من هو فؤاد شكر الذي حاولت إسرائيل اغتياله؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شنت إسرائيل اليوم غارة على الضاحية الجنوبية.
وقالت مصادر صحفية إن "القيادي المستهدف في ضاحية بيروت هو فؤاد شكر.
وفؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً.
وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن.
وبحسب واشنطن، "يخدم شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "مجلس الجهاد"، وساعد مقاتلي حزب الله والرئاسة السورية في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا".
وكان شكر "زميلاً مقرباً لقائد حزب الله عماد مغنية"، بحسب واشنطن. ولعب شكر "دورا محورياً" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 تشرين الأول 1983 والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين".
في 10 ايلول 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر كإرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل. وفي وقت سابق، في 21 تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم إسرائيل بإفشال محادثاتها مع حماس
#سواليف
اتهم #مسؤولون #أميركيون #إسرائيل بمحاولة #إفشال #المحادثات السرية التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في الدوحة، وأكدوا أن قرار التفاوض جاء بعد معلومات عن استعداد إسرائيل لعملية في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد #ترامب، لم تُطلع إسرائيل مسبقا على هذه #المفاوضات خشية أن تعرقلها، خاصة بعد أن أحبطت تل أبيب جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قلقها من تداعيات أي اتفاق محتمل، وأشارت إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة لدفع ثمن سياسي أو أمني مقابل إتمام الصفقة.
مقالات ذات صلة معاريف: إسرائيل تعمل على تنفيذ المبادرة الأميركية لتهجير سكان غزة 2025/03/07ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو هذه الاتهامات، تؤكد #واشنطن إحراز تقدم ملموس في المحادثات، بحسب الصحيفة.
#ضغوط_إسرائيلية
وأكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، في خطوة وصفها موقع “أكسيوس” الأميركي بأنها غير مسبوقة. وأشار إلى أن إسرائيل تخشى من إحراز تقدم أوسع بشأن مستقبل غزة من دون أن تكون فاعلة في ذلك، وأنها أعربت عن غضبها من الاجتماع ومضمونه.
وأوضح المصدر الأميركي أن قرار تفاوض واشنطن مع حماس جاء بعد معلومات عن استعداد إسرائيل لعملية في غزة، ما دفعها لمحاولة تأمين إطلاق سراح الأسرى الأميركيين من خلال قطع الطريق أمام نتنياهو الذي يسعى لشن حرب جديدة على قطاع غزة.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن حكومة الاحتلال رفضت التعاون مع جهود تقوم على أولوية الجنسية الأميركية لبعض الأسرى، خوفا من إثارة غضب عائلات الأسرى الآخرين. ونتيجة لذلك، قررت واشنطن أن الخيار الوحيد المتبقي هو المضي قدما في محادثات سرية وعاجلة مع حماس.
كما كشفت المصادر لصحيفة يديعوت أن الوفد الأميركي الذي كان في الدوحة الأسبوع الماضي كان يستعد لعقد لقاء غير مسبوق بين مسؤول أميركي رفيع المستوى وقيادي في حركة حماس، لكن حكومة الاحتلال علمت بذلك من قنواتها الخاصة، ما دفعها إلى التواصل مع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للتعبير عن رفضها القاطع لعقد اللقاء وللتوجهات التي كانت ستُطرح فيه.
وتابعت الصحيفة أنه نتيجة لضغط حكومة الاحتلال على مجلس الأمن القومي الأميركي أصدر الأخير تعليمات للوفد بتأجيل الاجتماع، الأمر الذي دفع مسؤولين أميركيين إلى إخفاء تفاصيل المحادثات عن حكومة الاحتلال في المحاولة الثانية، خشية أن تتكرر محاولات العرقلة.
وأوضحت الصحيفة أن قرار الانخراط في مفاوضات مباشرة جاء بعد أن أدركت واشنطن أن المفاوضات الشاملة بشأن جميع الأسرى متعثرة، وأن احتمال استمرار المرحلة الأولى من الصفقة الحالية أو توسعتها يبدو ضئيلا جدا.
وبحسب الصحيفة العبرية فإنه بعد تسريب أخبار المحادثات عبر موقع “أكسيوس”، لم تنكر المتحدثة باسم البيت الأبيض وجود اتصالات مباشرة مع حماس. وعندما سُئلت عن سبب هذه الخطوة، أوضحت أن المبعوث الرئاسي لشؤون الأسرى يمتلك “السلطة للتحدث مع أي طرف إذا كان ذلك يخدم الهدف الأساسي”.
كما نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أميركيين أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سيصل الدوحة قريبا في زيارة مطولة تستمر أسبوعا، وأن هدفه تعزيز مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الأميركيين والتوصل لصفقة شاملة.
وأمس الأربعاء، حذر الرئيس الأميركي حركة حماس فيما سماه “التحذير الأخير لها” بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها وتعيد الموتى منهم.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال “هذا هو التحذير الأخير لكم، بالنسبة للقيادة حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة، وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن، إذا فعلتم ذلك فأنتم أموات”.