شددت على ضرورة أن تأخذ أي مفاوضات جادة في الحسبان جرائم مليشيا الدعم السريع المتعلقة بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

بورتسودان: التغيير

أكدت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان أن السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد من أولوياتها، مشددة على حماية المواطنين والدفاع عن الوطن بكل قوة.

وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، رفضت الحركات ما وصفتها بـ “عودة مليشيا الدعم السريع إلى الحياة السياسية أو وضعها السابق قبل بدء حرب 15 أبريل”، مؤكدة أن ذلك لن يحقق السلام والأمن.

وأشارت الحركات إلى أن “مليشيا الدعم السريع” ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي، موثقة هذه الجرائم بنفسها، ولا تزال تستهدف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية في مدينة الفاشر، ما أدى إلى مقتل المئات وتدمير البنية التحتية وخلق أزمة إنسانية.

كما طالبت الحركات المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وإجبار المليشيا على وقف القصف العشوائي ومحاسبتها.

وشددت على ضرورة أن تأخذ أي مفاوضات جادة في الحسبان جرائم مليشيا الدعم السريع المتعلقة بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مؤكدة أن استخدام التجويع كسلاح يعد انتهاكًا للقوانين الدولية. ولفتت إلى أن أي مفاوضات يجب أن ترتكز على مخرجات إعلان جدة في 11 مايو 2023.

وأكدت الحركات رفضها لأي مبادرة تعتبر أن للحرب طرفين فقط، مشيرة إلى أن العودة إلى ما قبل حرب 15 أبريل مستحيلة بسبب الجرائم المرتكبة والدماء التي سالت. شددت الحركات على ضرورة محاسبة المجرمين ومنع تكرار هذه المآسي.

وفي ختام البيان، شددت الحركات على رفضها أن يكون الخصم هو الحكم، مؤكدين أن ذلك سيعيق نجاح المفاوضات، وطالبت بألا يكون الخصم وسيطًا أو مراقبًا لتضارب المصالح.

يشار إلى أن الحركات الموقعة على البيان هي:حركة العدل والمساواة السودانية، حركة تحرير السودان، تجمع قوى تحرير السودان، الحركة الشعبية – الجبهة الثورية، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، التحالف السوداني، حركة تحرير السودان – مصطفى تمبور، حركة تحرير السودان – المجلس القيادي.

الوسوماتفاق جوبا لسلام السودان حرب الجيش والدعم السريع حركات الكفاح المسلح مفاوضات سويسرا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حركات الكفاح المسلح مفاوضات سويسرا ملیشیا الدعم السریع حرکة تحریر السودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد

قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مستمرة في إنهاء ما سماه التمرد بشكل نهائي.

ونفي البرهان خلال زيارته مدينة شندي شمال السودان إمكانية التفاوض مع قوات الدعم السريع مجددا، وكشف عن إرسال تعزيزات من القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش  إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور للقضاء على ما وصفها بقوى التمرد.

وأكد البرهان مجددا أنه لن يتراجع عن القتال حتى تحرير كامل الأراضي السودانية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوداني.

ونشر نشطاء سودانيون عبر فيس بوك، مشاهد تظهر جانبا من زيارة البرهان لمنطقة البسابير بولاية نهر النيل.

وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت وتفشي الأمراض جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • البرلمان الأوروبي يصوت لفرض عقوبات على قيادات في الدعم السريع ودرع السودان
  • السودان: مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة “الدعم السريع”
  • إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بقيادة القطاع الأوسط والشرقي بقيادة القائد أحمد قيدوم تحركت نحو المحور الجنوبي لكنس بقايا المليشيا
  • السودان: الدعم السريع يقصف مدينة الأبيض لليوم السادس توالياً
  • البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع