تصدر المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي والهلال السابق، محركات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة عقب أن نجح في قيادة الفراعنة إلى الانتصار على حساب إسبانيا.

وفاز منتخب مصر ببراعة على منتخب إسبانيا بهدفين مقابل هدف وحيد وذلك في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة أولمبياد باريس 2024.

وأحرز إبراهيم عادل، نجم منتخب مصر أن يقود فريقه إلى صدارة ترتيب المجموعة الثالثة ليضمن التأهل إلى دور ربع نهائي البطولة وذلك على حساب إسبانيا.

ولم يحظى مدرب مصر الأولمبي العديد من الدعم خلال الفترة الماضية، حيث شكك الجميع في قدراته، خاصة بعد المسيرة التي لم تكن أفضل شيء مع نادي الهلال السعودي.

الزمالك يعلن التعاقد مع محمد مصطفى "لعبة" نجم منتخب مصر للكرة الطائرة الأهلي يوقف قبول العضويات الجديدة

وقاد ميكالي الزعيم في (13) مباراة، قبل أن يعلن مسئولو الفريق، رحيله عن النادي وعدم استمراره ضمن صفوف الفريق وذلك لتذبذب النتائج على عكس ما كان متوقع منه.

وكان المدرب البرازيلي قد قاد نادي الهلال في (13) مباراة، سبع مباريات منها في كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث نجح في الفوز في (5) منها، والهزيمة في مباراتين، ولم يتلقى الفريق أي هزيمة، خلاله سجل الهلال معه 15 هدف، واستقبل (9) أهداف.

كما خاض الزعيم مع ميكالي ست مباريات في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أسيا حقق خلالها الفوز في ثلاث مباريات، وتعادل الفريق في مباراة وحيدة، وتلقى الهزيمة في مباراتين، سجل الزعيم (11) هدف، واستقبل (9) أهداف.

نجاح ميكالي مع مصر وإثبات جدارته

ولكن قرر ميكالي تأكيد جدارته للجميع حينما تولى قيادة منتخب مصر ليثبت أنه مميز ويستحق مكانته بجدارة، وظهر ذلك في بطولة أولمبياد باريس بعد التأهل لدور ربع النهائي  من خلال الفوز على إسبانيا.

ميكالي الفقير غني التعريف

ولم يكن يتوقع أحد أن ينجح ميكالي في قيادة مصر إلى دور ربع النهائي وهو متصدر لمجموعته، حيث كان يردد أغلب الجماهير أنه فقير في التفكير وكذلك لا يمتلك عناصر يمكنها الصمود في أولمبياد باريس.

ولعب ميكالي مباراة قوية أمام باريس، نجح في فرض شخصيته وسجل هدفين ببراعة وأحرز هدف تم إلغاءه بداعي التسلل مع فرص عديدة أخفق النادي في تسجيلها، مقابل هدف لصالح الإسبان بخطأ من لاعب منتخب مصر.

وصدم ميكالي الجميع، حيث تصدر مجموعته التي يتواجد فيها إسبانيا وجمهورية الدومينيكان وأوزبكستان، بسبع نقاط والمفاجأة أن شباكه لم تتلقى سوى هدف وحيد من خلال ثلاث مباريات لعبها في البطولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ابراهيم عادل أولمبياد باريس 2024 المدير الفنى لمنتخب مصر روجيرو ميكالي لاعب منتخب مصر مدرب مصر الأولمبي منتخب مصر للكرة الطائرة منتخب مصر الأولمبي

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تخالف تقاليد «أبطال اليورو» التاريخية!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة أنهت «العجاف 140».. سان مارينو تفرح بعد 7436 يوماً! «رونالدو 900» عينه على «الهدف 1000»


اعتاد «أبطال اليورو» الفوز، في أول ظهور لهم بعد التتويج بالكأس الأوروبية، وهو ما تكرر في 11 مناسبة تاريخية، لكن إسبانيا خالفت تلك «التقاليد» بالتعادل السلبي مع صربيا في أول ظهور لـ«الماتادور البطل» بعد التتويج، وجاء التعادل 0-0 في افتتاح مباريات دوري الأمم الأوروبية ليضم «لا روخا» إلى قائمة محدودة من الأبطال الذين تعثروا بالتعادل في أولى مبارياتهم عقب الفوز بكأس «القارة العجوز».
ومن الجيد أن «الماتادور» لم يخسر تلك المواجهة، ليتفادى تكرار «واقعة فريدة» كان هو بطلها الأوحد في تاريخ «أبطال أوروبا»، إذ خسرت إسبانيا أولى مبارياتها بعد تتويجها القديم بلقب «يورو 1964»، عندما واجهت البرتغال في مباراة ودية بعد 5 أشهر من اعتلاء القمة الأوروبية، وتلقى «لا روخا» الهزيمة بنتيجة 1-2، في حدث نادر لم يتكرر أبداً مع أي بطل طوال 64 عاماً، علماً بأن «الماتادور» فاز في مباراتين وديتين، عقب تتويجه في نُسختي «2008 و2012»، إذ فاز 3/0 على الدنمارك عام 2008 ثم 2-1 على بورتوريكو عام 2012.
والطريف أن إسبانيا سارت على «النهج الإيطالي» مؤخراً، حيث تعادل «الأزوري» في أول ظهور له بعد تتويجه بلقب «يورو 2020»، عندما واجه بلغاريا في تصفيات كأس العالم 2022، وانتهت المباراة بنتيجة 1-1، وسبقهما منتخب اليونان «بطل 2004»، عندما تعادل سلبياً هو الآخر مع التشيك في مباراة ودية، وهي النتيجة نفسها التي انتهت إليها مواجهة الدنمارك مع لاتفيا في تصفيات «مونديال 1994»، بعد شهرين فقط من تتويج «الديناميت» بلقب «يورو 1992»، في حين كان التعادل الأول في تاريخ الأبطال من نصيب تشيكوسلوفاكيا، حيث تعادل عام 1976 مع رومانيا 1-1 في مباراة ودية.
«أبطال أوروبا» حصدوا الانتصار 11 مرة في أولى مبارياتهم بعد التتويج، بنسبة 64.7%، وبدأها بالطبع الاتحاد السوفييتي عام 1960 بعد شهرين فقط من تتويجه، حيث فاز على ألمانيا الشرقية «ودياً» بنتيجة 1-0، وجاءت أغلب تلك الانتصارات في مباريات ودية، بينها مباراة «غير تقليدية» جمعت فرنسا «بطل يورو 2000» بمنتخب العالم في مباراة خيرية، انتهت بفوز «الديوك» 5-1، لكنهم تعادلوا 1-1 في أول مباراة ودية «قوية» أمام إنجلترا بعد 3 أشهر من التتويج.
وكان البرتغال «بطل 2016» قد سحق جبل طارق بخُماسية دون رد، في أول مباراة ودية خاضها «البحارة» بعد التتويج، كما فازت ألمانيا «بطل 1972» على سويسرا «ودياً» بنتيجة 5-1، والغريب أنه واجه سويسرا مرة أخرى، بعد الفوز بـ«يورو 1980»، وفاز 3-2 أيضاً، وعلى صعيد مباريات «التصفيات المونديالية» التي خاضها «أبطال أوروبا» مُباشرة بعد التتويج، فازت إيطاليا 1-0 على ويلز عام 1968، ثم انتصرت فرنسا عام 1984 على لوكسمبورج بالنتيجة الأكبر، 4-0، وفازت هولندا «بطل 1988» على ويلز أيضاً بنتيجة 1-0، مقابل تعادلين للدنمارك 1992 وإيطاليا 2021.

مقالات مشابهة

  • لامين يامال يخطف الأنظار بهذه اللقطة من مباراة إسبانيا وسويسرا
  • إصابة جديدة تضرب إسبانيا قبل مواجهة سويسرا
  • الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16
  • سواريز يودّع أوروغواي بالدموع في آخر مباراة دولية ضد باراجواي
  • المغرب يكشف عن أرقام رسمية…إحباط 45 ألف محاولة للهجرة السرية بإتجاه سواحل إسبانيا
  • الرشق: المتضامنة الأميركية قُتلت بذات الرصاص الذي يقتل به شعبنا
  • ميكالي عن مستقبله مع منتخب مصر: لا أعلم مصيري (خاص)
  • ضربة قوية للمنتخب الوطني.. أبو طبر يغيب عن 3 مباريات
  • إسبانيا تخالف تقاليد «أبطال اليورو» التاريخية!
  • منتخب إسبانيا يسقط في فخ التعادل السلبي أمام صربيا بدوري الأمم الأوروبية