المطران حنا من مجدل شمس المحتلة: استهداف براءة الطفولة من أبشع الجرائم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجولان السوري المحتل-سانا
قدم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم التعازي بشهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل السبت الماضي، والتي راح ضحيتها 12 شهيداً من الأطفال وعشرات الجرحى.
وقال المطران حنا: الموقف جلل، والحزن عميق، والكلمات تعجز عن التعبير عما يختلج في قلوبنا من ألم وحزن على أحبة فقدناهم بهذه الطريقة، وبهذا الأسلوب المروع، في محاولة لقتل براءة الطفولة في أبشع جريمة، لقد أتيناكم من القدس المحتلة حاملين رسالة تعزية ومحبة وتضامن، نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل ونعزي الأسر المكلومة وكل أهلنا في الجولان السوري المحتل.
وأضاف المطران حنا: كلنا ثقة بحكمة أهالي الجولان ووطنيتهم وأصالتهم، فالجولان كان وما زال وسيبقى عربياً سورياً وفياً لوطنه، حيث يؤكد كل يوم على هذه الوطنية والانتماء للوطن والتمسك بالهوية العربية السورية.
وطالب المطران حنا بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف اعتداءاته في جميع الأراضي العربية المحتلة.
عطا فرحات
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المطران حنا
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني يؤكد أننا أمام كيان إجرامي مارق
غزة – يمانيون
أكد حركة المقاومة الإسلامية “حماس،” إن قصف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني بغزة وتدمير مبنى الاستقبال والطوارئ، وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش العدو الفاشي، ضمن مسلسل جرائمه الوحشية التي يرتكبها في قطاع غزة.
وأوضحت حماس في بيان لها، فجر اليوم الأحد، أن هذه الجريمة الوحشية تؤكّد من جديد أننا أمام كيان إجرامي مارق على كل القوانين والأنظمة والأعراف الإنسانية، ويعمل بغطاء وتواطؤ أمريكي في ظل تعطيلٍ كامل لكل أدوات المحاسبة الدولية.
وتساءلت: كيف يصمت العالم، ومنظومة مؤسساته السياسية والقانونية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، عن هذه الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث، والتي تشمل استهداف وقصف المستشفيات، وارتكاب المجازر فيها، والتنكيل بالمرضى والجرحى وتشريدهم في الشوارع.
وحمّلت، الإدارة الأمريكية، المسؤولية كاملة عن جريمة العدو الإسرائيلي الوحشية في مستشفى المعمداني، مؤكدة أنها لم تكن لتقع لولا الضوء الأخضر الممنوح لها من واشنطن.
وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ودولنا العربية والإسلامية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، وتحمّل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية لإنهاء هذه الإبادة الوحشية المستمرة في القطاع.
وشددت على أن شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، لمنع هذا الاستفراد الإجرامي بالشعب الفلسطيني في غزة والإمعان في إبادته والتنكيل به، عبر تصعيد الحراك الجماهيري في جميع الساحات والميادين، والضغط بكل الوسائل لوقف المجزرة الوحشية في قطاع غزة.