بمناقشة أبرز الفرص.. انطلاق أولى الورش التطويرية للمنتدى السعودي للإعلام 2025
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أقامت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تطويرية لتعزيز مخرجات المنتدى السعودي للإعلام 2025، سلطت الضوء على أهمية التعاون المشترك بين المنتدى والجهات الفاعلة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الإعلام، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية.تظاهرة إعلامية فريدةوشهدت الورشة مشاركة العديد من الخبراء ومديري الإعلام والاتصال المؤسسي في الجهات التنموية من القطاع الحكومي والخاص؛ بهدف تحقيق التعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة والمنتدى السعودي للإعلام بوصفه أبرز تظاهرة إعلامية في المنطقة، وما يمثله من قوة جذب للمملكة من خلال تبني منصة إعلامية يقصدها الزوار سنوياً مدعماً بمعرض مستقبل الإعلام (FOMEX) الذي شهد خلال النسخة السابقة مشاركة أكثر من 150 عارضاً من 30 دولة العالم.
يذكر أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التطويرية للمنتدى، التي سيتم عقدها مع أصحاب الرأي والاختصاص بغية تعزيز أعمال المنتدى والارتقاء بتطلعاته ومد جسور التعاون بين المنتدى وشركاء نجاحه.
أخبار متعلقة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية يناقش أدوار "الشورى" مع عضو مجلس الشيوخ الكندي"الأمن البيئي" تضبط 3 مخالفين باستغلال الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض هيئة الإذاعة والتلفزيون ورشة عمل المنتدى السعودي للإعلام 2025 السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
البلاد ــ الرياض
نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، ورشة عمل بعنوان”تجربة المملكة في تنظيم الصيد”، بمشاركة خبراء محليين ودوليين وممثلين عن عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمحميات الملكية والمشاريع الكبرى.
وتهدف الورشة إلى مشاركة تجربة المملكة الرائدة في تنظيم الصيد، وتعزيز ممارسات الصيد المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء التعاون وتبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات بشأن جهود الحفاظ على الحياة البرية، وتكريس التجارب المعززة لنمو وازدهار النظم البيئية في المنطقة.وتضمن برنامج الورشة استعراض للمنهجية الوطنية في تنظيم الصيد، تلا ذلك عرض تقديمي عن نظام البيئة في المملكة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، وتقييم الصيد غير النظامي في شبه الجزيرة العربية، ثم استعراض تجربة المملكة في تنظيم الصيد ورحلة الوصول إلى الصيد البري المستدام، وتحقيق المملكة لجائزة الريادة في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية التي تمنحها اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، ثم عرض عن دور القوات للأمن البيئي في إنفاذ النظام إلى جانب تقديم نبذة عن منصة (فطري).وتواصل الورشة جدول أعمالها اليوم الاثنين، حيث يتم تقديم عرض عن حالة الطيور في المملكة، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم الصيد، ثم استعراض تجارب دول مجلس التعاون في نظام الصيد، وتختتم أعمال الورشة بجلسة نقاش تفاعلية حول التحديات والفرص، والاستفادة من تجربة المملكة، ووضع توصيات محددة للتعاون الخليجي بشأن لوائح الصيد، يتم تضمينها في البيان الختامي. وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الورشة تمثل امتدادًا للكثير من الفعاليات البيئية التي نظمها المركز انطلاقًا من رؤيته في حماية الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، وهي تعكس مكانة المملكة ودورها الريادي وحضورها الفاعل في دعم الجهود البيئية الإقليمية والعالمية، وتقديم الحلول النوعية التي تسهم في حماية البيئة. وأوضح الدكتور قربان، أن المملكة سباقة في جهودها المتميزة؛ من أجل ضمان ممارسات الصيد المستدام، فأصدرت اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية، المنبثقتين من نظام البيئة، الذي يستهدف تطبيق مثل هذه اللوائح التي سعت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من خلالها إلى لتعزيز الصيد المستدام عبر حزمة من الجهود المتواصلة، التي قادت إلى حصول المركز على جائزة الريادة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان في فبراير 2024.