أفاد مصدر أمني لبناني بوقوع ضربة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء، استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله، بحسب ما أورد مراسل الحرة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عنها.

وقال الجيش في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".

وأضاف أنه "في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".

صورة من موقع استهداف قيادي في حزب الله

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أشارت إلى غارة استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.

وأشارت الوكالة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وخروج هتافات لتجمعات موالية لحزب الله قرب مكان الاستهداف.  

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وأفادت مراسلة الحرة بأن المبنى المستهدف مؤلف من طابقين، وقد دمر بشكل كامل، وأن الغارة تم تفيذها بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ.

وحسب مراسل الحرة، كان القصف دقيقا ومشابها للقصف الذي تم من خلاله استهداف قيادي في حماس بالضاحية سابقا، إذ تم تدمير جانب واحد من مبنى مكون من نحو 8 شقق.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد الضربة: "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، وفق ما نقلته فرانس برس.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب الضربة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، في إفادة صحفية: "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رويترز: ضربة جوية إسرائيلية تقتل مسؤولا كبيرا في الدفاع المدني بغزة

قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا، الأحد أودت بحياة محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وأربعة من أفراد عائلته.

وقال الدفاع المدني في بيان إن مقتل مرسي يرفع عدد أفراد الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 83.

ولم يصدر أي تعليق بعد من إسرائيل بشأن مقتل مرسي.

وذكر سكان أن قوات إسرائيلية فجرت أيضا عدة منازل في حي الزيتون في مدينة غزة على بعد خمسة كيلومترات من جباليا. وقالت فرق طبية إنها لم تتمكن من الاستجابة لنداءات استغاثة من بعض السكان الذين قالوا إنهم محاصرون داخل منازلهم وبعضهم مصاب.

وقال أحد سكان مدينة غزة، يعيش على بعد نحو كيلومتر واحد من حي الزيتون، "طول الوقت بنسمع انفجارات مستمرة في حي الزيتون، احنا بنعرف انهم (الجيش الإسرائيلي) بيدمروا البيوت هناك، احنا ما بننام من صوت الانفجارات، صوت الدبابات العالي والزنانات (الطائرات المسيرة) اللي ما بتتوقف عن التحليق".

وأضاف لرويترز عبر تطبيق تراسل رافضا نشر اسمه "الاحتلال بينفذ إبادة لحي الزيتون، واحنا خايفين على حياة الناس اللي محاصرة هناك".

وفي وقت لاحق من مساء اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن غارات شنها الجيش الإسرائيلي تسببت في مقتل 15 شخصا على الأقل في أنحاء القطاع.

وأشار سكان في وسط قطاع غزة وجنوبه إلى انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) في رسالة "نأسف للإعلان عن توقف خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".

وأضافت "طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن".

وتواصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تبادل الاتهامات بخصوص إفشال جهود الوساطة التي تضطلع بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتستعد الولايات المتحدة لتقديم اقتراح جديد، لكن احتمالات إحراز تقدم كبير تبدو ضئيلة في ظل وجود نقاط خلاف كبيرة بين الجانبين.

وفي الوقت نفسه مددت الأمم المتحدة اليوم الأحد حملة تطعيم الأطفال في جنوب غزة لمدة يوم واحد بالتعاون مع سلطات الصحة المحلية قبل أن تنتقل غدا الاثنين إلى شمال القطاع.

وتهدف الحملة إلى تطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة شلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وسمحت فترات توقف محدودة في القتال للحملة بالاستمرار.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الحملة تحرز تقدما، إذ وصلت إلى أكثر من نصف الأطفال المحتاجين للتطعيم في المرحلتين الأولى والثانية في جنوب ووسط قطاع غزة. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيم بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.

واندلعت أحدث جولة من القتال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وردت إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة عسكرية على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 40900 فلسطيني ونزوح جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما أوجدت أزمة جوع وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، والتي تنفي إسرائيل ارتكابها.

وتعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن أعداد القتلى دون التمييز بين المسلحين والمدنيين، لكن مسؤولي الصحة يقولون إن معظم القتلى مدنيون.

وتقول إسرائيل إن الحرب تسببت في مقتل 340 من جنودها في غزة، وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المقاتلين.

مقالات مشابهة

  • رويترز: ضربة جوية إسرائيلية تقتل مسؤولا كبيرا في الدفاع المدني بغزة
  • قيادي بحزب العدل: تحلية المياه بمنخفض القطارة فرصة استثمارية كبيرة لمصر
  • إعلام فلسطيني: طائرات إسرائيلية تستهدف حي التفاح شرق مدينة غزة
  • ‏غارة إسرائيلية تستهدف مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان
  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 3 مسعفين بضربة إسرائيلية
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة للدفاع المدني اللبناني وأنباء عن سقوط ضحايا
  • سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة فرون جنوب لبنان
  • سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة فرون جنوبي لبنان
  • مقتل متضامنة أميركية برصاصة إسرائيلية في الرأس خلال مواجهات في نابلس
  • «القاهرة الإخبارية»: غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عيترون جنوبي لبنان