حزب الله يستهدف عدة مواقع للعدو الصهيوني .. ومصرع عنصر في جهاز أمن مستوطنة “هغوشريم”

الثورة نت/..

أكدت هيئة البث الصهيونية مصرع صهيوني جراء سقوط قذيفة صاروخية في مستوطنة “هغوشريم”، في الجليل الأعلى، بينما نقلت وسائل إعلام صهيونية أن القتيل في “هغوشريم” هو عنصر في جهاز أمن المستوطنة.

وبحسب موقع “الميادين” أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استهدافها اليوم الثلاثاء، مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل”، بالقرب من مستوطنة “هغوشريم”، ثلاث مرات في عمليات منفصلة .

وفي عمليتين منفصلتين، استهدف حزب الله مقر القيادة في ثكنة “بيت هلل”، بصلية من صواريخ الكاتيوشا، دعماً لغزة ورداً على اعتداء العدو الصهيوني على بلدة جبشيت في جنوبي لبنان، والذي أدى إلى تسجيل إصابات بين المدنيين .

وفي عملية ثالثة، شنّ حزب الله، رداً ‏على الاعتداء والاغتيال اللذين طالا بلدة بيت ليف، هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيرات الانقضاضية، على مقر ‏قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل”، مستهدفةً تموضع ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة، ‏وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وفق ما أكد بيان المقاومة.

وأقرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية بوقوع إصابات في انفجار طائرة من دون طيار في مستوطنة “بيت هلل” في إصبع الجليل.

من جهتها، قالت الميادين: إن طائرات العدو الحربية حاولت اعتراض بعض الأهداف الجوية في أجواء “بيت هلل” و”كريات شمونة “.

كما استهدف حزب الله، اليوم، موقع “جل العلام” بالقذائف المدفعية، في إطار الرد ‏على الاعتداء والاغتيال اللذين نفذهما العدو في بلدة بيت ليف الجنوبية، ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة.

وشن هجوماً جوياً آخر، عبر سرب من المسيرات الانقضاضية، استهدف نقطة تموضع مستحدثة لجنود العدو لحماية ‏مستوطنة “كفريوفال”، مؤكداً أنّ العملية أصابت هدفها بدقة، وأوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح.

وقالت المقاومة، في بيان آخر: إن وحدة الدفاع الجوي تصدت للطائرات الحربية الصهيونية “التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع إلى خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة”.

وأفادت وسائل اعلام صهيونية بإطلاق صفّارات الإنذار عند الحدود الشمالية مع لبنان في مستوطنات “بيت هلل” و”كفار يوفال” و”كفار غلعاد” و”معيان باروخ” و”دفنا” و”هغشوريم “.

وطلب مجلس الجليل الأعلى، بحسب وسائل إعلام صهيونية المقيمين بالمستوطنات التي تم إخلاؤها، البقاء داخل الملاجئ، كما طلب المستوطنين في المستوطنات، التي لم يتم إخلاؤها، البقاء أيضاً قرب الملاجئ، وتخفيف الحركة داخل المستوطنات.

المصدر: الثورة نت