انحدار بالإنسان إلى مستوى أدنى من الحيوانات .. أردوغان يعلق على مشهد العشاء الأخير في أولمبياد باريس.
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سرايا - انحدار بالإنسان إلى مستوى أدنى من الحيوانات.. أردوغان يعلق على مشهد العشاء الأخير في أولمبياد باريس اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التجسيد اللاأخلاقي لمشهد "العشاء الأخير" في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس هو "مشروع للانحدار بالإنسان".
وأكد أردوغان في كلمة له في اجتماع لحزبه الحاكم في تركيا أن "التجسيد اللاأخلاقي لمشهد العشاء الأخير خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، قد كشف لنا مجددا، مدى التهديد الذي نواجهه".
وقال إن "ما حدث في باريس، هو (مشروع للانحدار بالإنسان)، الذي هو أشرف المخلوقات، إلى مستوى أدنى حتى من الحيوانات". مشيرا إلى أنه "تم استغلال الألعاب الأولمبية، كأداة (للانحراف) الذي يخرب الطبيعة البشرية، ويفسد الأسرة، ويهدد سلامة وبقاء الأجيال".
وأشار إلى أن "حقيقة أولئك الذين يقدمون (انحراف المثليين) على أنه (حرية)، ولا يتحملون التسامح مع الرياضيات المحجبات، تكشف تعريف الحرية في أذهانهم".
وأكد أنه "مهما تواقحوا، لن يتمكنوا من منع طيب أردوغان، من الصدح بالحق والحقيقة، فنحن لا نرضخ لتهديدات أحد".
وتلقى افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية بسبب تجسيد المتحولين جنسيا للوحة "العشاء الأخير".
وظهر في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين جنسيا، مما أثار حالة من الجدل والانتقادات لاستخدام هذا الأمر في حدث دولي مهم مثل الألعاب الأولمبية.
كما تم انتقاده بسبب ترويجه للعنف بحسب بعض وسائل الإعلام بسبب الفقرة الغنائية التي أظهرت الملكة السابقة ماري أنطوانيت تغني برأس مقطوعة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة العشاء الأخیر فی باریس
إقرأ أيضاً:
هنا الزاهد تكشف تفاصيل ذهابها لطبيب نفسي بسبب “إقامة جبرية”
كشفت الفنانة هنا الزاهد عن الجهد الكبير الذي بذلته للتحضير لدورها في مسلسل "إقامة جبرية"، حيث أكدت أنها استعانت بطبيب نفسي لفهم أبعاد الشخصية التي تقدمها.
قالت "الزاهد" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة"، عبر شاشة "ON" مع الإعلامية منى الشاذلي: "اشتغلت قوي على الدور، ورحت لدكتور نفساني عشان أفهم هي ليه بتتصرف كده. قعدت معاه كذا مرة وحكيت له قصة المسلسل كلها".
أضافت أن العمل على الشخصية لم يتوقف عند هذا الحد، بل تابعت العديد من المواد التي ساعدتها في تقديم الدور بشكل أكثر عمقًا، خاصة مع تطور الأحداث الذي قد يفاجئ الجمهور.
تطرقت هنا الزاهد إلى المشاهد الأكثر تأثيرًا في العمل، مشيرة إلى مشهد وقوفها أمام المرآة بعد ارتكاب جريمتها الأولى، حيث وصفت التجربة بالمؤثرة والعاطفية للغاية، مردفة: "كنت واقفة قدام المراية، ودموعي نازلة، لأني قتلت الشخص اللي بحبه. كان مشهد صعب جدًا، وكمان المشاهد اللي جمعتني بالأستاذة صابرين كانت قوية جدًا، خاصة لما خوّفتها بجد في أحد المشاهد، لدرجة إنها قالت لي: أنا خفت بجد، حسّيت إنك فعلاً مجنونة!".
أما عن مشهد الاعتراف بالجرائم، فقد كشفت هنا الزاهد أنها تأثرت به بشدة، حتى أن طاقم العمل اضطر لقطع التصوير لتهدأتها: "بعد المشهد ده، فضلت عياط وكأني فعلًا ارتكبت جريمة، وملامحي كلها تغيّرت. كنت حاسة أني دخلت في الشخصية تمامًا".