قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وسمع دوي الانفجار في أنحاء بيروت، فيما قالت مصدر في حزب الله اللبناني إن الاحتلال فشل في اغتيال أحد قياديي الحزب.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.

مشاهد من المكان الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لـ #بيروت.

#لستم_وحدكم pic.twitter.com/bPtDN7PB3E — شبكة سديد (@SadeedNet) July 30, 2024

وتابعت أن الغارة في حارة حريك نفذت بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ، أدت إلى انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة في محيط مستشفى بهمن.



من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة في بيروت استهدفت قياديا مسؤولا عن هجوم الجولان المحتل، مؤكدا أن "العملية انتهت".

وقال وزير الحرب الإسرائيلي بعد الضربة في ضاحية بيروت الجنوبية إن حزب الله "تجاوز الخط الأحمر".

على الجانب ذاته، أوعز رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو لوزرائه بعدم التعليق على هجوم بيروت.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الشخصية المستهدفة هي القيادي العسكري في الحزب، فؤاد شكر، فيما أكد الحزب أن عملية اغتيال شكر فشلت.

وقالت القناة العبرية 12 إنه "لا يوجد تأكيد نهائي حتى الآن" على نجاح عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي تعليقها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في إفادة صحفية: "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".

وتهدد دولة الاحتلال منذ أيام لبنان برد عسكري على حادثة بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، والتي راح ضحيتها 12 شخصا، نفى الحزب أن يكون وراءها.

#عاجل
سماع دوي انفجار كبير في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. pic.twitter.com/QRL7zyrI8D — عبد الله (@Abdell_33) July 30, 2024
وفي حين تصر دولة الاحتلال على أن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس إيراني أطلقه عناصر حزب الله على مجدل شمس، قال حزب الله إنه صاروخ اعتراض إسرائيلي، مؤكدا على أنه لم يقصف مجدل شمس التي يقطنها دروز سوريون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اللبنانية بيروت حزب الله مجدل شمس لبنان احتلال بيروت حزب الله مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

العميل جي.. كلمة السر وراء اغتيال حسن نصر الله

في تسريبات جديدة، تم الكشف عن تفاصيل متعلقة بالعملية التي استهدفت أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله. 

ورفعت مصادر إعلامية سرية عن هذه العملية، وفتحت الأبواب لمزيد من الفهم حول كيفية تنفيذ هذه العملية، المفاجأة الكبرى كانت الكشف عن هوية الضابط الإسرائيلي الذي كان يقف وراء رصد تحركات نصر الله والمشاركة في تنفيذ عملية الاغتيال.

الضابط الإسرائيلي الذي كان يدير عملية رصد نصر الله كان الرائد "جي"، البالغ من العمر 29 عاماً، والذي كان يعتبر من المقربين جداً لنصر الله، حيث كان يمتلك معلومات دقيقة عن تحركاته وأماكن تواجده.

مهمة الرائد "جي" 

كانت مهمة الرائد "جي" أن يتابع عن كثب تحركات كبار مسؤولي حزب الله ويعرف مكانهم في كل لحظة، كما كانت مهمته تشمل جمع أدق التفاصيل عن أسلوب حياتهم، بحيث يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مواقعهم بدقة تامة، مما يسهل تصفيتهم في الوقت المناسب، من خلال مراقبة هؤلاء المسؤولين، كان يُمكن لاستخبارات الجيش الإسرائيلي الحصول على معلومات حيوية تساعد في تنفيذ العمليات العسكرية ضد حزب الله.

التخطيط للاغتيال بعد حرب 2006
بداية حملة ملاحقة نصر الله كانت بعد حرب تموز 2006، ولكنها لم تكن عملية مباشرة في تلك الفترة، ووفقاً للمصادر الأمنية الإسرائيلية، فقد تأجل اتخاذ قرار الاغتيال حتى وقت لاحق، على الرغم من أن نصر الله كان هدفاً بارزاً بعد تلك الحرب، إلا أن القرار السياسي لم يتخذ في وقتها، مما يعني أن العملية كانت مخططاً لها على مدى سنوات.

القرار السياسي لتنفيذ الاغتيال
تزايدت التهديدات التي قد يشكلها نصر الله على إسرائيل بعد أن قرر دعم حركة حماس في حرب غزة، وهو ما دفع إسرائيل إلى إعادة التفكير في مسألة اغتياله.

في 19 سبتمبر، أعلن نصر الله في خطاب له أن حزب الله لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل حربها ضد غزة، هذا الإعلان استخدمته إسرائيل كذريعة لتصعيد الأوضاع، حيث دخلت القوات الإسرائيلية برياً إلى لبنان، وهذا كان بداية تحركات استخباراتية كبيرة ضد نصر الله.

الاستخبارات الإسرائيلية: 18 عاماً من العمل المكثف
خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، تم الكشف عن عمل استخباراتي دام 18 عاماً تم جمع المعلومات خلاله عن كوادر حزب الله كافة، بداية من نصر الله وصولاً إلى أصغر قائد ميداني.

 وقد تبين أن هذه المدة الطويلة من العمل الاستخباراتي قد سمحت للاستخبارات الإسرائيلية برصد تحركات كل فرد في حزب الله، مما جعل عملية الاغتيال قابلة للتنفيذ بشكل دقيق.

عملية اغتيال نصر الله: من التحضير إلى التنفيذ
بحسب المراسل العسكري أمير بوحبوط، فقد كانت عملية الاغتيال جزءاً من خطة إسرائيلية تم تفعيلها بعد حادثة "البيجر" في 17 و18 سبتمبر، في تلك الأيام، انفجرت أجهزة اتصال مفخخة كانت بحوزة عناصر من حزب الله، وهو ما أتاح للاستخبارات الإسرائيلية فرصة لتحليل المكان والزمان بدقة أكبر.

قبل أيام من الاغتيال، تم تحديد موقع نصر الله بدقة، وتم جمع فريق من كبار القادة العسكريين في إسرائيل لدراسة العملية، خلال جلسة خاصة مع رئيس الأركان هيرتسي هليفي، تم تأكيد أهمية العملية، وهو ما تم رفعه لاحقاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وافق على التنفيذ.

التنفيذ الدقيق للعملية
وتم إعداد خطة تنفيذ دقيقة للغاية، حيث تقرر استخدام سرب من 14 طائرة مقاتلة، تم تزويدها بـ 83 عبوة بزنة 80 طناً، وقد حُدد موعد الهجوم في الساعة 18:21، وهو موعد وقت صلاة المغرب.

 في تلك اللحظة، شنّت الطائرات الهجوم، وكان الهدف القضاء عليه في غضون 10 ثوانٍ فقط، مما أنهى حياة حسن نصر الله بشكل مفاجئ وكتب نهاية هذا القائد الكبير.

عملية اغتيال حسن نصر الله كانت نتاج تخطيط استخباراتي دقيق واستراتيجيات طويلة المدى، وقد شكلت هذه العملية مفصلاً مهماً في تاريخ الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث سلطت الضوء على الدور الحيوي للاستخبارات العسكرية في تحديد وتحقيق الأهداف العليا.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع توغله في ريف القنيطرة جنوب سوريا (شاهد)
  • العميل جي.. كلمة السر وراء اغتيال حسن نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • شهيد بقصف للاحتلال في طوباس.. واغتيال أسير محرر شرق نابلس (شاهد)
  • شهيدان بقصف للاحتلال في طوباس.. واغتيال أسير محرر شرق نابلس (شاهد)
  • وقفة تضامنية في بيروت رفضا لترحيل عبد الرحمن القرضاوي (شاهد)
  • عاجل - إسرائيل تكشف خطة اغتيال حسن نصر الله: استهداف القيادات وشل قدرات حزب الله
  • حزب الله يعلن موعد تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله