الكوليرا يجتاح مدينتي ذمار وإب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت مصادر طبية بتفشٍ واسع لوباء الكوليرا في مركزي محافظتي إب وذمار، وسط تجاهل سلطات مليشيا الحوثي مشكلة طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع.
وأكدت مصادر في مدينة ذمار لوكالة خبر، انتشار المستنقعات المائية في عدد من شوارع وأحياء المدينة (مركز المحافظة) وطفح مياه الصرف الصحي واختلاطها مع مستنقعات مياه الإمطار.
ووفق المصادر فإن اعتماد المواطنين على شرب المياه الملوثة جراء قطع المليشيا للمياه في أغلب حارات مدينة ذمار يعد أحد الأسباب الرئيسة لانتشار الأمراض الفيروسية والوبائية وفي مقدمتها وباء الكوليرا.
وذكرت أن مركز العزل في هيئة مستشفى ذمار العام يستقبل بشكل يومي أكثر من ستين حالة في اليوم، في ظل عدم توافر الإمكانات، ونهب وزارة الصحة الخاضعة للحوثيين ما تقدمه المنظمات الدولية من مساعدات دوائية.
إلى ذلك يشكو سكان مدينة إب من طفح مياه الصرف الصحي، منذ أسابيع في عدد من شوارع وأحياء المدينة (مركز المحافظة) بما في ذلك أحياء قريبة من مقر السلطة المحلية، وسط إهمال سلطات المليشيا التي لم تحرك ساكناً رغم مناشدات الأهالي.
وأوضح عدد من الأهالي أن مياه الصرف الصحي اختلطت بمياه الأمطار، الأمر الذي فاقم من كارثة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة وتسبب بإصابة المئات وعشرات الوفيات.
وأشاروا إلى أن المليشيا تحاول الترويج في وسائل إعلامها لتدشين حملات مكافحة تفشي الكوليرا في المحافظة، غير أنها لم تأبه لمناشدات المواطنين في حل مشكلة "الصرف الصحي" الذي يعد سببا رئيسيا لانتشار الكوليرا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ورشة عمل بمعهد بحوث البترول حول المرشحات الخضراء المبتكرة لمعالجة مياه الصرف
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم المشروعات البحثية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة يعد من أولويات الوزارة، مشيرًا إلى أن تطوير تقنيات معالجة مياه الصرف بأساليب مبتكرة وفعالة يسهم في تحسين جودة المياه وتقليل الأثر البيئي للصناعات المختلفة.
وفي هذا السياق، عقد معهد بحوث البترول المصري ورشة عمل بعنوان "مرشحات خضراء فعالة من حيث التكلفة لتطبيقات معالجة مياه الصرف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي إحدى مخرجات المشروع البحثي رقم 47105 الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا.
وخلال افتتاح الورشة، أكد الدكتور محمود رمزي، مدير معهد بحوث البترول، على أهمية الدور الذي تلعبه الأبحاث التطبيقية في حل مشكلات الصناعة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشروعات البحثية تسهم في تقديم حلول حقيقية للقضايا البيئية والصناعية الملحة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت الورشة حضور الدكتورة غادة عادل، وكيل شعبة الكيمياء الإشعاعية، والدكتورة سحر إسماعيل، الرئيس السابق للمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، الدكتورة منار السيد عبد الرءوف، الباحث الرئيسي للمشروع، وعدد من العلماء والباحثين من داخل المعهد وخارجه.
وأشاد الحضور بحسن التنظيم والمحتوى العلمي الثري للورشة، التي تضمنت محاضرات متخصصة حول أحدث تقنيات معالجة مياه الصرف باستخدام مرشحات خضراء منخفضة التكلفة. كما خرجت الورشة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة لتطوير حلول عملية لمشكلات بيئية قائمة، وإنتاج تقنيات قابلة للتطبيق على نطاق واسع.