تخشى إسرائيل من تداعيات تدهور العلاقات بين السعودية والإمارات، إذ إن من شأن الخلافات بينهما أن تخدم مصالح إيران وتضر بتل أبيب المهتمة بالعلاقات مع الرياض وأبوظبي، والتي لا ينبغي أن تبدو منحازة إلى الإماراتيين أو السعوديين.

تلك القراءة للأحداث قدمها يوئيل جوزانسكي، هو باحث أول في "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي (INSS)، في تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، معتبرا أن السعودية والإمارات "تتبعان مقاربة براجماتية تجاه إسرائيل، علنا أو خلف الكواليس، وتكمن وراء خلافاتهما اعتبارات الهيبة والمكانة في الساحتين الإقليمية والدولية".

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينما وقَّعت أبوظبي وتل أبيب في 2020 اتفاقية لتطبيع العلاقات، لا ترتبط السعودية بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وتشترط انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقيبة، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

جوزانسكي قال إن العلاقات تدهورت بين السعودية والإمارات جراء خلافات حيال عدة ملفات منها الحرب في السودان واليمن والعلاقات مع قطر وإيران وإسرائيل، بالإضافة إلى التنافس الاقتصادي.

ويسعى القائمون على أكبر اقتصادين بين دول مجلس التعاون الخليجي، وهما السعودية والإمارات، إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي كمصدرين رئيسيين للغيرادات، مما أطلق تنافسا بينهما على الفرص الاقتصادية.

وأردف أن السعودية تريد "إعادة تأسيس ما تعتبره مكانتها المفضلة على الإمارات، التي تمتعت في السنوات الأخيرة بمكانة إقليمية ودولية محسنة، وفي حين أن الخلافات بينهما ليست جديدة، إلا أنها أصبحت أكثر حدة"، ما يضر بسعي تل أبيب إلى تشكيل جبهة إقليمية موحدة ضد إيران وقد يؤثر على التحركات نحو التطبيع مع إسرائيل.

اقرأ أيضاً

مع تراجع النمو والإيرادات.. هل يحتدم تنافس السعودية والإمارات؟

تنافس بعد تعاون

و"على مدى العقد الماضي، ساد التعاون بين السعودية والإمارات في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وكان القوة الدافعة وراء التطورات المهمة، لكن العلاقات بينهما في أزمة حاليا"، بحسب جوزانسكي.

 وأضاف أنه "يبدو أن الاتجاه نحو الانفراج في المنطقة تجاوز هذين الجارين، وتفيد التقارير بأن علاقاتهما تدهورت وتطورت من نواحٍ عديدة إلى منافسة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على سوق الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي والمصالح الإسرائيلية".

وتابع أنه "على مدى العقد الماضي، تقاربت مصالح كل منهما، وعمل البلدان معا في مختلف المجالات ما عزز أهدافهما في الشرق الأوسط، إذ قادت الإمارات السعودية لفرض حصار على جارتها قطر في  2017 (حتى 2021)".

كما "لعبت الإدارات دورا مركزيا كحليف للسعودية في حرب اليمن (منذ 2014 ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران)، وتعاون البلدان بطريقة أو بأخرى في المراحل الأولى من الحروب الأهلية في سوريا وليبيا، وكلاهما كان ركيزة دعم لنظام (الرئيس عبد الفتاح) السيسي في مصر، ومعارضة نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، وكذلك تعاونا ضد التهديد الأكبر لكليهما، وهي إيران"، كما أضاف جوزانسكي.

واستدرك: "واليوم، هاتان الجارتان هما الدولتان العربيتان الرائدتان لأسباب مختلف، وعادة ما تسبق الإمارات السعودية في مناوراتها السياسية، فهي مَن اقترحت في 2018 تطبيع العلاقات مع (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، وفي 2019 سعت إلى انفراج مع إيران، والعام التالي طبعت العلاقات مع إسرائيل، مع تأخر السعودية".

وبشدة، ترغب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تطبيع العلاقات مع السعودية، نظرا لمكانتها البارزة في العالم الإسلامي ولقدراتها الاقتصادية الضخمة، وعلى أما أن تفتح أمام تل أبيب أبواب العامين العربي والإسلامي.

اقرأ أيضاً

صفقة خداع.. تطبيع السعودية وإسرائيل لا يضمن قيام دولة فلسطين

تداعيات إقليمية

والتوترات بين السعودية والإمارات، وفقا لجوازانسكي، " ليست جديدة على المشهد الخليجي، وعلى مر السنين كان لها تأثير سلبي على القدرة على تحقيق الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يضر التنافس بينهما،  من بين أمور أخرى، بالقدرة على التقدم نحو إنجاز الاتحاد النقدي، بما في ذلك العملة المشتركة والبنك المركزي (الذي كان من المفترض أن يتم إنشاؤه في أبو ظبي)".

وأردف أن تلك التوترات "مترسخة بعمق في النزاعات القبلية والإقليمية، التي تتمحور أساسا حول المناطق الغنية بالنفط ورغبة الإمارات في الهروب من قبضة السعودية، وفي الماضي  كانت آثار المنافسة بين الاثنين مقتصرة إلى حد كبير على بيئتهما المباشرة، ولكن الآن، بسبب قوتهما الاقتصادية والسياسية، يمكن أن يكون لهذه الخلافات عواقب تصل إلى ما هو أبعد من حدود شبه الجزيرة العربية".

جوزانسكي وزاد بوجود "علاقة بين ارتفاع مكانة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للسعودية وبين البرودة والمنافسة التي تميز العلاقة مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، فلم يعد ولي العهد السعودي منعزللا دوليا ولم يعد يخفي طموحاته لقيادة العالم العربي، ليس جنبا إلى جنب مع الشخص الذي كان يُعتبر سابقا معلمه، وهو بن زايد، بل متقدما عليه".

وأضاف أنه "في يوليو/ تموز 2023، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخلاف حاد بين الدولتين وقادتهما، وأن بن سلمان أدلى بتصريحات مريرة للغاية ضد بن زايد، ونُقل عنه قوله: "طعنونا (الإماراتيون) في ظهرنا.. سيرون ما يمكنني فعله، وسيكون أسوأ مما فعلته مع قطر".

وتلتزم السعودية والإمارات تلتزمان الصمت حيال تقارير إعلامية عديدة عن وجود خلافات بينهما.

وبسبب تلك التوترات، لم يحضر بن زايد القمتين العربية والخليجية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بالسعودية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ولا قمة قادة جامعة الدول العربية بالمملكة في 19 مايو/ أيار الماضي، كما أردف جوزانسكي.

اقرأ أيضاً

صراع الخليج يتفاقم.. أمريكا تحشد عسكريا وإيران تستعرض صاروخيا

المصدر | يوئيل جوزانسكي/ معهد دراسات الأمن القومي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الإمارات السعودية خلافات تطبيع إيران بین السعودیة والإمارات العلاقات مع بن زاید

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تلتقي إيران مع إسرائيل ضد تركيا في سوريا؟

عندما أطاح الثوّار في سوريا بنظام الأسد، نسفوا بذلك هيكلاً عمل الإيرانيون على بنائه منذ ما يقارب النصف قرن، وأتاح لهم إختراق العالم العربي وبث الطائفية والفرقة والخلاف والاقتتال والدمار في المنطقة، حيث تحوّلت سوريا الى منصّة إنطلاق لمشروعهم التوسّعي تحت شعار مقاومة إسرائيل وإخراج الأمريكيين من المنطقة.

وعليه، ليس هناك مبالغة في القول إنّ إيران كانت أكبر الخاسرين في سوريا بعد أن كانت سياساتها قد ادّت الى تدمير البلاد بشكل كامل، وقتل قرابة مليون سوري، وتشريد أكثر من نصف سكّان البلاد، حوالي 12 مليون في كل أنحاء الأرض. لكن، وبدلاً من أن يعترفوا بالهزيمة، ويعيدوا التفكير في سياساتهم، ويتصالحوا مع الشعب السوري، ويعتذروا عن مجازرهم ويعوّضوا السوريين، بدؤوا بالبحث سريعاً عن طرق لتخريب المرحلة الانتقالية في سوريا ودفعها الى مزيد من الخراب.

المشكلة أنّهم لم يخفوا ذلك كما ناقشتُ في المقال السابق في عربي 21، لكن الجديد انّهم يريدون أن يكون التخريب مشتركاً بالتعاون مع الولايات المتّحدة ومع إسرائيل بالتعبيّة كي يعيد ترميم العلاقة ويحمي نظامهم بعد أن إنهارت استراتيجية الدفاع المتقدّم التي كانوا يتّبعونها. ويقترح الإيرانيون حالياً أن يتم دعم الأقليات في سوريا مع تحديد المكّون الكردي المسلّح كهدف لأنّه يرتبط بكل من أمريكا وإسرائيل وباستطاعة مثل هذا الدعم للميليشيات الكردية الإرهابية أن يؤمّن كذلك أجندة مشتركة لإيران مع الولايات المتّحدة ضد تركيا.

إنّ إيران كانت أكبر الخاسرين في سوريا بعد أن كانت سياساتها قد ادّت الى تدمير البلاد بشكل كامل، وقتل قرابة مليون سوري، وتشريد أكثر من نصف سكّان البلاد، حوالي 12 مليون في كل أنحاء الأرض.ولكن وكما هو معلوم، فقد شدّد ترامب خلال دورته السابقة على ضرورة إنسحاب القوات الامريكية من سوريا، وهو يرى أنّ دعم هذه الميليشيات الكردية الانفصالية أمر غير صائب وغير مجدي ويقوّض المصالح المشتركة مع دولة قوية في المنطقة كتركيا. ولأنّ التوقعات تشير الى انّ ترامب لا يزال متمسكاً بموقفه وأنّه سيسير في هذا الإتجاه ما أن يستلم السلطة في هذه الدورة، عملت ميليشيات "واي بي جي" الكردية حثيثاً للبحث عن كفيل آخر، وقد تقاطع ذلك مع جهود إسرائيل وإيران لتقويض موقع ودور تركيا.

 ولذلك، فقد تواصلت إسرائيل مع المليشيات الكردية منذ العام 2019 على الأقل وذلك وفقاً لتصريح نائب وزير الخارجية الإسرائيلية آنذاك تزيبي هاتوفلي متزامنة مع تعهد من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعم الميليشيات الكردية في وجه ما اسماه الغزو التركي. وبخصوص إيران، كشف وزير الدفاع التركي يشار جولّير في مقابلة مع صحيفة ملييت التركية في مايو 2024، عن أنّ بلاده كانت تزود إيران بأماكن تواجد عناصر حزب العمّال الكردستاني عند تنفيذهم عمليات في تركيا وعبورهم الى الجانب الإيراني وذلك من أجل إستهدافهم، لكنّ طهران كانت تمتنع عن الإستهداف متذرّعة بأنّه لا يوجد مقاتلين على أراضيها في الأماكن التي تم تحديدها، الى أن فاجأهم الجانب التركي بصور جوّية لاحقاً تثبت بطلان الإدعاءات الإيرانية.

بعد الإطاحة بنظام الأسد في شهر ديسمبر من العام الماضي، تسارعت وتيرة التصريحات الإسرائيلية الداعمة للميليشيات الكردية والمهاجمة لتركيا، وكان ذلك مؤشراً على أن الجانب الإسرائيلي سيتولى مهمة دعم الميليشيات الكردية في حال إنسحاب القوات الأمريكية، حتى أنّ اللوبي الإسرائيلي مارس نفوذه مؤخراً مما دفع اعضاءاً من الكونجرس باعداد مشروع قانون ينصل على سلسلة من العقوبات التي يمكن فرضها على تركيا في حال فكّرت في اغتنام الفرصة ومهاجمة الميليشيات الكردية.

وبموازاة ذلك، خرج مهدي خان علي زاده، وهو مسؤول إيراني يشغل منصب مدير موقع قناة "برس تي في" الحكومية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة له، والمستشار الأول للرئيس التنفيذي للقناة، ليقول أنّه "يجب على إيران أن تتعاون مع الولايات المتحدة في سوريا، تمامًا كما فعلت من قبل في العراق، وذلك من خلال دعم وحدات حماية الشعب الكردية ]ميليشيات "واي بي جي" الإرهابية[". سأله المذيع عندها: "ضدّ من؟"، فأجاب مهدي: "ضد تركيا".

مثل هذا المقترح هدفه اضاعف سوريا الجديدة ما بعد الأسد من خلال توظيف واستخدام ودعم الأقليات وتقويض دور ونفوذ تركيا الإقليمي. المسؤول الإيراني ليس لديه حرج في أن يقول ذلك بشكل علني، فبعد أن كانوا ولا يزالوا يدعمون الطائفية والمذهبية والعنصرية علناً من خلال بعض الأقليات المذهبية، يفعلون نفس الشيء الآن باستخدام الأقليات العرقيّة.

المقطع التلفزيوني الخاص بمهدي تمّ تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي العربية والتركية على وجه الخصوص ما دفع الإعلامي الإيراني علي علي زادة الى القول في تغريدة له أنّ هذا التصريح أعطى خصوم إيران دليلا إضافيا  لاتهام إيران وقائدها بالنفاق، ودليلا إضافيا على أنّ إيران تتعاون مع أمريكا لضرب الحكومات الإقليمية في وقت يدعو قائدها الى الوحدة الإسلامية والى إخراج أمريكا من المنطقة، مشيراً الى أنّ هكذا تصريحات تحرق مصالح إيران وتجعلها دولة مكروهة بشكل أكبر في الإقليم، ناصحاً المسؤولين الإيرانيين أن يناقشوا مثل هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة وفي مراكز الأبحاث والدوائر الخاصة وليس على التلفزيونات.

لكن في الأول من يناير 2025، تم بث مقابلة متلفزة أخرى مع محمد حسين عادلي، وهو سياسي إيراني و دبلوماسي سابق، وخبير اقتصادي، واستاذ جامعي، قال فيها أنّه" خلال الـ20 عاماً الماضية، كان لدينا ]إيران[ خلافات مع الولايات المتّحدة الأمريكية في المنطقة، لكن كان لدينا أيضاً مصالح مشتركة مثيرة للإهتمام مع الولايات المتّحدة الأمريكية، كاسقاط نظام طالبان في أفغانستان وصدّام في العراق، الأمر الذي أفضى الى نوع من التعاون. لذلك، نحن لدينا اليوم الكثير من المصالح المشتركة مع الولايات المتّحدة في المنطقة. يضيف عادلي "خذ في عين الإعتبار أنّ العلاقة بين إيران والولايات المتّحدة الامريكية قد تمّ اخذها كرهينة من قبل عدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين، ويجب علينا ألاّ ندع هؤلاء اللاعبين يحدّدون شكل ودرجة العلاقة التي تربط بين إيران والولايات المتّحدة الأمريكية".

بعد الإطاحة بنظام الأسد في شهر ديسمبر من العام الماضي، تسارعت وتيرة التصريحات الإسرائيلية الداعمة للميليشيات الكردية والمهاجمة لتركيا، وكان ذلك مؤشراً على أن الجانب الإسرائيلي سيتولى مهمة دعم الميليشيات الكردية في حال إنسحاب القوات الأمريكيةفي 3 يناير، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن وزير الخارجية، جدعون ساعر، أجرى محادثة هاتفية مستفيضة مع مسؤولة العلاقات الخارجية في القوات التي تقودها ميليشيات "واي بي جي" الكردية، إلهام أحمد. وخلال محادثاتهما، إدّعت إلهام أنّ هناك اعتقالات تعسفية بحق الأكراد وإعدام لمواطنين أكراد من قبل الحكومة السورية الجديدة ، على حد زعمها. وأشارت الصحيفة، إلى أن الحوار بين إسرائيل وهذه الميليشيات موجود منذ فترة، لكنه بات أقوى بعد سقوط نظام الأسد.

وبالتوازي مع التنسيق الإسرائيلي، نشرت تقارير إعلامية في 5 يناير خبر لقاء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني مع المدعو مظلوم عبدي، قائد ميليشيات "واي بي جي" الكردية المنضوية تحت قسد والتي تعتبر فرعاً من حزب العمّال الكردستاني الإرهابي،  وذلك في السليمانية في العراق.

تبع ذلك تعليق متلفز لنائب وزير خارجية إسرائيل في 7 ينابر 2025، قال المسؤول الإسرائيلي فيه أنّ على المجتمع الدولي ان يجعل مطلب حماية الأقليات في سوريا على رأس المطالب أثناء لقائهم مع قادة سوريا الجدد. وبالنسبة الى الأكراد، أشار الوزير الإسرائيلي الى أنّه يجب ان نأخذ بعين الاعتبار أنّ تركيا تحتل 15% من شمال سوريا وأنّ للأتراك ميليشياتهم وهم يهاجمون الأكراد واستقلاليتهم ويقتلونهم ويقصفونهم. على المجتمع الدولي أنّ يدعو تركيا الى وقف هذا العدوان والقتل.

ما يمكن استنتاجه من كل هذا هو أنّ إيران تأخذ خيار التعاون مع واشنطن في سوريا ضد تركيا بعين الإعتبار على غرار التعاون الذي أنشأته مع واشنطن في أفغانستان والعراق، وحقيقة إيران وإسرائيل تريدان أيضاً نفس الهدف لأسباب مختلفة يعني أنّ تقاطع المصالح بينهما قائم، والاجماع على دعم ميليشيات "وا بي جي" هو بمثابة عامل ميسّر لهذا التقاطع تماماً كما كان عليه الأمر في محاربة "الإرهاب". هل ستنجحان في ذلك؟ سؤال سيبقى مفتوحاً إلى حين.

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق تاجر خردة للمفتي لقيامه بقتل شخص بسبب خلافات بينهما بالقليوبية
  • إحالة تاجر خردة للمفتي لاتهامه بقتل شخص بسبب خلافات بينهما بالقليوبية
  • إيران : بقيادة السوداني العراق جزء فعال من المحور الإيراني
  • تركي آل الشيخ يثير تفاعلا بتدوينة وتحذير من حسابات السعودية من جهة ومصر والإمارات من جهة أخرى
  • هل يمكن أن تلتقي إيران مع إسرائيل ضد تركيا في سوريا؟
  • الحوثيون يحذرون السعودية والإمارات من مساعيهما لنقل الحرب إلى الداخل اليمني
  • تركي آل الشيخ يحذر من حسابات تصطاد في الماء العكر بين السعودية والإمارات ومصر
  • ضباب العاصمة السعودية الرياض.. مشاهد آسرة توثق المشهد
  • رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لـ«الاتحاد»: الإمارات تدعم جهود صربيا في تبني التقنيات المتطورة
  • وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين