"الطفولة والأمومة" يواصل تنفيذ مبادرة "بكرة بينا" لتمكين الطفل بمطروح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن مواصلة تنفيذه، لأنشطة مبادرة لتمكين الطفل المصري تحت شعار "بكرة بينا" بمحافظة مطروح، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبدعم من الإتحاد الأوربي خلال الفترة من 28 إلى 31 يوليو 2024.
وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل تفاعلية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والاخصائيين الاجتماعيين بالمحافظة بهدف تنمية مهاراتهم وقدراتهم في التوعية بحقوق الطفل ونشر الوعي بالمبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطى، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن رفع وعي المتعاملين مع الأطفال وخاصة مدرسي الأنشطة اللاصفية بحقوق الطفل هو أمر ضروري للحد من العنف ضد الأطفال سواء العنف البدني أو النفسي، وتنشئتهم تنشئة سليمة بما ينعكس على صحتهم النفسية، وتحسين تقديم خدمات حماية الطفل وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي ضد العنف، مشيرة إلى ضرورة تطوير وتعزيز قدرات الاب والام.
وقالت "السنباطي" إن، المبادرة ترتكز على عدة محاور أهمها نشر الوعي بمناهج التربية الإيجابية ومبادئها الثمانية وهي: الفهم الكامل لعالم الطفل، والاحترام المتبادل، والإنصات الفعال، المدح والتشجيع، وتصحيح الأخطاء بدل من اللوم والتوبيخ، العواقب لا العقاب، والمبدا السابع الخاص بالتواصل الإيجابي بين الزوجين، اخيرا مبدأ حل المشكلات، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية ومجموعات العمل، فضلا عن التعرف على كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وطرق الوقاية، ومفهوم المواطنة الرقمية من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية التي تسهم في توفير بيئة رقمية آمنة للأطفال تحميهم من مخاطر الاستغلال والابتزاز الالكتروني.
كما تناولت ورشة العمل تعريف المشاركين بكيفية الإبلاغ وتقديم الدعم والمشورة من خلال آليات المجلس القومى للطفولة والأمومة المتمثلة في خط نجدة الطفل 16000 الذي يعمل على مدار 24ساعة أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، وطرح بعض المشكلات النفسية والسلوكية للأطفال مثل: الخجل، والكذب، والتنمر، وبعض الاضطرابات السلوكية ومنها فرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى بعض المفاهيم والمعلومات عن خطوات اعداد مبادرات والتعرف مميزات صانع التغيير الإجتماعي وما هي المهارات الأساسية لصناعة التغيير، وآليات تدريب الأطفال علي القيادة المشتركة، والتعاطف الفعال.
وأوضح الدكتور سمير أبو ريا مستشار المجلس القومى للطفولة والأمومة، أنه سيتم تنمية مهارات القيادة والابداع والفكر المتطور وحل المشكلات الطارئة، وكذلك دعم قيم المواطنة والإنتماء لدى الأطفال لخلق جيل واعى داعم لوطنه والمجتمع المحيط به ؛ بالاضافة إلى أنشطة توعوية حول التنمر وأنواعه، والظواهر والانتهاكات السلبية التى بتعرض لها الأطفال من خلال أنشطة وعروض المسرح التفاعلي، وغيرها من الأنشطة.
شارك في الورشة الدكتور نور أسامة عضو المجلس القومى للطفولة والأمومة واستشارى تعديل السلوك والسيد أمين دسوقى مدير الادارة العامة للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، والدكتور عمر شحاته مدير مديربة التربية والتعليم بمطروح، وفريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وجدير بالذكر أن مبادرة "بكرة بينا " تهدف إلى تحسين تقديم خدمات حماية الطفل وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي ضد العنف، وتطوير قدرات أصحاب المصلحة لتقديم خدمات صديقة للأطفال وتعزيز تقنيات الأبوة والأمومة الإيجابية، ويستهدف الأطفال وأسرهم والاخصائيين الإجتماعيين ومدرسي الأنشطة اللاصفية بمحافظات الإسماعيلية، أسوان، شمال سيناء، مطروح.
IMG-20240730-WA0565 IMG-20240730-WA0566 IMG-20240730-WA0567المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للطفولة والأمومة من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب 25 ألف زائر
استقطب معرض تنمية الطفولة المبكرة السنوي، أكثر من 25 ألف زائر لفعالياته المختلفة التي أقيمت بحديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وعقد المعرض خلال الفترة من 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري تحت شعار "الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة"، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.
وتضمن الحدث أكثر من 50 ورشة تفاعلية تمحورت حول تنمية مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ومجموعةٍ من العروض المسرحية والجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، فضلاً عن الأنشطة المبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، والفعاليات المخصّصة لتعزيز مهارات اللغة العربية لديهم، والأنشطة المُستَلهَمَة من الموروث الثقافي الإماراتي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي تفاعل معها زوار المعرض طوال فترة انعقاده.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن المعرض مكن الشركاء الاستراتيجيين ومقدمي الرعاية من التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل من الأطفال وصقل مهاراتهم ورفدهم بأدوات التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد مرحلةً بالغة الأهمية في نموهم، بما يعزّز تعاون الهيئة مع جميع المعنيين تحقيقاً لهذه الغاية التي عقد المعرض من أجلها.
وأوضحت أن النسخة الثانية من المعرض التي احتضنتها حديقة أم الإمارات اتسمت هذا العام بتنوع فعالياتها وأنشطتها المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي بالسبل الكفيلة بضمان التنشئة المُثلى للأطفال في كنف الأسرة والمجتمع، وتمكين أجيال المستقبل من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة يشكل الأساس المتين للتنمية المجتمعية المستدامة، ويعزّز جاهزية أجيال المستقبل لمواجهة مُختَلَف التحديات وترك بصمةٍ إيجابية في مجتمعهم.
من جانبها، قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، إن المعرض حقق نجاحات مشهودة وأسهم في تعزيز المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تنمية وتمكين الطفولة.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المعرض عكست ثقتنا في تعزيز الوعي الأُسَري والمجتمعي بأهمية تنمية الطفولة، وسلطت الضوء على الممارسات والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتمتين الصلة بين أجيال المستقبل والموروث الثقافي والتراثي الوطني.