100 قتيل بسبب الأمطار والانهيارات الأرضية في الهند
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الهندية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة بمقاطعة كيرالا جنوبي البلاد إلى 100 قتيل و98 مفقودا.
وأفاد إعلام محلي بأن مسؤولي كيرالا يشتبهون في بقاء عشرات الأشخاص تحت الأتربة جراء الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في منطقة "واياناد".
وفي تصريح صحفي، قال رئيس وزراء مقاطعة كيرالا، بيناراي فيجايان، إن "128 شخصًا يتلقون العلاج حاليا".
ووصف فيجايان الانهيارات الأرضية التي شهدتها المنطقة بأنها "كارثة مفجعة"، مشيرا إلى أن المنطقة دمرت بالكامل وأن هطول الأمطار الغزيرة يعيق جهود الإنقاذ.
وأفادت تقارير محلية بأن جهود الإغاثة تواجه تحديات فاقمها انهيار جسر رئيسي في منطقة "واياناد".
وتعرف واياناد بمزارع الشاي التي تمتد في ريفها وتعتمد على مجموعة كبيرة من العمال للزراعة والحصاد.
استمرار هطول الأمطار وانهيار أحد الجسور يعرقلان عمل فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين (الفرنسية) كارثة مفجعةوأظهرت صور وزّعتها الهيئة الوطنية للاستجابة للكوارث عناصر الإنقاذ ينقلون جثثا وضعت على حمالات ويتنقلون بصعوبة بحثا عن ناجين في موقع غمره الطين والركام الناتج عن قوة الانزلاق الأرضي.
وأعلن الجيش الهندي أنه نشر أكثر من 200 جندي لمساعدة قوات الأمن المحلية وفرق الإطفاء في مهمات البحث والإنقاذ.
وتوقعت هيئة إدارة الكوارث في الولاية هطول المزيد من الأمطار الثلاثاء، على أن تصحبها رياح عاتية.
وقدّم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه لعائلات الضحايا في تغريدة نشرها على منصة "إكس".
وتوفر الأمطار الموسمية بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول في جنوب آسيا متنفسًا من درجات الحرارة المرتفعة، وتكتسي أهمية كبرى على صعيد تجديد إمدادات المياه.
كما تعد هذه الأمطار أساسية للزراعة ومعيشة ملايين المزارعين، وتسهم في توفير الأمن الغذائي لنحو ملياري شخص يقطنون هذه المنطقة من العالم.
الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة ضربت مزارع الشاي بالهند وأسفرت عن مقتل 100 شخص (الفرنسية) أضرار واسعةوفي المقابل، تتسبب الامطار بأضرار واسعة عبر انهيارات التربة والفيضانات التي ازدادت في الأعوام الأخيرة. ويرى خبراء أن التغيّر المناخي يزيد من حدة هذه الأزمات.
كما فاقمت عمليات بناء السدود وإزالة الغابات ومشاريع التطوير حدة هذه الأزمة في الهند.
وهطلت أمطار موسمية غزيرة بالهند في وقت سابق من يوليو/تموز، ما تسببت بفيضانات في مدينة مومباي، المركز المالي للبلاد، بينما تسبب البرق في ولاية بهار بمقتل 10 أشخاص.
وفي 2018، قتل زهاء 500 شخص جراء فيضانات كانت الأسوأ في كيرالا منذ قرابة 100 عام.
وشهدت الهند أسوأ انزلاق للتربة في العقود الأخيرة عام 1998 عندما أدى انهيار صخري ناجم عن أمطار موسمية غزيرة إلى مقتل 220 شخصا على الأقل لتغطي الصخور قرية مالبا الصغيرة في الهيمالايا بالكامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الانهیارات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: رفع كفاءة وتطهير 34 مخرا للسيول لمواجهة خطر الأمطار الغزيرة
وجه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بضرورة تكثيف أعمال تطهير مخرات السيول بشكل دوري ومستمر، ورفع أي مخلفات أو عوائق تعيق جريان المياه، لضمان الجاهزية التامة لمواجهة أي طوارئ قد تنجم عن التقلبات الجوية.
صيانة المعدات والآلات المستخدمة في إدارة الأزماتوأوضح محافظ المنيا أن المحافظة تضم 34 مخرًا للسيول، تتنوع بين مخرات طبيعية وصناعية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا لحماية القرى والمدن من خطر السيول، مشدداً على أهمية القيام بعمليات الصيانة الدورية لتلك المخرات، لضمان كفاءتها في تصريف المياه ومنع تجمعها أو تسببها في أضرار للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
كما كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية بمتابعة الأعمال ميدانيًا والتنسيق مع الجهات المعنية، مثل الري والحماية المدنية، للتأكد من تنفيذ أعمال التطهير بانتظام ووفقًا للخطط الموضوعة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية، بما في ذلك صيانة المعدات والآلات المستخدمة في إدارة الأزمات، ووضع خطط استباقية للتعامل مع أي حالات طارئة.