رد صادم من قائد فاجنر على تصريحات أمريكا بشأن تدخل قواته بالنيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، اليوم الثلاثاء، إنه فخور بأعضاء شركته العسكرية الخاصة لأن مجرد ذكر أسمائهم يمكن أن يجبر واشنطن على إعادة تقييم مواقفها.
وفي حديثه للصحفيين عبر الهاتف اليوم الثلاثاء، طلب من بريجوجين التعليق على زيارة نولاند الشخصية إلى النيجر ونصيحتها للحكومة الجديدة بعدم إبرام أي صفقات مع فاجنر.
وأجاب بريجوجين: “أنا فخور بالشباب في فاجنر… مجرد التفكير فيهم يجعل داعش والقاعدة فتيان صغارا ومطيعين… واعترفت الولايات المتحدة بحكومة لم تعترف بها بالأمس فقط لتجنب مقابلة شركة فاجنر العسكرية الخاصة في البلاد”.
وأضاف: “هذا يجلب لنا الفرح يا نولاند”.
وفي وقت سابق، حثت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، مؤخرا الحكومة العسكرية الجديدة في النيجر على عدم الاستعانة بمساعدة المتعاقدين الروس.
وبحسب ما ورد سعى، أحد أعضاء الحكومة العسكرية الجديدة في النيجر، الجنرال ساليفو مودي، إلى مساعدة فاجنر للمساعدة في حماية سلطتهم.
ويواجه قادة الانقلاب حاليا موعدا نهائيا يقترب إما لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة أو مواجهة تدخل عسكري محتمل من قبل الدول المجاورة.
البحر الجنوبي ليس حديقة سفاري.. الصين توجه انتقادا لاذعا لـ أمريكا بوتين يعاقب أمريكا وأوروبا بهذا القراروكشفت نولاند، التي لعبت دورا في الأحداث التي أدت إلى الانقلاب المدعوم من الغرب في أوكرانيا في عام 2014، أنها التقت شخصيا بوزير الدفاع النيجري الحالي موسى برمو وثلاثة من كبار القادة الآخرين لحثهم على استعادة النظام الدستوري في البلاد.
كما يدعي المسؤول الأمريكي أنه حذر برمو من الاستعانة بمساعدة الشركات العسكرية الخاصة الروسية، مشيرا إلى أن مجموعة بريجوجين تشكل “تهديدا لتلك البلدان التي تتواجد فيها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر بريجوجين واشنطن النيجر أمريكا
إقرأ أيضاً:
عقب قرار المحكمة الدولية.. أمريكا تلوح باستخدام القوة العسكرية ضدها
#سواليف
أعلن #البيت_الأبيض رفضه القاطع لمذكرتي #الاعتقال الصادرة عن #المحكمة_الجنائية_الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير حرب الاحتلال السابق يوآف #غالانت، بتهم ارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال #حرب_الإبادة عل قطاع #غزة.
في أعقاب القرار، هدد أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين المحكمة، بمعاقبة أفرادها، إضافة للتلويح باستخدام ” #قانون_غزو_لاهاي ” الذي يعود لعام 2002 ضد الدول التي قد تنفذ أوامر المحكمة.
وهدد السيناتور الجمهوري توم كوتون المحكمة باستخدام هذا القانون، بعدما وصفها بأنها “محكمة صورية”، فيما قال في منشور له على منصة “إكس”: “(المدعي العام للحكمة الجنائية الدولية) كريم خان متعصب ومجنون والويل لمن يحاول تنفيذ أمر الاعتقال الخارج عن القانون”.
مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا أطلق من لبنان 2024/11/22ويعود “قانون غزو لاهاي” إل فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، الذي وقع في 3 ب/أغسطس 2002 على قانون “حماية العسكريين الأميركيين”، والذي يعطي الولايات المتحدة صلاحية استخدام القوة العسكرية لتحرير أي أميركي أو مواطن من دولة حليفة للولايات المتحدة محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي بدولة هولندا مقرا لها. المفارقة أن هولندا عضو في حلف شمال الأطلسي الذي ينص القانون على الدفاع عن بلدانه، ما يعني أنه حال تنفيذ القانون فإن الولايات المتحدة ستغزو إحدى دول حلف شمال الأطلسي، وسمي عرفاً بـ”قانون غزو لاهاي” بسبب المادة 2008 منه التي تنص على “السماح للرئيس باستخدام الوسائل الضرورية كافة لإطلاق سراح أي من أعضاء الخدمة الأميركية سواء كان محتجزاً أو معتقلاً من قبل المحكمة الجنائية العليا أو بالنيابة عنها أو بأمر منها”>
هيمنة أمريكية بعقوبات دولية
وحول الموقف الأمريكي قال رئيس منظمة القانون من أجل فلسطين، المحامي إحسان عادل إن الإدارة الأمريكية بلا شك ستسعى لفرض إجراءات ضد المحكمة الجنائية الدولية، من خلال فرض عقوباتٍ مباشرة عليها، أو فرض عقوبات على الدول الداعمة لها وللقرار.
وأضاف عادل إن الولايات المتحدة الأمريكية وارد أن تستخدم قانون غزو لاهاي الذي أقرته من تأسيس المحكمة عام 2002.
ومع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير 2025 المقبل فربما يُتخذ بعض الإجراءات ضد بعض موظفي المحكمة مثلما فعل من قبل عندما منعهم من القدوم إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في خضم استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي الخانق على مدار 13 شهراً، مع تعنت حكومة الاحتلال بارتكاب المجازر بشكلٍ يومي في القطاع، في حين أثار القرار زوبعة من ردات الفعل الإسرائيلية بين الاستنكار، والإصرار على استمرار الجرائم.