إعلان لجوجل يثير غضب الكثيرين.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
جوجل يغضب الكثيرين بإعلانه.. أغضبت جوجل المشاهدين للألعاب الأولمبية خصوصا أولياء الأمور في الفترة الأخيرة بسبب إعلانها الأخير الذي يحوي مساعدة الذكاء الاصطناعي لفتاة تريد كتابة رسالة إلى الرياضية المفضلة لديها.
تفاصيل إعلان جوجل المثير للغضبوظهر في الإعلان المسمى «دير سيدني» رجل يصف بشكل عاطفي كيف كتبت هذه الأداة الذكية لابنته رسالة إلى العداءة الأمريكية سيدني ميشيل ماكلولين ليفرون التي حطمت الرقم القياسي العالمي في نهائيات سباق 400 متر حواجز للسيدات في طوكيو عام 2021.
ولكن كثيرا من الناس انتقدوا الإعلان حتى مع معرفتهم بأن الإعلان يهدف إلى الترويج لقدرات برنامج «جيميني إيه آي»، مؤكدين أنه يروج لفكرة إقناع الآباء أطفالهم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي بدلا من تعلم التعبير عن أنفسهم.
رأي الجمهور في إعلان جوجل الجديدوعلقت أستاذ الإعلام في جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك الأميركية «شيلي بالمر»، قائلة: «إنه واحد من أكثر الإعلانات إثارة للقلق التي رأيتها».
وأكدت أن ما حدث في الإعلان لا تريد أن يفعله أي شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي، أبدا.
ووصفت الكاتبة ليندا هولمز في منشور على موقع «بلو سكاي» الإعلان قائلة:«أمر مريع»، مضيفة:«من يريد رسالة إعجاب مولّدة من الذكاء الاصطناعي؟».
وأثار الإعلان تساؤلات كثيرة حول إشارة الإعلان لمستقبل مظلم يسقط فيه الإبداع البشري بسبب الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًتحديات الذكاء الاصطناعي في ورشة ضمن المؤتمر العالمي للإفتاء
«التصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي ثورة في العمارة».. ورشة عمل بنقابة المهندسين بالإسكندرية
الذكاء الاصطناعي يهدد 12 مليون عامل.. وتحذير لهذه المهن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلان جوجل تفاصيل إعلان جوجل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.