الطوب: الملك أحدث ثورة طورت المغرب كثيرا وأهنئ الجسم الإعلامي على العناية السامية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
هنأ منصف الطوب، البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، الملك محمد السادس بمناسبة حلول الذكرى 25 لاعتلائه عرش المملكة، وبارك في تصريح صحافي عقب حفل الإنصات للخطاب في هاته « الذكرى جد السعيدة المنجزات العظيمة التي حققها لشعبه الوفي للأعتاب الشريفة، حيث أحدث في المغرب ثورة طورته في وقت وجيز، وأصبح في مصاف الدول ولا يزال بإذن الله الخير آت بشكل أكبر وأفضل ».
وحول العفو الملكي على مجموعة من الصحافيين والإعلاميين والنشطاء، قال: « أهنئ كل الجسم الصحافي والإعلامي والحقوقي على الالتفاتة الملكية السامية »، مبرزا أنه لم يتفاجأ « لأن جلالة الملك عودنا على لطفه من خلال إصداره في كل مناسبة لعفو على عدد كبير من المعتقلين ».
وأشار البرلماني الاستقلالي إلى أن « العفو الملكي السامي كان منتظرا أن يشمل الصحافيين والنشطاء، لأن جلالة الملك كان دائما يستجيب لنبض شعبه وفعالياته التي التمست عفوه على مجموعة من الأشخاص، إلا أنه وسع دائرة العفو لتشمل الكثير من الأسماء التي لم يعتقد أحد أن تعانق الحرية قريبا »، وفق تعبيره.
وأفاد المسؤول الحزبي بأن « جلالة الملك محمد السادس طالما تمتع بحس حقوقي عال ولا ينتظر سوى الوقت المناسب لاتخاذ المبادرة المناسبة، وهو ما عمل عليه حتى حول مناسبة عيد العرش المجيد إلى عيدين سعيدين »، مشددا « أنا متأكد أن هاته الليلة (الإثنين) لن ينام جل المغاربة بسبب الفرحة العارمة ».
وأكد الطوب أن « التطلعات كبيرة في أن يتفضل جلالته في قادم الأيام وينعم على باقي المعتقلين الذين يستحقون عفوه واستعطافه حتى نطوي صفحات في الحقيقة تزعجنا »، مردفا: « كنا دائما في حزب الاستقلال ندعو لتجاوز بعض الملفات التي لم يعد الوجه المشرق للمملكة المغربية يقبلها »، بحسب قوله.
كلمات دلالية الطوب العفو الملكي تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطوب العفو الملكي تطوان
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.