دراسة جديدة: تطبيق تيك توك يستضيف شبكة من الحسابات المؤيدة للنازية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن استضافة تطبيق تيك توك الصيني، مئات الحسابات المؤيدة للنازية.
واكتشف باحثو "معهد الحوار الاستراتيجي" (ISD) العالمي في دراستهم وجود شبكة من 200 حساب نازي أنتجت العديد من مقاطع الفيديو التي تروّج للنازية أو استخدمت رموزًا نازية في ملفاتها الشخصية.
ويجمع المحتوى الذي عثروا عليه في هذه الحسابات "عشرات الملايين من المشاهدات" على المنصة مع روايات حول "إنكار الهولوكوست وتمجيد هتلر" واعتبار "النازية حل للمشاكل المعاصرة".
وقد استخدم الباحثون في دراسة ISD حسابًا وهميًا لمشاهدة 10 مقاطع فيديو، ثم انتقلوا إلى صفحات 10 حسابات مؤيدة للنازية قبل أن يقترح التطبيق محتوى مشابهًا.
وجاء في ملخص للتقرير، أنّ من يعرّفون أنفسهم على أنّهم نازيون يعتبرون "منصة تيك توك كمنصة قابلة لنشر أيديولوجيتهم التي يمكن استخدامها للوصول إلى عدد أكبر بكثير من الناس، حتى لو كانت الحسابات جديدة تمامًا أو لها عدد قليل من المتابعين".
تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية محكمة العدل الأوروبية ترفض طعن منصة تيك توك في قانونية القواعد الرقمية الأوروبية الجديدة وزارة العدل الأمريكية تتهم تيك توك بجمع بيانات حساسة للمستخدمين الأمريكيين ونقلها للصينتيك توك تحذر من مخاطر "سحق" حرية التعبير بعد تمرير مشروع قانون حظر التطبيق في الولايات المتحدةتيك توك يشعل التوتر بين واشنطن وبكين.. كيف ستتصرف الصين بعد حظر التطبيق في الولايات المتحدة؟هذا وتستخدم الجماعات النازية الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها "لخلق صور كاريكاتورية مجرّدة من الإنسانية للمجموعات العرقية والإثنية غير البيضاء"، حسبما جاء في تقرير معهد دراسات الدفاع. وتستخدم مقاطع فيديو أخرى ترجمات مولّدة بالذكاء الاصطناعي لخطابات هتلر لنشر دعايتها.
وتابعت الدراسة أن بعض الأغاني، المقترنة بالصور النازية واللغات المشفرة في التطبيق، تساعد في تمرير محتوى آخر دون أن يكتشفه المشرفون على المنصة.
وتنص إرشادات TikTok على أنّ أي محتوى يستخدم "الصور النمطية أو التلميحات أو العبارات غير المباشرة التي قد تحط من قدر مجموعة محمية ضمنيًا"، لن يتم عرضه في موجز "فور يو" أو "من أجلك".
وقد حددت أبحاث أخرى بالفعل، أن خوارزمية تيك توك تدفع محتوى معادٍ للنساء أو محتوى يحض على الكراهية إلى "مستخدمين وهميين" في غضون دقائق قليلة من استخدام التطبيق في "صفحتها الخاصة بك".
يقول الباحثون إن مقاطع الفيديو النازية تبرز في نهاية المطاف على تطبيق تيك توك لأنّ هناك تنسيقًا عبر المنصة مع النشطاء على تيليغرام للوصول إلى جمهور أوسع بمحتوى الفيديو القصير.
أحد الأمثلة على هذا التنسيق هو حساب "ناشط" على تيليغرام روّج لفيلم وثائقي للنازية الجديدة الذي يدفع بعض مستخدمي تيك توك إلى دعاية أكثر وضوحًا. وتطلب القناة من متابعيها الترويج للفيلم و"إغراق تيك توك بمقاطع فيديو تفاعلية" حتى ينتشر الفيلم على نطاق واسع.
تجدر الإشارة إلى أنّ "يورونيوز نكست" تواصلت مع إدارة تيك توك، لكنّها لم تتلق رداً حتى تاريخ نشر هذا الخبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هيومن رايتس ووتش: تقرير يوثق اغتصابات جماعية وزواج قسري من قبل قوات الدعم السريع والجيش في السودان الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية المفوضيّة الأوروبيّة تنفي مسؤوليتها عن الانقطاع العالمي لأنظمة مايكروسوفت الأسبوع الماضي الصين تيك توك التكنولوجيات الحديثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة ضحايا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة ضحايا فيضانات سيول الصين تيك توك التكنولوجيات الحديثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة ضحايا فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي كلاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تیک توک
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية المحلية بالتعاون مع شركاء دوليين دراسة ميدانية بعنوان “الطريق نحو السلام”، تسلط الضوء على آراء المجتمع المحلي بشأن العدالة الانتقالية وسبل تنفيذها.
وأشارت الدراسة، التي أعدتها منظمة سام للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين بدعم من معهد دي تي، إلى أن اليمن يعاني من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين منذ حوالي عشر سنوات. وأكد التقرير أهمية أن تكون العدالة الانتقالية، التي تتضمن مبادئ الإنصاف والمساءلة، جزءًا أساسيًا من أي عملية سياسية أو اتفاق سلام مستقبلي.
واعتمدت الدراسة منهجية نوعية تضمنت 122 مقابلة و20 جلسة بؤرية في ست محافظات، حيث تم جمع البيانات وتحليلها لضمان دقتها. وكشفت النتائج أن 79% من الضحايا أكدوا تعرضهم لانتهاكات مباشرة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب، مع تأثيرات واضحة على النساء والفئات الضعيفة.
وفي سياق مسارات العدالة الانتقالية، أوصى المشاركون بضرورة إنشاء آليات لتعويض الضحايا وإجراء إصلاحات حكومية ودعم مبادرات المصالحة. كما تم التأكيد على أهمية كشف الحقائق وتعزيز المراقبة الدولية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تشمل غياب هيئة وطنية مختصة ونقص الموارد المالية.
كما تناولت الدراسة أهمية بناء مقاربة شاملة لمعالجة جذور الأزمة، حيث اعتبر المشاركون أن إنهاء الصراع وإقامة دولة قوية هو الأساس لتحقيق العدالة. وأبرزوا ضرورة إشراك الفئات المهمشة في عمليات العدالة الانتقالية وتوفير الدعم القانوني والمالي لهم.
ولفتت الدراسة الانتباه إلى الانقسام بين المطالبين بالمصالحة والمطالبين بالمحاسبة، مما يعكس الحاجة إلى نموذج مرن يوازن بين الجانبين. كما أوضحت العقبات التي تواجه الضحايا في سعيهم لتحقيق العدالة، مثل الخوف من الانتقام ونقص الضمانات القانونية.
وأكدت الدراسة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم العدالة الانتقالية، ودعت إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق تقدم في هذا المجال.
وأوصت بضرورة تضمين مبادئ العدالة الانتقالية في أي اتفاقية سلام مستقبلية، وإنشاء محكمة وطنية مختصة لضمان محاسبة المسؤولين.