أعلنت هيئة الزلازل الصينية اليوم الاثنين الانتهاء من تصميم أكبر شبكة على مستوى العالم للإنذار المبكر ضد الزلازل

ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن نائب رئيس الهيئة يين تشاو مين قوله في تصريح له اليوم "إن المشروع، من خلال نشر 15899 محطة مراقبة في جميع أنحاء البلاد، سيوفر للجمهور خدمة الإنذار المبكر ضد الزلازل وخدمة الإبلاغ السريع عن شدة الزلازل"، مشيرا إلى أن التحذيرات المبكرة الصادرة عن المشروع يمكن أن تصل إلى الجمهور من خلال التلفزيون وتلفزيون بروتوكول الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول مثل "ويتشات" و "علي باي"، بالإضافة إلى مكبرات الصوت في القرى.

وأوضح أن الإنذار المبكر ضد الزلازل يعتمد على شبكة كثيفة من محطات الرصد الزلزالي لإصدار تحذيرات قبل وصول الموجات الزلزالية المدمرة، مستفيدا في ذلك من حقيقة أن الموجات الزلزالية تنتقل بشكل أبطأ بكثير من الموجات الكهرومغناطيسية، ويمكن للجمهور اتخاذ تدابير احترازية لتقليل الخسائر، بعد تلقي تحذيرات قبل ما يتراوح بين بضع ثوان إلى عشرات الثواني من وصول الموجات الزلزالية.

وأضاف أنه من خلال المشروع، حققت الصين اختراقات كبيرة في التقنيات الأساسية للإنذار المبكر ضد الزلازل والإبلاغ السريع عن شدتها، لافتا إلى أن الأداء العام للنظام يمكن مقارنته بالمعايير الدولية المتقدمة.

وتشهد الصين العديد من الزلازل. وفي عام 2023، سجلت البلاد 18 زلزالا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر أو أعلى، كان بينها 11 زلزالا ضربت البر الرئيسي الصيني، بما في ذلك زلزالان بقوة أعلى من 6 درجات. 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.

وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.

وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدد من المصانع بالمحلة الكبرى وعدد آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.

وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.

وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.

ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.

وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركز صناعي رئيسي.

وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.

وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.

ونوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.

مقالات مشابهة

  • مصر تنتهي من ترتيبات عقد القمة العربية الطارئة بشأن غزة
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • «الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
  • الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
  • تركيا تواجه خطرًا وجوديًا
  • مصر تعد «خطة متكاملة» للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • الجزائر تعزز شراكتها الصناعية مع الصين عبر مشروع إنتاج 200 ألف سيارة كهربائية سنوياً
  • غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
  • تنفيذ أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال بمدينة 6 اكتوبر| تفاصيل كاملة
  • أمانة العاصمة المقدسة تنهي المرحلة الأولى من تطوير أرصفة المشاة لتسهيل وصول المعتمرين إلى المسجد الحرام