الحكومة السودانية ترد على دعوة أمريكا عقد مفاوضات في جنيف بشروط جديدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس- أعلنت الحكومة السودانية، في ردها على حكومة الولايات المتحدة بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف للتوصل لوقف إطلاق نار في السودان، الاستعداد للإنخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال ما اسمتها مليشيا التمرد الإرهابية للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
وشددت الخارجية السودانية في ردها حسب بيان تلقاه “تاق برس” الى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أوتحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس.
وطلبت الحكومة السودانية في ردها بعقد إجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان تلقاه “تاق برس ” أنها هي الأحرص على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى لذلك.
وأوضحت الحكومة في ردها أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والإغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته.
ولفتت النظر إلى أن طرفا واحدا يعتدي يوميا على المدن والقرى والمدنيين.
وشددت الحكومة السودانية في ردها على انه وبدلا من فتح منابر جديدة يجب إجبار المتمردين والمرتزقة على وقف عدوانهم المستمر، على المدن والقرى وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم وداعميهم.
واضافت “إذ ان اطراف المبادرة هم نفس اطراف منبر جدة والموضوعات هي متطابقة لما تم الاتفاق عليه”.
ودعت الولايات المتحدة، ، طرفي الصراع في السودان “الجيش، وقوات الدعم السريع”، إلى إجراء محادثات في 14 أغسطس المقبل، تستضيفها سويسرا، والسعودية، وتهدف للوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تصاعد المخاوف من خطر وقوع مجاعة.
أمريكامفاوضات جنيفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أمريكا مفاوضات جنيف الحکومة السودانیة السودانیة فی فی ردها
إقرأ أيضاً:
اتفاقيات جنيف تؤكد إلزامية حماية المسعفين أثناء النزاعات المسلحة
وتنص الاتفاقيات الدولية -وفق هذا التقرير- على إلزامية حماية المسعفين والعاملين في المجال الطبي أثناء النزاعات المسلحة.
وتستند هذه الحماية القانونية بشكل أساسي على اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، والبروتوكولات الإضافية لها إلى جانب نظام روما الأساسي.
31/3/2025