الهجوم على قيادي حزب الله في بيروت.. من هو «الحاج محسن» الذي استهدفته إسرائيل؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قياديًا بارزًا في حزب الله، في منطقة الدعوة ببيروت، كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، ويُعزى إلى الصراع المستمر في المنطقة.
تفاصيل الهجوموفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، استهدف الجيش الإسرائيلي القيادي في حزب الله فؤاد شكر، المعروف بلقب "الحاج محسن"، في هجوم وقع في بيروت.
يُذكر أن شكر كان مستهدفًا من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب مزاعم عن دوره في هجوم سابق على بلدة "مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا.
رغم ذلك، نفى حزب الله تمامًا أي مسؤولية عن هذا الهجوم.
الملف الشخصي لفؤاد شكرتجدر الإشارة إلى أن فؤاد شكر كان مدرجًا على قائمة المطلوبين لدى وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2017، حيث تم عرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
ويعتبر شكر من كبار مستشاري الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في الشؤون العسكرية، كما كان يشغل منصب القائد الأول للمنظمة في جنوب لبنان وعضوًا في الهيئة العسكرية العليا المعروفة بـ "مجلس الجهاد".
في السياق نفسه، يُزعم أن شكر لعب دورًا مركزيًا في تنفيذ الهجوم على مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا.
هذا الهجوم كان أحد أسوأ الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في الخارج، وقد أثار ردود فعل دولية واسعة.
ردود الفعل الدوليةالهجوم الذي شنته إسرائيل على فؤاد شكر يأتي في إطار تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما يعكس الوضع الأمني المتوتر في المنطقة.
وقد قوبل الهجوم بانتقادات من بعض الأطراف الدولية، في حين اعتبره آخرون خطوة ضرورية في سياق مكافحة الأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي.
تداعيات الهجوممن المتوقع أن يكون لهذا الهجوم تداعيات كبيرة على الوضع الأمني في لبنان والمنطقة بشكل عام، وقد يؤدي الهجوم إلى تصعيد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مما قد يؤثر على استقرار المنطقة ويزيد من حدة الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فؤاد شكر حزب الله بيروت الهجوم على حزب الله الجولان السوري قائمة المطلوبين وزارة الخارجية الأمريكية مشاة البحرية الأمريكية الوضع الأمني في الشرق الأوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
إثر الانتقادات لاستجابتها الأولية للهجوم العنيف على حمدان بلال، المخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، أمس الجمعة، عن تجاهل اسم المخرج حمدان بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها، جانيت يانغ، إنهما يأسفان لأنهما لم يصدرا بياناً مباشراً عن بلال. وقال شهود إن المخرج تعرض يوم الإثنين الماضي، للضرب من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وأدين الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع قليلة من فوز بلال وزملائه المخرجين، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، على نطاق واسع من العديد من منظمات الأفلام، وآخرين. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء الماضي، بياناً يدين "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب عملهم أو وجهات نظرهم".
ويوم أمس الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو في الأكاديمية التي تضم 11 ألف عضو، رسالة مفتوحة، قالت إن "بيان الأكاديمية لم يرق إلى المشاعر التي تستحقها هذه اللحظة". وكان من موقعي الرسالة جواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما طومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوب كروز.
Film academy apologizes for not naming 'No Other Land' co-director in response to attack on him https://t.co/uFFOZq11Do
— The Associated Press (@AP) March 29, 2025وبعد اجتماع مجلس محافظي الأكاديمية يوم أمس، استجاب كريمر ويانغ ببيان جديد. وكتبا لأعضاء الأكاديمية "نعتذر بصدق للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم... نحن نكره قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".