كرَّم مجلس جامعة الفيوم برئاسة الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وعضوية أعضاء المجلس اليوم الثلاثاء  الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، كما تم تكريم الدكتور صالح العونى عميد كلية العلوم، و الدكتور حمدي محمد إبراهيم عميد كلية الطب.

جاء التكريم للمجهودات الكبيرة التي بذلوها فى خدمة الجامعة ورفع مستوى التعليم والنهوض بكافة جوانبها البحثية والعلمية والتعليمية والإدارية،.

ختام برنامج تدريبى حول حقوق الانسان..

من جهه اخرى شهد اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام محافظة الفيوم ، ختام فعاليات البرنامج التدريبي "حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة"، الذي نظمته وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، برئاسة حمادة روبي الديان، برعاية ومشاركة من مؤسسة الجارحي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خلال الفترة من 21 إلى 29 يوليو الجاري، وذلك بحضور نخبة من القامات التنفيذية والعلمية، ورؤساء وحدات حقوق الانسان بمحافظات الجيزة، والإسكندرية، ودمياط، والمنصورة، وبورسعيد، والبحر الأحمر، والفيوم، وذلك في ضوء تبادل الخبرات بين محافظات الجمهورية.

يهدف البرنامج التدريبي، إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمحافظة، وتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم، وبناء القدرات، وصقل وتنمية مهارات المتدربين المشاركين بالبرنامج التدريبي من العاملين بديوان عام المحافظة ومجالس المدن، والأحياء، والوحدات المحلية، وجامعة الفيوم، ومديريات الخدمات (التربية والتعليم –التضامن الاجتماعي– الصحة – التأمين الصحي– التموين – الزراعة – النقل والطرق – الأوقاف – الزراعة – الطب البيطري – العمل– التنظيم والإدارة – الشباب والرياضة – الري والموارد المائية – الطب البيطري)، وكذلك شركات المرافق العامة (شركة الكهرباء – شركة مياه الشرب والصرف الصحي – شركة الغاز) والجمعيات الأهلية المعنية بمجال حقوق الإنسان بالفيوم.

وقد شمل البرنامج التدريبي، عدة محاضرات، لمحاضرين متخصصين من أساتذة الجامعات والمعنيين بحقوق الإنسان، حول "الحقوق الاقتصادية للمواطن في الجمهورية الجديدة، وأساليب مكافحة الفساد الإداري بوحدات الإدارة المحلية، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030، ودور الذكاء الاصطناعي في إدارة المؤسسات، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على حقوق الإنسان، وإتقان لغة الإشارة، وتنمية الوعي بالأمن السيبرانى، والإعلام وحقوق الإنسان، وإنجازات الدولة في المجال الصحي، ودور وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات، وواجبات الجهاز الإداري بالدولة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وعلاقة الإنسان بحقوق الإنسان، واستراتيجية مصر الرقمية نحو مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج، وتبادل الآراء والأفكار حول السياسيات والاصلاحات الضرورية في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

5 6 66

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم مجلس كلية العلوم كلية الطب عميد نائب رئيس الجامعة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

تحتفل الدول، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تعزز التوعية بحقوق الأطفال وتسعى لتوفير بيئة صحية وآمنة تُمكّنهم من النمو والتطور السليم. تم اعتماد هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة في عام 1954، ليصبح فرصة لتذكير الحكومات والمجتمعات بأهمية حماية حقوق الطفل ورعاية احتياجاته. 

وفي هذا السياق، يبرز دور الوالدين في بناء شخصية الطفل وتربيته ليصبح إنسانًا سويًا ومواطنًا مسؤولًا في المستقبل.

لماذا نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يركز اليوم العالمي لحقوق الطفل على تعزيز حقوق الأطفال في مجالات الحياة المختلفة، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية من العنف والاستغلال، وحقهم في التعبير عن آرائهم بحرية كما يهدف إلى تشجيع الدول على الالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989.

تشمل هذه الاتفاقية مجموعة من الحقوق الأساسية للأطفال، مثل:

الحق في البقاء: ضمان الغذاء والرعاية الصحية.

الحق في التعليم: توفير فرص تعليمية عادلة وجيدة.

الحق في الحماية: حماية الأطفال من العنف، الإساءة، والاستغلال.

الحق في المشاركة: تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

دور الأسرة في تربية أطفال أسوياء

قالت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، حيث يعتمد الأطفال بشكل رئيسي على آبائهم في تلقي القيم والمبادئ التي تشكل نظرتهم للحياة. لتنشئة طفل سويّ، يجب أن تركز التربية على الجوانب العاطفية، الاجتماعية، والأخلاقية، مع مراعاة توفير بيئة آمنة وداعمة.

1. تعزيز الثقة بالنفس
يتطلب بناء الثقة بالنفس لدى الطفل منحه فرصة لاتخاذ قرارات صغيرة تخص حياته اليومية، مثل اختيار ملابسه أو ألعابه. كما يجب على الوالدين تشجيعه على التعبير عن آرائه واحترامها حتى وإن كانت بسيطة.

2. تعليم القيم الأخلاقية
الأخلاق هي أساس بناء شخصية الطفل السوية. يمكن تعزيز القيم مثل الصدق، الأمانة، والتعاطف من خلال السلوك النموذجي للآباء، حيث يتعلم الأطفال من خلال مراقبة تصرفات والديهم.

3. توفير الدعم العاطفي
الأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بالحب والتقدير، لذلك، يجب على الآباء تخصيص وقت يومي للتفاعل مع أطفالهم، والاستماع إلى مشاعرهم واحتياجاتهم.

4. تعزيز مهارات التواصل
تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومهذبة يُساعده على بناء علاقات إيجابية في المستقبل. استخدام الحوار بدلاً من الصراخ أو العنف يُظهر للطفل أهمية النقاش واحترام الآخر.

5. احترام حقوق الطفل
على الآباء أن يكونوا قدوة في احترام حقوق الأطفال، بدءًا من توفير بيئة آمنة وصحية وصولاً إلى الاعتراف بآرائهم وتقدير مساهماتهم.

التحديات التي تواجه حقوق الطفل اليوم

رغم الجهود المبذولة لحماية حقوق الأطفال، لا يزال العديد منهم يعانون من انتهاكات جسيمة. من بين أبرز هذه التحديات:

الفقر: يؤثر الفقر على قدرة الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، مما يعيق نموهم الصحي والعقلي.

العنف الأسري: يمكن أن يكون للعنف تأثير مدمر على نفسية الأطفال.

عمالة الأطفال: يُحرم ملايين الأطفال من التعليم بسبب اضطرارهم للعمل لتأمين لقمة العيش.

التكنولوجيا: في حين أن التكنولوجيا أداة تعليمية مفيدة، إلا أنها قد تؤدي إلى الإدمان أو التعرض للمحتوى غير المناسب.

كيف نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يمكن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل بعدة طرق تسهم في تعزيز وعي الأطفال وأسرهم:

1. التثقيف: تنظيم ندوات وورش عمل لتوعية الأطفال بحقوقهم وتشجيعهم على المطالبة بها.

2. المشاركة المجتمعية: إشراك الأطفال في أنشطة تطوعية أو فعاليات تركز على مساعدة المحتاجين.

3. قراءة القصص: قراءة كتب وقصص تعزز قيم الاحترام، التعاون، وحب الآخر.

4. الحوار الأسري: تخصيص جلسة عائلية للنقاش حول أهمية حقوق الطفل وأهمية احترامها.

اليوم العالمي لحقوق الطفل ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو دعوة دائمة لتحمل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة. توفير بيئة داعمة للأطفال وتعزيز حقوقهم يسهم في إعدادهم ليصبحوا أشخاصًا أسوياء قادرين على بناء مجتمع مزدهر ومستقبل واعد. الأسرة، المدرسة، والمجتمع هي الركائز الأساسية في تحقيق ذلك. 

علينا أن نعمل جميعًا على بناء عالم يحترم حقوق الأطفال ويتيح لهم فرص النمو والازدهار، فكل طفل يُعتبر صفحة بيضاء، وما نكتبه فيها اليوم سيشكل ملامح الغد.

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

مقالات مشابهة

  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي مركز سنورس ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • شعبة العدد والآلات: شركة النصر للمسبوكات ركيزة أساسية للصناعة الوطنية
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني