"سنعيد لبنان إلى العصر الحجري".. إسرائيل تحذر من أي تصعيد على الحدود
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أطلق وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت، تحذيرات صارمة إلى ميليشات حزب الله اللبنانية، قائلًا إن قواته ستعيد لبنان إلى العصر الحجري، وذلك فيما يخيم التوتر منذ أيام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تحذيرات من السفر إلى لبنان.. ورسائل تؤكد استقرار الأوضاع لبنان يُصدر بيانًا عاجلًا حول الوضع الأمني في البلاد
وقال في تصريحات صحافية إثر جولة على الحدود الشمالية شملت مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، حيث يسود توتر بعد وضع حزب الله خيمة هناك على الجانب اللبناني، "أحذر حزب الله ونصر الله ألا يخطئ"، في إشارة إلى زعيم الحزب المدعوم إيرانيا حسن نصرالله.
كما أضاف قائلا: "لقد ارتكبوا أخطاء في الماضي، ودفعوا أسعارًا باهظة جدًا".
إلى ذلك، أكد أنه إذا نشأ أي تصعيد أو صراع على الحدود فإن قواته ستعيد لبنان إلى العصر الحجري.
وشدد على أن بلاده لن تتردد في استخدام كل قوتها، وضرب حزب الله وكل شبر من لبنان إذا اضطرت لذلك.
وأوضح أنه زار صباحا الحدود الشمالية لمتابعة الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة عن كثب، مضيفا أنه التقى بقادة الجيش. وقال: "لدينا قادة ممتازون ومقاتلون مصممون".
كما أكد أن الجيش يعرف كيف يحمي مواطني إسرائيل بكل شكل من الأشكال. وقال: "على العدو أن يفهم أنه عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل فنحن جميعًا متحدون".
ومنذ الحرب الضارية التي اندلعت في تموز 2006 بين الجانبين، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية هدوءاً نسبياً، إلا أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت ارتفاعاً محسوباً في منسوب التوتر بين الجانبين.
وكبدت تلك الحرب التي أشعهلها حزب الله إثر خطفه جنديين إسرائيليين على الحدود، لبنان خسائر مادية وبشرية هائلة، دفعت زعيم حزب الله إلى الإقرار لاحقا بأنه "لو كان يعلم بأن حادثة حدودية ستكبد البلاد هذا الثمن، لما كان أقدم عليها".
يشار إلى أن تلك التهديدات الإسرائيلية تأتي فيما يغرق لبنان بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية حول العالم منذ عقود، إذ خسرت العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها الشرائية، فيما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية يوآف جالانت الامن الاسرائيلي على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
أعربت "يونيفيل"، اليوم الخميس، عن "قلقها من تدمير الجيش الإسرائيلي للمناطق السكنية والزراعية في جنوب لبنان"، مطالبة بتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية واستكمال انتشار الجيش اللبناني.
وقالت "يونيفيل"، في بيان لها، إنها "تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب"، مشددة على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 كمسار شامل نحو السلام.
وأضاف البيان، أن "البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق".
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأنه "للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في لبنان، هاجم سلاح الجو الليلة الماضية تجمعات أسلحة حزب الله في عمق البقاع"، مشيرة إلى أنه "يبدو أن بعض الأسلحة تم تهريبها من سوريا إلى لبنان".
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق، لكن مصادر أمنية قالت لـ"معاريف" إن إسرائيل عازمة على تنفيذ إجراءات إنفاذ ضد "حزب الله" في جميع أنحاء لبنان ومنع إعادة تسليحه.
وفي الشهر الماضي، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.