عدوان صهيوني على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
هز انفجار عنيف قبل قليل الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، مع تأكيد عدد من وسائل الإعلام على أنه عدوان صهيوني غاشم على لبنان.
وقالت مصادر إعلامية إن الانفجار هز حارة حريك، دون أن ترد تفاصيل حول طبيعة الهجوم وعدد الضحايا، وهل هو بطائرة مسيرة صهيونية أم من خلال الطيران الحربي.
ويأتي هذا العدوان بعد تهديدات صهيونية بشن حرب واسعة على لبنان، مدعية أن حزب الله اللبناني يقف وراء حادثة مجدل شمس التي خلفت عدداً من القتلى والجرحى في الجولان السوري المحتل، رغم النفي القاطع لحزب الله بوقفه وراء الحادث.
من جهته نفذ حزب الله اللبناني قصفاً استهدف مقر الدفاع الجوي والصاروخي للعدو الصهيوني في “كيلع” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما قصف مجاهدو الحزب موقعي و”الرمثا” “بياض بليدا” بالأسلحة الصاروخية والمناسبة، إضافة إلى استهداف موقع “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة.
وأدت الغارات إلى تدمير 4 طوابق من ضمن عمارة سكنية كبيرة، ما يشير إلى أن العدوان لم يكن بصاروخ واحد، وإنما بعدة صواريخ.
وبعد الغارات مباشرة خرج سكان الحي إلى الشوارع، منددين بالغارات، ومؤكدين صمودهم وثباتهم في مواجهة آلة القتل الإجرامية الصهيونية، ومن بين الهتافات “لبيك يا حسين، لبيك يا حسين”، في تحد للعدوان الصهيوني.
ويرى مراقبون ومحللون أن العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت سيخلط كل الأوراق، وسيدفع المنطقة برمتها إلى برميل بارود، لافتين إلى أن الكيان الصهيوني قد ارتكب حماقة كبيرة، وسيدفع الثمن غالياً.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/24.mp4
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب لبنان وشرق بيروت
تتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
وفي أحدث التطورات، أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، استهداف الاحتلال لمركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
تفاصيل الغاراتوأوضح الجيش اللبناني في بيان نشره عبر منصة "إكس" أن الهجوم الإسرائيلي تم عبر قصف مباشر من دبابة ميركافا استهدفت نقطة عسكرية في بلدة الماري.
وأكدت مصادر ميدانية لـ"العربية" وقوع القصف، مشيرة إلى أنه يمثل تصعيداً خطيراً في الاستهداف المباشر لمواقع الجيش اللبناني.
كما شملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية جنوبي لبنان، وفقاً لمراسلة "العربية"، بالإضافة إلى استهداف مبنى في مجدل سلم جنوباً، ما يرفع من حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تصعيد متبادل بالصواريخبالتزامن مع هذه الغارات، تم رصد إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل. وأكدت مصادر أمنية أن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
مقتل مسؤول إعلامي بارز في حزب اللهوفي تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع ببيروت.
وأفادت مصادر أن الغارة أسفرت أيضاً عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم مساعد عفيف محمود الشرقاوي.
تصعيد إسرائيلي منذ سبتمبروتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية عدوانا متصاعداً منذ 23 سبتمبر الماضي، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 30 سبتمبر، أعلنت عن بدء عمليات برية وصفتها بـ"المحدودة".
وفي هذا السياق، استهدفت إسرائيل عدداً من قيادات حزب الله البارزة خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب حسن نصرالله، الذي قتل في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر، وفق ما أكدت مصادر إسرائيلية ودولية.
حصيلة الضحاياوبحسب إحصائيات رسمية، قتل 12 جندياً لبنانياً منذ بدء التصعيد في سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى عدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مناطق مختلفة من البلاد.
الوضع الميداني: تصعيد بلا أفق واضحتأتي هذه التطورات وسط غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة، مع استمرار الاشتباكات والغارات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، ما يزيد من المخاوف بشأن تصعيد أكبر قد يشمل مناطق أوسع في لبنان.