علق سيد معوض لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق على الأداء الهزيل لفريق الزمالك هذا الموسم في منافسات الدوري الممتاز ، عقب الخسارة بالأمس أمام المقاولون العرب بثنائية لهدف.

أولمبياد باريس 2024 .. مواجهة محتملة لـ مصر أمام الكيان الصهيوني في كرة القدم

وقال خلال تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء : "لا أعرف لماذا يقوم جوميز باراحة لاعبين في الزمالك رغم قلة المشاركات هذا الموسم، وزيزو هو اللاعب الوحيد الذي شارك في كم كبير من المباريات بينما العناصر الباقية لم تخوض عدد كبير من البطولات، ولا اعرف سر جلوس بعض الاسماء على دكة البدلاء في لقاء المقاولون العرب.

. وناشئي الزمالك فيهم عناصر جيدة، لكن الدفع بهم مرة واحدة سيضرهم ولن يفيد الزمالك أيضا".

وتابع: "هناك بعض اللاعبين بـ"تفتري"، يجب المحافظة على نعمة التواجد في نادٍ كبير، والزمالك لو ضم ظهير أيسر جيد فأن فتوح لن يلعب اساسيا مع الفريق في الموسم المقبل، كما أنه دائم الغياب بسبب الاصابات ولم يكن مؤثرا مع الفريق في المباريات الأخير.. حتى في عدم منافسة الزمالك على الدوري يجب ان يكون هناك اهداف بالنسبة للنادي، وهي تحقيق مركز جيد واكتشاف العديد من اللاعبين".

وأشاد معوض، بالمهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، مؤكدا بأنه يتميز بالسرعة والمتحرك، وأي مدافع يكون قلق طوال الـ90 دقيقة من وسام، والأهلي أصبح لديه مهاجم مميز بهذه القدرات وكان مفاجأة سارة للجماهير في كل مكان. مشيرا إلى أن البعض ينتقد أمير توفيق مدير تعاقدات الأهلي بسبب صفقة موديست بينما يتم تجاهله في صفقة وسام أبوعلي رغم انه في الأساس لا يختار اللاعبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتوح الزمالك المقاولون العرب الدوري الممتاز المنتخب الوطني سيد معوض

إقرأ أيضاً:

أوقفوا الاعتداءات الوحشية على سُكّان الكنابي

الأكثر بشاعة في هذه الحرب القذِرة، المشتعل أواراها في بلادنا، هو أنّ الشرائح الأضعف من المدنيين هي التي دفعت الثمن الباهظ والأكثر فداحة لها. فالذين يُعتبر النزوح على مرارته ترفاً بالنسبة لهم، والذين لأسباب تاريخية معلومة لكلِّ إنسانٍ مُنصف لم يحظوا بشبكة العلاقات الاجتماعية التي توفِّر لهم ملاذات آمنة تنتشلهم من براثن الحرب، هم الذين أصبحوا فريسة سهلة لسادية حملة السلاح الذين يتساءلون بعُنجُهِية جوفاء عن سبب بقائهم في أماكن سكنهم، ويربطون ذلك بمنطق أخرق بمساندتهم لأحد طرفي الصراع.
إنّ ما تعرّض له سُكّان الكنابي العُزَّل من مقتلة هو وصمة عار في جبيننا جميعاً كسودانيين. ويضرب، بكُلِّ مزاعمنا المُتكرِّرة عن سماحتنا وطيبتنا وحُسن إسلامنا وشخصيتنا السودانية المُتفرِّدة بين الأمم، عُرْض الحائط. وهو وأيّ انتهاك وعدوان مماثل له على المدنيين العُزَّل يجب أن يكون مداناً بأوضح العبارات، وبقلبٍ دامٍ وحسرة كبرى على ما آل إليه الحال في بلادنا.
هذه المقتلة في أحد جوانبها، هي استمرار للظُلم التاريخي الذي حاق بأبناء المُكوِّنات الاجتماعية التي وقع عليها نير الاسترقاق في الماضي، ولإفرازاته العُنصرية كمفهوم "الوجوه الغريبة" التي ظلّت تلاحقهم وتنخر في الجسد السوداني دون أن تكون لدينا الحكمة أو الشجاعة للاعتراف بها ومعالجتها. لم يتوقّف أحد على ما يبدو ليسأل نفسه فيما إذا كان السكن في مثل تلك الأحياء البائسة من سُكّانها اختياراً، فسُكّان الكنابي في معظمهم ينتمون إلى المُكوِّنات المذكورة. وهذا هو الأمر الذي جعل البعض يستسهل انتهاك حقوقهم دون خشية كبيرة من المُحاسبة، وبالطبع دون وازعٍ إنساني داخلي. وقد دلت التجارب التعيسة في هذا العالم المأزوم أنّ تجريد الناس من إنسانيتهم هو على الدوام الخطوة الأولى للفتك بهم.
زعم البعض بأنّ من بينهم من هم ليسوا بسودانيين، وكأنّ ذلك هو التفسير الطبيعي لما يحدث لهم. وهو زعم وَاهٍ وبَيِّن الهشاشة إن لم نقل السخْف، وذلك من وجهين. فمن ناحية، فإنَّ قوانين وأجهزة الدولة الرسمية المُختصّة وليس الأفراد هي التي تُحدِّد من هو السوداني، ومن ناحية أخرى، لا شيء يُبرِّر بأيِّ صورة من الصور قتل المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم.
في نطاق إسهامها المحدود أصلاً في تنمية البلد ككل، أهملت الدولة السودانية "المُستقلّة" بالكامل تقريباً القاطنين، من أبناء المكونات الاجتماعية المذكورة، في أطراف المدن، حيث لا كهرباء ولا مياه نظيفة تصلهم ولا مدارس لأبنائهم. ولعل واحداً من أوضح المناظر الموجعة في سودان ما قبل الحرب، والتي لم تُحرِّك ساكناً في أحد، هو رؤية الأطفال الصغار في أطراف معظم هذه المدن وهم يجرجرون أرجلهم كلّ صباح في رحلة مُضنية إلى المدارس المُقامة في الأحياء الأخرى البعيدة عنهم.
قرات، ولا أعلم مدى صِحَّة ذلك، أن أحدهم، في مَعْرِض التحريض على سُكّان الكنابي، قال إنّها فقط محض أماكن لصناعة الخمور. مثل هذا الشخص لا تؤرِّقه على ما يبدو، أفعال القتل والتعذيب والتفريط بأمن وسلامة البلد وأهله وسرقة المال العام والفساد الضارب أطنابه أينما اتّجه النظر، بقدر ما يزعجه قيام البعض بالاستعانة على هذا النوع من الحياة البائسة بما تقع مسؤوليته في الأساس بينه وبين خالقه.

محمد حامد الحاج

melhaj@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • عاجل.. جروس يعلن تشكيل الزمالك ضد حرس الحدود في الدوري الممتاز
  • سفاح إيطالي قادم من الصين.. صفقة جديدة على أعتاب الزمالك
  • نادي الزمالك يخطر جروس بقرار حاسم.. وميشالاك يرفض إنهاء الإعارة| تفاصيل
  • أوقفوا الاعتداءات الوحشية على سُكّان الكنابي
  • الزمالك يستعد لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة
  • الزمالك يوافق على خضوع حسن أبو المعاطي للمعايشة بنادي ريو آفي البرتغالي
  • بلينكن: لن يكون هناك تهجير إجباري للفلسطينيين.. ونعمل مع شركائنا لدفع عملية السلام
  • جلسة بين كولر وكهربا لقيادة هجوم الأهلي أمام الجونة ولتعويض غياب وسام أبوعلي
  • أبرزهم ميشالاك.. شوبير ينتقد الأهلي الزمالك بسبب صفقات اللاعبين الأجانب
  • عاجل| الزمالك في طريقه لخسارة عبد الله السعيد.. أزمة المستحقات وعروض مغرية