لمواجهة تهديدهم المرتقب.. تحرك عراقي لمعرفة هوية المشمولين بـعفو قسد- عاجل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، عن تحرك عراقي لمعرفة هوية من جرى إطلاق سراحهم في سجون قوات قسد، مبيناً أن هذه الخطوة تأتي لمواجهة أي تهديدات مرتقبة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق تحرك فعليا من خلال احدى الجهات الأمنية لمعرفة هوية من جرى اطلاق سراحهم في الأيام الماضية من سجني غويران والعلايا في الحسكة والقامشلي السوريتين من قبل قوات قسد كونها المسؤول المباشر عنهما بعد انباء بان بعضهم يحمل الجنسية العراقية ومن قيادات داعش او ممن ينتمون اليها".
وأضاف، إن "تحرك العراق يأتي من اجل رسم ردة الفعل فيما لو كان من بين من المفرج عنهم من قبل قوات قسد قيادات مهمة في داعش لأنهم سوف يشكل تطور مهم وسيدفع للمزيد من القرارات الخاصة بمواجهة أي تهديدات مقبلة".
وأوضح المصدر أن "العراق ينظر الى مخيم الهول السوري وخزينه البشري الكبير وما يتضمنه من معتقلين على أنه تهديد لأمنه رغم خطواته في تامين الحدود لكنهم يبقون مصدر قلق"، مشيراً الى أن "إطلاق سراح المئات من قبل قوات قسد اثار الكثير من التكهنات حول الأسباب الحقيقة وراء تغير موقفها بشكل مفاجئ".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أطلقت سراح العشرات من السجناء في سجونها تنفيذا لقرار بالعفو العام، محتجزين في سجن الحسكة المركزي في حي غويران وسجن القامشلي، شمال شرقي سوريا.
واسفر قرار العفو، الذي جاء بعد مطالبات عشائرية للعفو عن المحكومين بجنايات الإرهاب، عن أطلاق سراح 141 سجيناً كانوا في سجن علايا بالقامشلي شمالي سوريا، و180 سجيناً كانوا في سجن الحسكة المركزي، من أبناء القامشلي وعلايا والمالكية والشهباء، وذلك بموجب العفو العام الذي صادقت عليه الإدارة الذاتية، بتاريخ 17 من تموز الجاري، والذي يقضى بالعفو عن الجرائم المرتكبة من قبل السوريين قبل تاريخ المصادقة، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 7 لعام 2021 وتعديلاته، والجرائم الواقعة على أمن الإدارة الذاتية والمنصوص عليها في قانون العقوبات العام رقم 2 لعام 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي بقيادة رئيس المخابرات يلتقي الشرع في دمشق
أجرى وفد عراقي يضم رئيس المخابرات، ومستشار رئيس الوزراء، مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، اليوم الخميس.
وأكد المتحدث باسم حكومة العراق، باسم العوادي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن وفداً عراقياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات، التقى الإدارة السورية الجديدة في دمشق.
وقالت الوكالة إن الوفد "بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين العراق وسوريا".
#عاجل - وفد عراقي يضم رئيس المخابرات الوطني حميد الشطري، ومستشار رئيس الوزراء العراقي، يصل #دمشق ويجري مباحثات مع زعيم الإدارة السورية الجديدة #أحمد_الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين في سوريا.
— شبكة الصحافة العراقية +INP (@INPPLUSarabi) December 26, 2024وأكدت مصادر صحافية في وقت سابق، أن رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري زار سوريا لنقل رسالة رسمية حول موقف العراق من التطورات الأخيرة في دمشق.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "الوطن" السورية، بوصول الوفد العراقي إلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، للقاء الشرع. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن قبل عدة أيام أن البعثة الدبلوماسية العراقية استأنفت عملها في دمشق، وفتحت أبوابها، بعد أن كان طاقمها قد انتقل إلى لبنان، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضح السوداني في تصريحات صحافية أن العراق ليس ضد التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا، طالما أن ذلك سيصب في مصلحة استقرار سوريا والمنطقة.
السوداني: استئناف عمل بعثة العراق الدبلوماسية في دمشق - موقع 24أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء أمس الخميس، أن البعثة الدبلوماسية العراقية "فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق"، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد.يذكر أن القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، التقى وفوداً دبلوماسية أردنية وقطرية وإيطالية، أعربت عن دعمها للشعب السوري، بينما ناقش معها سبل التعاون مستقبلًا.
وبعد لقاء وفد لبناني وآخر سعودي ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اجتمع الشرع بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في أوّل زيارة لمسؤول أردني رفيع المستوى إلى سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.