تعتزم شركتا الطيران "إير فرانس" و"ترانسافيا فرانس" استئناف رحلاتهما إلى بيروت، الأربعاء، انطلاقا من فرنسا، وفق ما أفاد متحدّث باسم مجموعة "إير فرانس-كاي إل إم"، الثلاثاء.

وكانت الشركتان أعلنتا، الاثنين، تعليق رحلاتهما إلى لبنان ليومين على خلفية مخاوف من تصعيد عسكري بين "إسرائيل" وحزب الله.

وأوضح المتحدث أنه "في هذه المرحلة، من المرتقب استئناف الرحلات الجوية بين باريس-شارل ديغول وبيروت في 31 تموز/ يوليو 2024" بالنسبة لـ"إير فرانس"، لافتا إلى أن هذا القرار "ينطبق أيضا على ترانسافيا فرانس" التي تسيّر رحلات إلى لبنان انطلاقا من باريس ومرسيليا وليون ونيس.



وأشار المصدر إلى أنه "تم اتّخاذ تدابير تجارية تتيح للزبائن من أصحاب الحجوزات لرحلات من بيروت أو إليها مرتقبة قبل الرابع من آب/ أغسطس 2024، تأجيل سفرهم أو إلغاءه من دون أي تكاليف".

وتبادلت "إسرائيل" وحزب الله اللبناني الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ، الثلاثاء، بعد أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد "قاس" على ضربة في الجولان المحتل نُسبت للحزب وأسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة، ما أثار مخاوف من تمدّد الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى لبنان أو المنطقة بأسرها.


وكان عدد من خطوط الطيران الدولية علقت رحلاتها إلى لبنان، مؤقتا، بسبب التطورات الأخيرة والتهديد بحرب على لبنان بعد حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الذي تسيطر عليه "إسرائيل".

وعلقت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا" رحلاتهما إلى بيروت، الاثنين والثلاثاء، "بسبب الوضع الأمني" في البلد، على ما أعلن متحدث باسم مجموعة "إير فرانس-كاي إل إم" الاثنين.

كما قالت الخطوط الجوية الدولية السويسرية، التابعة لمجموعة "لوفتهانزا"، الاثنين، إنها ستعلق رحلاتها من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى الخامس من آب/ أغسطس  بسبب الوضع في الشرق الأوسط.

كما أعلن الأردن تعليق رحلاته الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليومي الاثنين والثلاثاء.

وأربك إرجاء وإلغاء الرحلات الحركة في مطار بيروت، حيث ضاقت قاعات الانتظار بمسافرين تأخرت رحلاتهم أو جرى الغاؤها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان خطوط الطيران مجدل شمس لبنان الاحتلال مجدل شمس خطوط طيران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رحلاتهما إلى إلى لبنان إیر فرانس

إقرأ أيضاً:

فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بجائزة فيزا بور ليماج

فاز المصور الصحفي محمود الهمص بجائزة "فيزا بور ليماج" في بربينيان بفرنسا، التي تُعتبر أعرق الجوائز العالمية في مجال التصوير الصحفي، عن تغطيته لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

 وقال الهمص والذي يعمل مصورا في وكالة فرانس برس، والبالغ من العمر 44 عامًا: "آمل أن توصل الصور التي نلتقطها رسالة واضحة للعالم، وهي أن هذه الحرب والمعاناة الناجمة عنها يجب أن تتوقف". جاء ذلك خلال مقابلة عبر الفيديو مع مؤسس المهرجان، جان فرانسوا لوروا، وتم عرضها أثناء حفل تقديم الجائزة.

لم يتمكن محمود الهمص، الذي غادر غزة مع عائلته قبل عدة أشهر، من حضور حفل تسليم جائزة "فيزا بور ليماج" في بربينيان بسبب تأخر إصدار تأشيرة الدخول. ومع ذلك، من المتوقع أن يزور فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لما أكده ستيفان آرنو، المعاون في رئاسة تحرير وكالة فرانس برس، الذي تسلّم الجائزة نيابة عنه.

لم يتوقف الهمص، الذي أمضى 21 عاماً في العمل الصحفي في فلسطين، عن توثيق الحرب على الرغم من حجم المجازر وجرائم القتل المتعمد ضد الصحافيين في القطاع.

 وقال الهمص: "أمضيت طفولتي في غزة، وخلال 23 عاماً من التصوير الصحفي، عايشت كل الحروب والنزاعات". وأضاف: "لكن هذه الحرب مختلفة وغير مسبوقة منذ اليوم الأول".

 وتابع: "واجهت أنا وزملائي وضعاً معقداً للغاية، بدون أي خطوط حمراء أو حماية. استُهدفت مكاتب الصحفيين، الذين من المفترض أن يُحترموا في زمن الحرب".

وقال الهمص: "قُتل العديد من الصحفيين وأصيب آخرون، وفقدتُ شخصياً العديد من الأصدقاء والأحباء. ومع ذلك، كافحنا للحفاظ على سلامة عائلاتنا. ورغم الخطر الدائم، واصلتُ تغطية النزاع لأنها رسالتي، وهي الرسالة التي اخترتها عندما اخترت الصحافة كمهنة".

وأضاف الصحفي، الذي غادر قطاع غزة مع عائلته في شباط/ فبراير الماضي: "حافظت على هدوئي من أجل عائلتي ولإتمام مهمتي حتى اللحظة الأخيرة. وآمل أن تنقل الصور التي نلتقطها رسالة إلى العالم مفادها أن هذه الحرب ومعاناة الناس بسببها يجب أن تنتهي".

قال نائب مدير الأخبار في وكالة فرانس برس، إيريك بَرادا، المسؤول عن قسم التصوير: "قام محمود وزملاؤه الصحافيون والمصورون في وكالة فرانس برس في قطاع غزة بعمل استثنائي على جميع الأصعدة، رغم الظروف الصعبة التي عاشوها مع عائلاتهم وأحبائهم. إنه عمل مذهل من جميع النواحي، ويصعب تصديقه. وستبقى شهاداتهم خالدة في التاريخ."


وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتمدت وكالة فرانس برس على الصحفيين في مكتبها في غزة لتغطية الحرب من داخل القطاع المحاصر.

في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعرض مبنى مكتب وكالة فرانس برس، الذي كان قد أخلي قبل أيام، لقصف يُعتقد أن مصدره نيران دبابة إسرائيلية، وفقًا لتحقيق أجرته الوكالة وعدد من وسائل الإعلام الدولية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة 34 درجة.. الأرصاد تعلن طقس الاثنين بدرجات الحرارة والظواهر الجوية
  • عند كورنيش النهر في بيروت.. سلبوا محفظة من أحد الأشخاص
  • فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بجائزة فيزا بور ليماج
  • إليكم حركة المرور على مداخل بيروت الشمالية والجنوبية
  • لبنان يكشف تفاصيل عن القتلى الـ3 بالغارة الجوية السبت.. وإسرائيل: استهدفنا إرهابيين
  • بالفيديو.. انهيار أجزاء من مبنى في بيروت
  • 12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة
  • عصل طرأ على الرقم 140.. رقمان موقتان للصليب الأحمر في بيروت وجبل لبنان
  • مسؤولٌ كبير.. من سيزورُ بيروت قريباً؟
  • بو حبيب التقى وزير السياحة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون