان قد عقد اجتماعا تنسيقيا بين الوزاراتين للاستفادة من قش الأرز والإجراءات الاستباقية لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء وحماية البيئة من التلوث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الندوات الإرشادیة قطاع الإرشاد قش الأرز

إقرأ أيضاً:

رحلة المزارعين لتحويل الذرة إلى سيلاج فى حقول الغربية.. مراحل اكتمال «العلف»

ينتشرون منذ الصباح الباكر فى أراضى «طنطا»، يمسكون بأعواد الذرة، وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهم، محاولين توفير قوت يومهم، من خلال تحويل الذرة إلى سيلاج، تلك العملية التي توفر لمئات الفلاحين وجبة دسمة للمواشى الخاصة بهم، وترفع عنهم عبء دفع مبالغ طائلة لتغذيتها.

يحكي مصطفى القلينى، مزارع يقيم فى مدينة المحلة لـ«الوطن» تفاصيل عملية تحويل الذرة إلى علف للمواشي: «في الأول كنا بناخد الذرة بس ونعمله علف، لكن دلوقتى بقينا نفرم العود كله ونستفيد بيه ونعمله أكل للمواشى، خصوصاً أن العلف بتاعه منه فيه، مش بيحتاج أى إضافات».

ورث «مصطفى» تلك المهنة من أجداده ويعتز بها، فيراها توفر عليه وآلاف المزارعين الكثير من الأموال لتغذية مواشيهم: «السيلاج رخيص بالنسبة لأسعار العلف التانية، وبناخد منه أكثر ما بندفع فيه، والقيمة الغذائية بتاعته عالية».

تحويل الذرة إلى سيلاج

طريقة بسيطة يتم بها تحويل الذرة إلى سيلاج، بحسب «مصطفى»، لا تحتاج إلى الكثير من المال وفى نفس الوقت تعطى قدرا كبيرا من الإنتاج: «أول ما الحَب اللى فى عيدان الدرة يبقى ماسك نفسه شوية، ده التوقيت المناسب لفرم الدرة وتحويلها لسيلاج، وده بيحصل بعد حوالى 85 يوم من زراعة الذرة»، بحسب ما رواه صاحب الـ48 عاما.

استكمل ابن المحلة حديثه عن باقي الخطوات: «بنفرم الدرة بعد كدة ونحولها من عيدان لحاجة مفرومة شبه التبن، بتاخدها المزارع الصغيرة وتعبيها فى أكياس عشان الحيوانات بتاعتها»، ولدى المزارع الكبيرة طريقة أخرى في التخزين: «بتعمل حاجة اسمها المقمورة، وهي إنك بتاخد السيلاج بعد ما بقى زي التبن وتفضيه على أرض نضيفة ومستوية وتسيبه 24 ساعة».

خطوات تحويل الذرة إلى سيلاج

لا تقتصر خطوات تحويل الذرة إلى سيلاج عند هذا الحد، ولكن هناك خطوات أخرى، وفقاً لـ«مصطفى»: «بنجيب جرار أو لودر يعدى عليه علشان يعمل له عملية تفريغ من الهواء اللى جواه، وبعد كده بنغطيه، ونحط فوق البلاسك ده شوية سباغ، وبعد انتهاء المدة المطلوبة بنفتحه من الجنب وتبدأ تأكل المواشى».

مقالات مشابهة

  • الزراعة تواصل مكافحة التعديات على الأراضي الزراعية
  • لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية.. ندوات إرشادية للمزارعين
  • وزير الزراعة يطلق حملات من القوافل الإرشادية للإنتاج النباتي والحيواني
  • احتفالا بعيد الفلاح الـ 72.. محافظ المنوفية ووزير الزراعة يطلقان القوافل الإرشادية الزراعية والبيطرية
  • إسرائيل تواصل التصعيد بالضفة الغربية (شاهد)
  • وزير الزراعة يوجه بمضاعفة انتاج المشروعات والمنافذ التسويقية وزيادة عدد القوافل لدعم المزارعين
  • وزيرة البيئة تتفقد موقع تجميع قش الأرز وفحص بمركز أبوحماد بالشرقية
  • وزيرة البيئة: ضرورة إحكام السيطرة في منظومة رصد انبعاثات عوادم السيارات
  • وزيرة البيئة تبدأ أولى جولاتها لموسم مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة من الشرقية
  • رحلة المزارعين لتحويل الذرة إلى سيلاج فى حقول الغربية.. مراحل اكتمال «العلف»