مؤتمر عرض نتائج دراسة "ديناميكيات الهجرة غير النظامية في صعيد مصر"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهدت محافظة أسيوط مؤتمر عرض نتائج دراسة "ديناميكيات الهجرة غير النظامية في صعيد مصر " وذلك ضمن أنشطة "مشروع مناهضة الهجرة غير النظامية بصعيد مصر" الذي تنفذه هيئة بلان انترناشونال إيجيبت – أسيوط بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط.
... جاء ذلك بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة والاهتمام المشترك بالقضية.
تضمن المؤتمر؛ عرض نتائج الدراسة التي قامت بتنفيذها هيئة بلان انترناشونال إيجيبت مع وضع خطة عمل لحملات التوعية الخاصة بقضية الهجرة غير النظامية بمحافظة أسيوط.
حيث يهدف المشروع إلى ضمان عدم دفع المجتمعات في صعيد مصر للقيام بالهجرة غير النظامية من خلال خلق فرص للشباب لكسب سبل عيشهم وضمان حصول الأطفال على بيئة آمنة ينشئون فيها.
ويستهدف مشروع "مناهضة الهجرة غير النظامية بصعيد مصر" يستهدف الوصول لعدد 4500 من الفتيات والشباب في المرحلة العمرية من 18 : 30 سنة من خلال تعزيز فرص الشباب بالتدريب على المهارات المطلوبة للعمل لدى الغير فضلاً عن تحسين قدرتهم على بدء الأعمال التجارية وتوسعها واستدامتها مع تحسين إمكانية الوصول للموارد المالية وغير المالية بالإضافة إلى استهداف المرحلة العمرية من 15 إلى 30 سنة من خلال تعزيز معلومات التوعية للمستفيدين وأصحاب المصلحة بشأن مخاطر الهجرة غير النظامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صعيد مصر الجهات الحكومية الاتحاد الأوروبي محافظة أسيوط غير النظامية مهارات الهجرة غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26