«دله للرعاية المنزلية» تعيد لمريض خمسيني حياته الطبيعية بعد إصابته بثلاثة جروح خطيرة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تمكن فريق في «دله للرعاية المنزلية»، بالرياض، من تقديم رعاية عاجلة لمريض يبلغ من العمر 59 سنة، كان قد أصيب بـ 3 جروح مفتوحة وخطيرة، من الدرجة الرابعة في أسفل ظهره، مما أثرت بشكل سلبي وكبير على ممارسة المريض لحياته اليومية.
وتفصيلًا، أدت الجروح الثلاثة المفتوحة التي أصيب بها المريض في أسفل ظهره، إلى معاناة شديدة، نسبة إلى أن هذه الجروح كانت ملتهبة ومفرزة وسببت له مضاعفات خطيرة، و أثرت بشكل كبير على حياته اليومية، مما جعله حبيس الفراش في المنزل لصعوبة الجلوس، أو الحركة في ظل وجود هذه الجروح.
وقد بذل فريق العمل في «دله للرعاية المنزلية»، الذي قام بتقديم العلاج اللازم، جهوداً كبيرة، حيث ضم الفريق الطبي استشاري الجراحة وفريق التمريض وأخصائي العلاج الطبيعي، الذين لعبوا دوراً حاسماً في تعافي المريض.
وعقب إجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة للمريض، تم وضع الخطة العلاجية المناسبة له، حيث تضمنت العناية اليومية بالجروح والمراقبة الدقيقة على مدى أربعة أشهر مع إعداد برنامج تأهيلي شمل تمارين واستراتيجيات مصممة خصيصًا له، حتى تماثل المريض للشفاء تماماً من جروحه الخطيرة وتمكن من العودة إلى ممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية ولله الحمد.
وتضم وحدة العلاج التأهيلي في «دله للرعاية المنزلية»، أقساما عدة، منها العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتغذية العلاجية والنطق والتخاطب، حيث تهدف وحدة التأهيل الطبي لتعزيز جودة حياة المرضى وذلك بتصميم خطة علاجية متكاملة يتم من خلالها تقديم خدمات صحية، بكفاءة عالية وفقاً لكل حالة مرضية.
الجدير بالذكر، أن شركة دله الصحية تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من مليونين ونصف مراجع سنويًا، في مختلف أنحاء المملكة، عبر أكثر من 1300سرير، وأكثر من 500 عيادة خارجية، كما تضم موظفين متخصصين وأطباء من ذوي الخبرة، سعيًا لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية علاج مريض دله للرعاية المنزلية
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية، والذى عقد تحت عنوان "عمل واحد من العطاء يفتح أبوابًا لا نهائية من الفرص"، وذلك بحضور المهندسة مني البطراوي نائب محافظ القاهرة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، والسفيرة سها جندى وزيرة الهجرة السابقة، والدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتورة لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر بلا مرض، وسفير دولة جنوب السودان فى مصر، ولفيف من الشخصيات العامة.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى الاحتفال، والذي يأتي تتويجا لجهود عظيمة ومبادرات رائدة تسعى لتغيير حياة الكثيرين في مصر وتقديراً للمؤسسة التى تعمل لتقديم رؤية نحو مجتمع صحي خالٍ من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثمنة دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة وتعبئة الموارد عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تتكامل وتتشارك بها الجهود مع القطاع الحكومي والخاص لخدمة المجتمع.
وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على العديد من الملفات التى تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وبما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التى تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة، فمن خلال برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، كانت المشروطية الصحية التى تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
ومن خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن جانبها أكدت د.لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر بلا مرض، أن المؤسسة تؤمن بأن العطاء هو المحرك الأساسي للتغيير، قائلةً: "من خلال هذا الحفل، نحتفي بالشراكات المؤثرة التي دعمت مسيرتنا نحو توفير رعاية صحية شاملة تحفظ كرامة الإنسان وتعزز إنسانيته.. نواصل جهودنا في تطوير خدماتنا الصحية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع المصري، مع التركيز على ضمان الاستدامة لتأثير إيجابي.