«البحوث الإسلامية» والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يناقشان خطط المواجهة الفاعلة للمشكلات المجتمعية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقدت لجنة «خطط مواجهة المشكلات المجتمعية» لقاء بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بحضور الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، القس أرميا وأعضاء اللجنة.
وجاء ذلك لبحث سبل التعاون في عدد من محاور العمل المشتركة، ضمن فعاليات هذه اللجنة المشتركة بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية وبيت العائلة المصرية لمواجهة المشكلات الاجتماعية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع المصري.
وقال الدكتور نظير عياد، إن اللقاء شهد مناقشة تنفيذ مجموعة من الفعاليات المهمة والمشتركة بين وعاظ الأزهر وقساوسة الكنيسة للمساهمة في رفع الوعي المجتمعي تجاه كثير من القضايا المحورية والمهمة، وبما يحقق استراتيجية الدولة المصرية في جانب المواطنة والتعاون المشترك في بناء الدولة الحديثة، ومواجهة المشكلات المجتمعية والأخلاقية، مضيفا أن هذا التعاون يكشف عن دور المؤسسات الدينية في الحفاظ على سلامة وأمن واستقرار المجتمع والعمل الجاد لدعم كل خطوات التنمية، فضلًا عن التأكيد على التكامل بين جميع مؤسسات الدولة واستشعار كل مؤسسة وكل فرد فيها للمسئولية الملقاة على عاتقه وواجبه نحو وطنه.
من جانبه أكد الأنبا إرميا على أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بجميع قطاعاته والكنيسة المصرية في العمل على استعادة منظومة القيم الأخلاقية، خاصة تلك الجهود المشتركة التي تُبذل بالتعاون بين المؤسسات الدينية المصرية للحفاظ على استقرار المجتمع المصري وحمايته من كل محاولات النيل من قيمه وعاداته وأخلاقه، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات التي تعرقل مسيرة التنمية وتحول دون تحقيق مكتسبات تحقيق الصالح العام.
وعلى صعيد اخر؛ يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يومي الأربعاء والخميس المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية لعدد من إدارات المجمع.
حيث تستهدف هذه المقابلات اختيار المتقدمين بناء على مجموعة من المعايير والسمات الشخصية لهم، مع توافر الشروط المطلوبة لشغل كل إدارة.
أهداف المقابلاتوتستهدف المقابلات اختيار أفضل المتقدمين لشغل هذه الوظائف لما لها من أهمية داخل التدرج الوظيفي لإدارات المجمع، حيث تُعقد في 13 إدارة من إدارات المجمع هي: إدارة شؤون الإيفاد، وإدارة رعاية وتأهيل المبعوثين بالإدارة العامة للبعوث الإسلامية، وإدارة تحقيق التراث، وإدارة السلسلة الشهرية، وإدارة شؤون البيع والإهداء بالإدارة العامة بالمطبوعات، وإدارة البحوث، وإدارة التأليف، وإدارة الترجمة بالإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة، وإدارة الشؤون الفنية وإدارة التحرير بالإدارة العامة لمجلة الأزهر، وإدارة شؤون اللجان والمؤتمرات، وإدارة شؤون المجلس بالإدارة العامة لشؤون مجلس المجمع ولجانه، إضافة إلى الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية البحوث نظير عياد إرميا البحوث الإسلامیة بالإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في احتفالية دار الإفتاء المصرية
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في الندوة العالمية التي أقامتها دار الإفتاء المصرية بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، الذي يتم الاحتفاء به سنويًّا في 15 ديسمبر.
هل يجوز الإسراع في صلاة الظهر لإدراكها قبل العصر؟.. دار الإفتاء توضح دار الإفتاء تُشارك في المؤتمر الدولي الـ34 للجمعية الفلسفية المصريةتقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، وتناقش قضايا الفتوى في مواجهة الإرهاب وجميع أشكال العنف، والإقصاء، والتعصب، وذلك بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، فضلا عن مشاركة أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وعلى هامش الاحتفالية التقى الشريف بفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، و الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، و الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وعدد كبير من الأئمة والدعاة والقيادات الدينية من داخل مصر وخارجها. وأشاد الأمين العام بالعنوان الذي تم اختياره لهذه الندوة العالمية، لاسيما و أن عالمنا الآن يشهد حالة من الانفلات في مجال الفتوى، التي أصبحت أحد أهم مظاهر البغضاء والكراهية بين الناس، بل أنها باتت تهدد أمن ومستقبل البشرية جمعاء، وأضاف أن الفتاوى المغلوطة التي لا تأخذ في اعتبارها أحوال الناس ومتغيرات العصر كان لها أكبر الأثر في نشر التعصب والانحراف في مختلف المجتمعات.
كما أشاد الشريف بمبادرة إطلاق هذه الندوة العالمية لمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، والتي تستهدف تعزيز قيم التعايش بين مختلف الثقافات والمجتمعات...مضيفا أن أهمية عقد هذه الندوة في هذا التوقيت المهم تأتي من أن العالم ينظر لمصر بأزهرها الشريف وعلمائها الأجلاء وتاريخها العريق في الوسطية نظرة إعزاز وتقدير في حماية الدين وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، فضلا عن محاولة إظهار صحيح الدين، وتصحيح كل ما هو مغلوط من مفاهيم وأفكار وفتاوى ..والآمال معقودة على ما ستسفر عنه الندوة من توصيات ومقترحات تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المشوهة، ومواجهة فتاوى التطرف الفكري.